زوجي الوهمي كريس

قضاء الوقت معاً

استيقظت زينب مبكراً في الصباح عندما الشمس احرقت وجهها . وضعت ذراعه على عينيها لتغطيها من
اشعة الشمس . تثائبت قبل ان تجلس على السرير .

" اوه , نمتُ على سريري ؟ " انتبهت زينب بأنها على سريرها . بدأت بالتفكير بما حدث بالأمس . عن
الحادثة التي جعلتها تبكي بعدما دفعتها سوجين في حوض السباحة . ضحكت بخفة لتذكرها بأن كريس من
المحتمل هو الذي جلبها الى غرفتها .

* لابد بأنهُ لطيف لجلبي الى غرفتي .. يجب ان اكون شاكرة *

ابتسمت وكانت على وشك الخروج من السرير . لكنها انتبهت بأن هناك شيئاً مختلفاً . لم تكن ترتدي
الفستان الذي كانت ترتديه الليلة الماضية . فُتح فمها بينما عيناها كانت على وشك الخروج من محجريها ,
بتفكير من الذي سوف يبدل ملابسها بينما هي نائمة .

" اااااااااااااااااااااااااااه!!!! " صرخت زينب بينما كريس الذي كان نائماً في الغرفة الأخرى وقع من سريره
بصدمة عندما سمع صراخاً من غرفة زينب . فرك رأسه وعينه عدة مرات .

" هفف , لما هي تصرخ هكذا في الصباح الباكر ؟ " تثائب كريس لكنه وقف بسرعة بعدها " او لا !
هل من الممكن بأن شيئاً ما قد حدث لها ؟! او ربما , هناك لص في غرفتها! لا ! يجب ان انقذها !
زينب-آه ! انا قـــــــــــــــــــــادم! " صرخ كريس من غرفته بهذه الكلمات ثم خرج بسرعة من غرفته . هرع
الى غرفة زينب ثم فتح الباب الذي انفتح كاشفاً عن زينبالتي تبدو خائفة في سريرها .

" م-مالذي يحدث ؟! هل هناك لص في غرفتك ؟ دعيني اركُله ! " قالها كريس بينما يحمل مزهرية
صغيرة اخذها من مكتب الدراسة الخاصة بها . دفعت زينب الفراش ثم حدقت به . مما جعله يعبس

" يا! لماذا لا تخبرينني ؟! اين اللص ؟! اخبريني !"
" لا يوجد اي لص هنا في غرفتي ! انـت! " اشارت بإصبعها عليه حالما وقفت . نظر لها كريس بعبوس .
رفعت رأسها بينما اصبعها السبابة يُشير على وجه كريس " انا ؟ لص ؟ لا , انا لست كذلك ! لماذا
سوف اكون لصاً ؟! " قالها كريس بنفي . صرت زينب على اسنانها ثم اشارت على نفسها

" من الذي بدل ملابسي الليلة الماضية ؟! انت ,اليس كذلك ؟! ايها الأحمق ! منحرف ! لقد اغتصبتني
!" ضربته زينب عدة مرات على صدره بينما كان على كريس ان يحمي نفسه من ضربات زينب " ي-يا !
انا لست منحرفاً ! انا لم اغتصبك ! "
" لقد فعلت ! اذا كُنت من غيرها , اذاً فهذا يعني بأنك رأيت كل شيء ! مالذي فعلته لي الليلة الماضية
, ايها القرد ؟! "

امسك كريس بكلتا معصمي زينب بينما حملق بها بنظرات غاضبة " انا لم اغتصبك او حتى انظر الى
جسدك الليلة الماضية ! كنت اريد ان اتصل على والداك لكي يساعداني لكنني ظننت بأن والداك سوف
يفكران بطريقة اخرى . لهذا كان علي ان اغير ملابسك بنفسي ! وثقي بي , انا لم ارى اي شيء! "