مساء الجمال //
اللي عنده اي سؤال يجي آسك ترى ما أذكر اللي يسأل و أرد عليه او لا ..
اسعدوني بتعليقاتكم ..
-
دامك تدري عن هيامي فيك كنت تضحك لي ببرود ليش ؟ كنت تلمسني بحنان
ليش ؟ ع شان تسحب قلبي و تعصره و ترميه ميت من بعدك ..
-
فتح عيونه بصعوبة بعد ليلة كلها صياح ... طلعت حقيقة أنه اعترف و قال له أحبك
و طلعت
حقيقة انه رفضه بدم بارد ... علاقة خال وولد اخته و لا شي ثاني ..
قام من السرير و هو مغبون و مقهور أخذ له شاور و طالع في الدولاب ، يبي يرجع
بيته بس خاف برجعته كل شي بينه وبين ريان ينقطع للأبد لذا تعوذ من ابليس
و نزل ضلت عيونه في كل مكان تدوره و ما شافه راح المطبخ و سمع صوت الباب
ينفتح و سوا نفسه بيطبخ الفطور طلع البيض بدخلت ريان المطبخ ..
ريان وقلبه يدق من عيون يزن اللي باين انها انتهت من الصياح : صباح الخير ..
يزن و مو بس عيونه اللي ذيلت حتى صوته شبه اختفى : صباح النور ..
ريان وهو يحط الفطور ع الطاولة : لا تتعب نفسك شريت من برى ..
يزن توجه للغلايه : كوفي او حليب ؟
ريان صار شبه ورى يزن هذا خلا يزن ينتفض ولف له : شف..يك ؟
ريان ابتسم له وهو يفتح الدولاب اللي فوق يزن : بطلع صحون ..
يزن انحرج ولف وجهه بعيد عن ريان : خذهم ..
ريان سحب الصحون وضل ثواني ورى يزن ..
ريان * من يوم كنّا صغار وهو مثل ظلي يميني و يساري و عيوني تتبعه وين ما راح
فَرَق العمر اللي بيننا كان يخليه يتخبى فيني متى ما حس بخوف متى ما زعل يرمي
نفسه في حضني و يبكي كل شي فيه يخليني اضيع عيونه و لمسة يدينه
رياني لما كان يقولها بعفويه ... ادري اني تجاوزت كل الحدود في هالولد لما قلبي دق له
و مع ذلك كنت كاتم في نفسي ويكفيني انه يعاملني الصديق و الخال و الأقرب ..
انصدمت يوم بدا بتسحب مني و يتلفت بعيد عن عيوني ، خفت لا ما خفت انرعبت يكون اللي في بالي
و يصير عاشق ، يحق له يحب و ينحب .. إذا هي بنت بعد يتزوجها بس وين اروح ، روحي اللي ما
تبتسم إلا له وش اسوي فيها ، غيرتي بدت تلعب فيني و كذا مرة كنت بتهور فيه يوم جا ذاك اليوم اللي طاح
فيه رفعت بين يدين وشفت رجفته سحبته أعمق في صدري لين حسيت لحظتها
ان قلبي بيطلع من مكانه ، لامست شفايفي بشفايفه مع ان الوضع ما كان يسمح بس بعده عني جنني
و قبل ما يوصل مع الشخص اللي يحبه لهالدرجة انا بسرق شفايفه لي ، اكون اول من بصم عليه ، بس بعدها
زادت النار داخلي ابيه لي .. لي أنا بس الأكيد لو انطق راح يصفعني و يمكن يوصل انه
يقول لأبوي ، ما يهمني احد إذا رضى يصير في صدري .. مع الايام شفت تصدده الكبير مني
لين شكيت ان المشكلة فيني مو لأنه يحب ... يوم اللي شبه تأكد شكي ما صدقت نفسي
لين لحظة اعترافه البارح ، لحظتها كنت بضمه لصدري ببوس عيونه اللي كان يصيح فيها بخبيه
كالعادة فيني و انهي رجفته ... بس بس مو جبن فيني بقد خوف رهيب عليه ..
تجربتي بتكون العن من تجربة نواف ، بغض النظر عن جنسنا الذكوري ، انا خاله ...
رفضته ووقف قلبي لما طلعت وانا اسمع شهقته .. *
