اليوم التاسع

35 3 0
                                    

إلى بدر:

انا خائف، خائف جدًا يا بدر.
لقد طُرق الباب بخشونة اليوم، لقد اعتقدت انه انت، او عبدالله، خشونة الطرق أيقظتني من نومي!
هرعتُ لفتح الباب، لكن لم يكن هناك أي شخص، انت تعرف ان غرفتي تقع بالجانب المظلم من الميتم، لا احد يمر من هذا الرواق لو لم يرد كرسيًا او أوراق طباعةٍ من المخزن، ولا احد مهتمٌ ليطرق باب غرفتي، ابدًا.

هل هذا طبيعي؟ هل مئة يوم قد تكون اليوم الذي يفوتُ فيه الاوان لأفكر حتى بالموت؟
لأملك اي قدرةٍ على التفكير دون تدخل او سيطرة لكل تلك التأثيرات التي يخضع لها عقلي؟

اعتقد بأن الامر يخرج عن السيطرة.

سامي.

NOTE BOOKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن