سايرس : حسنا. تعلمين كم كنت منشغلن في الاوني الاخيرة لدرجة اني كنت حتى اهمل ابنتي بسبب المراقبات المدعو 'مايكل' التي كنت اجريه كي اجده لكن كل مرة كان الوجه غير واضح لذا مع جميع النتائج و الادلة التي حصلت عليه بدل من اعطيه للشرطة اعطيته لدراي و هو جلبه لي... هذا كل ما لدي لقوله

دايانا : حسنا و انت يا سيد غامض ماذا لديك ؟

دراي : ليس الكثير منما قاله سايرس اتصل بي و اعطاني الذي لديه و رجالي قامو بالبحث و توصلوا اليه

دايانا : ما الذي يثبت انه الفاعل؟

دراي : لقد تم رؤيته من قبل في شركتكي كثيرا مؤخرا و هو ليس موضف لديك

دايانا : هذا ليس بسبب مقنع هناك الكثيرون يدخلون و يخرجون من الشركة ما الذي يجعلك متأكد انه هو؟

دراي : هنا المشكلة و سبب دعوتي. رغم ان كل الادلة التي لدي التي يشير انه هو إلا اني اشك بأنه هو الفاعل !

دايانا : و ان لم يكن هو؟

دراي : لهذا السبب سنجري المزيد من التحقيق للوصول او التأكد من انه الهدف الحقيقي

دايانا : لما تساعدني؟

دراي : اعتبريه كهدية اعتذار مما بذر مني قبل سنتين تقريبا و الان اعذروني علي الذهاب

قاله و وقف من مكانه متجها الى الباب ليختفي كليا من الانظار

كلاهما لا يزالا في مكانهما بلا حركة يفكران بالكثير صامتان جامدان يحاولان ان ينطق احد لكن لا شيء

لكن بعد ما يقارب سبع دقائق اخيرا تكلم دايانا قائلا 'لنذهب' ليقفا و يخرج فور من المطعم لان دراي بالفعل كان قد دفع للفاتورة و اتجها نحو سيارة
بعد دقائق اوصل سايرس دايانا الى منزلها و هو ايضا بدوره اتجه الى منزله ليرتاح

بالليل بعد منتصف الليل حيث سايرس نائم بكل عمق وصل له رسالة لكنه لم يزعج نفسه حتى بأن يستيقظ ا يلقي بالا

4 december 2015
8:30 a.m.

يستيقظ سايرس و يعمل روتينه الصباحي المعتاد لكن قبل خروج من المنزل يخبر مربية ميا ان يحضرها لحين عودته لانه قرر بان يأخذه لمكان كما وعده تعويضا لاهماله لها
يركب سيارته ليتجه الى شركته لكن قبل ذلك يفكر بأن يمر لدايانا في حال اذا كانت تحتاج الى شيء
فور وصوله يتجه و يدخل الى البيت الهادئ حتى يسمع صوت صراخات قوية لكن لا يمكن سماعهبشكل واضح ليعلم انها تعذبه و هو بدوره اتجه الى السرداب

عند فتحه لباب السرداب التي يضيئه فقط ضوء الشمس القادم من النوافذ الصغيرة يرى الفتى على وشك الموت بين يديه ياخذ انفاسه الاخيرة ليسحب دايانا و يخرجه من هناك صارخا بوجهها

سايرس : ما الذي تفعلينه يا حمقاؤ

دايانا : و ما شأنك انت ؟

سايرس : شأني انه كاد ان يموت هناك بين يديك بينما نبهتكي الا تقتليه

دايانا : دعه يموت هو يستحقه

سايرس : اذا بهذه الحال انتي ايضا تستحقين السجن المؤبد

دايانا : المعذرة ؟

سايرس : اتضنين اني بمجرد كوني الغيت القضية من عند الشرطة انهم سيتركون شانكي ؟ فيما كنت تفكرين ؟ انسيتي انه مجرد اكثر شخص مشتبه به ليس الا

دايانا : انا انا...

سايرس : منفعلة! اذا في المرة القادمة فلتسيطري على افعالكي و الا لن تريه مجددا

ذهب هو ليجلب اسعافات الاولية و بعض الطعام كي لا يموت المسكين و يعود و هو يعقم له جروحه و يلف الشاش في جميع الجروح العميقة بينما هي تراقبه من عند عتبة الباب بصمت و تفكر بالذي فعلتها قبل قليل و هي نادمة

انتهى سايرس منه و وضع طعام مفيد و المغذي بالطاقة و خرج ليجلس في المطبخ و انتظر حتى اتت دايانا و جلست بالمقابل له

دايانا : اسفة

سايرس : متأسف له و ليس لي بالمناسبة اردت اخباركي اني ساخذ ميا معي لركوب الخيل اليوم ان اردتي يمكنكي المجي

دايانا : متى؟

سايرس : بعد خروجي من الشركة بساعة

دايانا : ساكون حاضرة

خرج سايرس من المنزل و اتجه بسيارته الى الشركة و عند دخوله و جلوسه على كرسي مكتبه اراد البدء بالعمل و لكنه تذكر امر الرسالة التي اتته البارحة ليفتح هاتفه و يرى الرسالة

الرسالة
حذرتك من الاقتراب من الحافة ها انت ذا في قاع المحيط ارجو ان تكون غوصا ماهرا

.

Vote & comment

BlameDonde viven las historias. Descúbrelo ahora