chapter 6

249 30 35
                                    

انا كالطُعم المعلق بخطافك...
انا كالحديد الذي ينجذب للمغناطيس...
نظره عيناك تشعل الحب المخبئ في قلبي منذ طفولتي...
انفاسك هي السبب في استمرار قلبي بالنبض..
انت لست بشرا عاديا...لكنك ملاك..
ملآكي ..
دفئ ذراعيك هو مخبأي..
احتياجي لك تماما كأحتياجي لقلبي و روحي..
ملآكي...أحبك...
ما اريد هو انت...انت....انت فقط.

...................................................................

#LILy
كنت ابكي بقوه حتي كاد قلبي ان ينفطر..
احسست به يعانقني و يقول بصوت هادئ "هل انتي بخير؟"...
"نعم...شكرا لك...شكرا لك...انا حقا مدينه لك بحياتي.."..قلتها بصوت متقطع يخرج من بين شهقاتي العاليه...
"اهدئي ..ارجوكي..لا تبكي"..قالها لي وهو يربت علي ظهري لأهدأ..

لم احس بنفسي إلا و انا اشد علي عناقه...لا أستطيع وصف الأمان الذي الذي كنت احس به في هذه اللحظه...
عناقه يشبه عناق زين...لكن..هناك شئ مختلف...سمحت لنفسي و انا بين ذراعيه ان استنشق رائحته...كانت رائحته رائعه...لا توصف...

شعرت به يمسك وجهي بين يديه...و يمرر يديه الناعمه كالحرير علي وجهي. كي يمسح دموعي المنهمره...
نظرت في عينيه...
ما هاتان العينان بحق السماء؟!...و كأنهما منيرتان ...لكن تبدو في عيناه علامات الحزن...هذا ما لاحظته بمجرد النظر إليهما...
كنت شارده بالنظر اليه....لكني افقت بأمر من عقلي...
انا متأكده اني رأيته من قبل...لكن لا اتذكر اين...فسألته "هل اعرفك؟"..
فقال لي "لا...لكني اعرفك...انتي ليلي شقيقه زين"..
"نعم لكن من انت؟"
فقال لي "انا ادعي هاري...هاري ستايلز...صديق زين"...

لحظه...ها قد تذكرت...انه ذلك الفتي الذي آتي البيت مع زين...
فقلت له "انت الذي كنت مع زين في بيتنا منذ فتره صحيح؟..انت و ثلاث شبان اخرين..".
اومأ لي و قال...."تعالي لأوصلك.."
"شكرا لك..لكني لا اريد اتعبك اكثر من هذا.."
"بالتأكيد لن اتركك هنا وحدك...هذه المنطقه مليئه بالحانات و الشبان السكاري...تعالي لأوصلك هيا..."
ركبت معه السياره...اشعر بإحساس غريب تجاه هذا الفتي..

كان يبدو ان مستواه المادي جيد...فحتي ملابسه و الساعه التي يرتديها بيده كانت توحي بذلك...لكن كان يملأني احساس انه غريب..لا اعرف كيف...لكن...انا اقصد انه حزين...حزين بشده...ليس حزينا من موقف او من شئ مؤقت...لكن يبدو و كأن ماضيه هو الذي يؤلمه...لا أعرف لماذا افكر فيه كثيرا... ما دخلي ؟
قطع تفكيري صوته و هو يقول "إلي أين تحبين أن أوصلك؟"
"إلي مطعم ****....سأقابل صديقتي هناك"
"حسنا...لكن.. اريد ان أسألكي شيئا إذا سمحتي. لي.."
"نعم بالتأكيد..."
"ما الذي آتي بكي إلي هذا المكان...هذا المكان تحدث فيه أشياء بشعه...و ملئ بالفتيان السكاري.."
"كانت صدفه...كنت عند صديقتي..لكن يبدو أنني شردت في الطريق كعادتي و دخلت شارع لا اعرفه"
"ارجوكي انتبهي المره القادمه.."..قالها و تقابلت عيناي مع عيناه مره أخري...

منعت نفسي من الشرود في عينيه هذه المره...و اكتفيت بإبتسامه صغيره...
فبادلني نفس الأبتسامه...

ها قد وصلنا...
فقال لي "ليلي...هل لي برقم هاتفك..."
"بالتأكيد .."..قلتها و أعطيته الرقم...
لا انكر سعادتي بهذا الموقف..لا اعرف لما...لكني كنت سعيده فقط..

نزلت من السياره و لا اعرف كيف قلت له "ما رأيك ان تأتي و تجلس معنا قليلا..."
فقال "يجب ان ارحل الآن..."
"قليلا فقط.."...
انا حقا تصرفاتي جميعها حمقاء...أيعقل ان اطلب من شاب لا اعرفه و ايضا هو صديق اخي ان يأتي ليجلس معنا...
آه يا لغبائي..
ابتسم لي أبتسامه كشفت عن حبات اللؤلؤ المرصعة في فمه...(اسنانه)
و قال "هيا إذا.."
كنت قصيره جدا بجانبه...كنت بالكاد اصل لكتفيه....
عندما دخلنا كنت اسأل نفسي عن المفاجأه التي قالت لي اليس عنها...
وجدت اليس تجلس علي طاوله و معها...

لكن دقيقه؟..اتمني ان تكون هذه مزحه...
تسمرت مكاني عندما رأيت ان زين هو الذي بجلس مع اليس...انا اعرف اخي...ان رأي هاري معي لا يكون هذا خيرا ابدا...آه يا الهي..انا غبيه...حقا غبيه...

بدأت بالمشي نحوهم ببطئ...عانقني زين و قال "اشتقت لكي ليلي.."..
لكنه ابتعد عني عندما رأي هاري...تغيرت ملامح وجهه...فتظاهرت بأني اعانقه مره أخري و همست له "سأخبرك بكل شئ لاحقا...لا تسئ الفهم لأجلي..."
نظر لي ثم جلس مكانه..و أشار لي انا و هاري ان نجلس..

أعلم فيما يفكر زين الآن...هو بالتأكيد يظن أنني احب صديقه دون علمه....
استطيع الشعور بغضب زين المكتوم...
فقد كان ينظر لهاري نظرات قاتله ثم ينظر للأرض و يشد علي فكه...
لكنه يحاول تهدئه نفسه لأنه إن أخرج ما بداخله ستحدث كارثه هنا...
قام هاري من مكانه سريعا و قال "أستأذنكم بالذهاب"...قالها و غادر سريعا...و لم ينطق زين بكلمه...
لكن اكتفي هو و اليس بالنظر لي نفس النظره...
...................................................................
اسفه عشان اتأخرت...بس عشان الامتحانات و الدراسه و كده....
بجد نفسي اعرف رأيكو ف القصه جدا...
بلييز عايزه رأيكو..
Thank you ❤❤❤

May Be..~ربما..~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن