جليس اطفال الجزء 1

2.7K 148 38
                                    


استيقظ كريس في الصباح عندما سمع رنين هاتفه , لقد كان المنبه
اغلقه ثم نظر بعينيه للأسفل في تسائل عن هوية الشخص النائم بجانبه .

نامت زينب بينما هي جالسة على الكرسي بجانب كريس بالأمس .. كان رأسها مستريحاً على سريره . لقد
بدت هادئة ومسالمة جداً وهي نائمة . فحص كريس وجهها الخالي من العيوب

"

لقد ظننت بأنها لن تعتني بي جيداً عندما امرض " فكر كريس بهذا بينما هو يداعب وجهها . شعرت
زينب بشيء يلمس وجهها مما جعلها تشعر بأنها تريد النوم اكثر .

"

مالذي يجب علي فعله لتشعري نحوي بالطريقة التي اشعر بها ؟ لقد بدأت في حبك , زينب .. "
لعب بخصلات شعرها بينما فتحت هي عينيها برفق . رأت كريس بشكل ضبابي . لذلك فركت عينيها بينما
كريس ابعد يديه فوراً عن شعرها .

" لقد استيقظت ؟ اسفه لأنني نُمت هنا " قالتها ثم بدأت بترتيب شعرها .
ابتسم كريس " لا بأس , انا سعيد لمعرفة بأنكِ مُستعدة لرعايتي عندما اكون مريضاً "
" انا فقط لم ارد لحالتك ان تسوء . كيف تشعر اليوم ؟ افضل ؟ "

" افضل عن الأمس " قالها كريس عندما لمست زينب جبينه " نعم . اذاً , سوف اذهب لأستحم اولاً .
سوف اصنع الفطور لكلانا " وقفت زينب ثم خرجت من الغرفة . حاول كريس الجلوس على السرير ثم
اخراج قدميه لكي يذهب الى الحمام . لم يرد ان يصبح ضعيفاً جداً بسبب الحمى . اراد محاربته في المقابل

* لا استطيع ببساطة تركها تعتني بي لمدة اسبوع ... *

صنعت زينب فطائراً محلاة لها ولكريس ليأكلاها في هذا الصباح . رائحة الفطائر جعلت معدة زينب
تصدر بعض الأصوات . وضعت الفطائر في صحنان ثم وضعتها على الطاولة . اخذت شراب الشوكلاته
ثم سكبت على الفطائر منه .

" واااه ! احب هذه الرائحة ! انا جائع جداً !" قالها كريس بينما يجلس على كرسي طاولة الطعام .
احضرت زينب بعض القهوة بعد ان وضعتها في كوبان ثم اعطت واحداً الى كريس " اخبرني برأيك عن
طعمها "

غرز كريس قطعة الفطائر لبصغيرة التي قطعها ثم اكلها . تعابير وجهه جعلت من زينب تشعر بالجدية
" انه لذيذ ! لقد احببته ! "
ابتسمت زينب " شكراً كرس . فلتأكل جيداً , حسناً ؟ لتتحسن قريباً "
" اشعر بأنني افضل الآن بسبب الممرضة الخاصة التي تعتني بي بشكل جيد " مازحها بلعب
" اوه , توقف عن هذا , كريس " " ابداً "
" نعم , اياً كان " مضعت الفطائر لكن فجأة , بدأت هاتفها بالرنين . كانت رسالة نصية من جاي هو .
رآها كريس ثم ادار عينيه عندما بدأت زينب بقرائة الرسالة .

زوجي الوهمي كريسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن