همس في اذني عندما مر من جانبي ليدخل

الطبيب : جيب ان تراك قويا

لاهمس لنفسي ب'حسنا'

الطبيب : كيف حال الجميلة النائمة اليوم

دايانا : و كيف تراني انت؟

سخرت حتى و هي بهذه الحالة

الطبيب : بما انك مازلتي على قيد الحياة لذا جيدة اظن؟

دايانا : لا يهم متى ساخرج من هذا الجحيم ؟؟

الطبيب : قريبا علينا ان نفحصكي للتأكد و نتناقش قليلا فكما يبدا انكي تعرضتي على فقدان ذاكرة مؤقتة الست على حق ؟؟

دايانا : حصل صحيح لكنه عاد سعيد الان ؟؟

ما بها هذه المجنونة؟ منذ متى و هي عدوانية ؟؟ ربما تحادثني بستحقار تستفزني تشتمني احيانا لكن ذلك بأسم صداقة و الثقة ياللهول

كان الطبيب على وشك الخروج لكنه استدار لدايانا و يقول و هو مشتعل كاللعنة بسبب غضبه و يحاول ان يسكب على نفسه ثلج ليهداء

الطبيب : للمعلومة ستخرجين غدا من الجحيم و ايضا لا داعي لفحصكي يجب فقط ان تعوضي مقدار خسارتك للدم بسبب غبائكي الذي ارتكبتيه

دايانا : لا يهم و اللعنة عليك

رحل الطبيب دون اي كلمة اخرة و انا بدوري اتجهت نحوها و سألت ان كانت بخير و اظن اني رميت ولاعة مشتعلة داخلة بركان نشط لتنفجر بوجهي و تعتلي علامات الاستفهام على وجهي

سايرس : انت متأكدة من ما تقولين ؟

دايانا : و هل هناك وقت للكذب ؟؟

سايرس : حسنا انا سأعود الى البيت و سأرسل احد الى هنا كي يبقى بجانبكي الليلة ستبقين بخير؟

هي قد صرخت صرخة جعلت من طبول اذاني تنفجر و اشتم كل الوجود في العالم بقولها

دايانا : و هل انا طفلة لكي ترسل احد ليجالسني ؟ اذهب انت الى جحيم و من كنت تريد احضاره ليجالسني ايه الاحمق

سايرس : متأكدة ان رأسكي لم يرتطم بأي مكان ؟؟

دايانا : لا لما ؟؟

سألت بكل ثقة و بلاهة

سايرس : لا شيء فقط اتاكد

وخرجت مسرعا الى المنزل ااااااااااااه لن انتهي من مشاهدة هذه الكاميرات اللعينة ابدا اللعنة على حياتي بأجمعه

وصلت بسرعة حتى اني لم اشعر بالوقت مؤكد تم تنظيف المنزل من قبل الخدم

جلست على الاريكة في غرفة المعيشة فأنا فعلا تعبت من كل هذا و على الرغم اننا لم نبدأ بعد !!

بعد مرور ربع ساعة بالجلوس و عدم فعل اي شيء قررت صنع عصير التفاح لنفسي لعلي اشعر بالنشاطي السابق

اعددته و شربته كله هنيئا لي :)

اتجهت الى غرفتي و فور دخولي الى هناك لاحظت ان هناك رسالة موضوعة فوق مكتبتي الصغيرة بدقة ملحوظة و اعقد حاجبي

فضولي الان يكاد يأكل كل خلية من خلاية دماغي و لكن خوف قلبي مسيطر بشكل اكبر على ان لا اذهب

مشيت بخطوات ثقيلة نحو الرسالة ذات غلاف حمراء و كتابة مؤكد انه مطبوعة و انا لا ارغب في فتحه لا اريد لا اريد فتحه لا اري.....

و لكن

ما هي الا لحظات و قد تم اعادة قرأته مليون مرة و مليارات علامات الاستفهام تعلو على وجهي

الرسالة

" احذر !!

فكلما حاولت النظر عن كثب الى البحر من على السفينة كلما شعرت بالدور سقطت و غرقت فيها! "

############

Vote & comment

BlameDonde viven las historias. Descúbrelo ahora