- أعتذر عن التأخير ، البارت هذا ناقص جزئيتين كبار للأسف و انا أنقلهم
بين أجهزتي شكلي أسقطته سهواً .. مقدر أرجع للجهاز الثاني هالوقت يمكن
بعد يومين لذا بنزل هالبارت الناقص لا تدققون على قصره هههههه
:
كفرت بالرجال لأجلك أنت ، لا تدخلني الجحيم بإيماني بك : (
:
ــ
قبل دقيقتين جاه أتصال من ابو العروس أنهم وصلوا لذا وقف أبو ريان
وريان يستقبلونهم ..
أبو ريان : يزن وينه أبوك ؟
يزن تلفت : قال لي بيودع صديقه و بيرجع شكله لساته برى ..
أبو ريان تأفف : رح له ع شان نستقبلهم أو أقول يلا نطلع مرة وحده..
طلع يزن قبلهم مع أنه وراه بس كانت خطواته أسرع ع شان يشوف أبوه
وينه .. و أنصدم بأبوه اللي واقف و قباله نواف ما أستوعب إللي شافه
إلا لما شاف جده طلع لذا لا إرادري ركض و مسك نواف و لفه الجهة
الثانيه ..
أبوه استنكر هالحركة و بيتكلم بس سبقه صوت أبو ريان ..
وقفت السيارة على نفس مستوى وقوفهم و حّل الصمت ثواني لين هوا
نواف ع الأرض ..
جلس ع الأرض ما كان يحس برجوله أو بأي صوت حوليه ..
نزل أبو هالة و سلموا عليه و نزل أخوها ..
زيد جلس قبال نواف : شفيك شنو صار لك ؟؟
نواف غمض عيونه خلاص كل الأوراق تطايحت الحين ..
أبو ريان لف لهم : شصاير ؟
نواف رجع فتح عيونه و أنتفض وهو يمسك ذراع زيد بقوة ..
يزن قرب من جده : هذا صديقي يبه شكله تعبان بيمشي الحين ..
أبو ريان : لا ما يمشي كذا دخله الغرفة اللي داخل خله يرتاح بروح
أشوفه .
أبو يزن قرب هو الثاني : ما يحتاج عمي أنا بهتم فيه أدخلوا لضيوفكم ..
تحرك أبو ريان و دخلوا كلهم معاه ..
زيد بيحمل نواف بس نواف ما خلاه : بمشي ..
سنده زيد عليه و أعتذر من أبو يزن و ركب السيارة مع نواف إللي أنتظر
بس تختفي القاعه من عيونه و أنهار صياح وهو يفتح أزار ثوبه بقوة
لدرجة تقطعت الأزار بين يدينه .
زيد بخوف : نواف .. نواااف أشبك ؟؟
نواف علّت شهقاته : ر..رجععني البيت ..
زيد حط يده على كتف نواف وعيونه ع الطريق : دقايق بنوصل ..
دخلوا الشقة و لف نواف لزيد وبدا يضرب بصدره : قلت لك .. قلت
لك بمووووت خلاص بموت زيدي تكفى ابوس رجولك رجعني
أمريكا ما أبي أضل هناا ما أبي ..
زيد ترك نواف يضرب فيه : برجعك قسم قلت بآخذك لأمريكا من جديد ..
نواف هز راسه وبعد عن زيد : أنت تبيني أموت قبل ؟ ما أبي بعد أسبوع
ما أبي بكرة سفرني اليوم طللللعني من هالمكان طلعني من هالجحيم
بختنق فيه ..
زيد مو عارف وش قلب حاله كل مرة يصير فيه كذا إذا شاف أحد يعرفه
بس هالمرة صايره ردة فعله قوية لذا ضمه له بقوة مع أن نواف كان يدفعه
عنه بس زيد تمسك فيه لين سكّن نواف في حضنه و دفنه فيه ..
نواف وهو يحاول يستعيد أنفاسه : ه..هذ..هذول أهلي ..
زيد فتح عيونه بأوسعها وحرك بيدينه على ظهر نواف : أهلك .. قصدك
أبو عبدالوهاب .. ريان المعرس يقرب لك ؟
نواف أخذ جرعة الأماان من زيد لذا رخى بجسمه أكثر عليه ..
حمله زيد وجلس ع الكنب ونواف بين أحضانه ..
نواف : ايه.. أبو عبدالوهاب جدي ... ريان خالي ..
زيد أستغرب أكثر : جدك ؟ طيب وش الرهاب اللي جاك هناك ؟
نواف بعد عن صدر زيد وضم وجهه بيدينه إللي لساتها ترجف : زيدي
قلت لك من قبل .. أنا مالي أحد بهالدنيا و أنت كل شي أملكه .. أنت أهلي
كلهم ..
