البارت ال17

33.9K 1K 598
                                    




وفي عمقي لك مخبأين ، إحداهما مني والآخر إلي .

ـ

طلع ربيع من دون ما ينطق أي حرف ثاني خمس دقايق و دخل عمر

البيت وشاف المجلس مفتوح لذا راح له ..

قرب عمر من أمجد إللي كان عاطيه ظهره مسكه و أنتفض أمجد ولف

له و دموعه غرقت وجهه ..

عمر مسك أكتاف أمجد : سوا فيك شي ؟ وينه الحين ؟

أمجد زادت حدة صياحه لما بان وجه عمر له و لمسته و صوته ..

عمر سكر باب المجلس و رجع لأمجد : بتسمعك خالتي قل لي شفيك

هالكلب وش سوا لك ؟

أمجد سند راسه على صدر عمر و تمسك بقميصه بيدنيه اللي ترجف ..

عمر ضمه له أكثر : لا تجنني أمجد ليش ساكت كذا و تصيح ..

أمجد : تتوقعني بكرهك لذا تصد عني ..

عمر أستغرب بيبتعد عن أمجد ع شان يشوف وجهه بس أمجد دفن نفسه

في صدر عمر أكثر ..

أمجد : أعرفك .. أعرفك أكثر من نفسك .. عمر من دون ما تعطيني أي

سبب أو عذر عارف أنك مو شرير مو نذل و مو حقير أنت أنقى شخص

شفته في حياتي و م راح أشوف بعده ..

عمر فهم السالفة اللي جا لها ربيع لذا بعد أمجد عنه و ضم وجهه ..

عمر : م كانت أبي آذي الناس اللي مثلك فيه ناس معينة بالنسبة لي

تستاهل أنها تطيح في هالوحل بس أنت لا لما أكتشفت أنك مدمن

أول مرة في حياتي أحس بكسر داخلي و ندم فضيع ..

أمجد وهو يتأمل في عمر : لما أبعدتني عنك كنت نادم على اللي جرى لي

حتى لو لك يد في الموضوع أنا أستاهل أنا طمعت في ربيع بالشخص

الخطأ ..

عمر : يمكن أبعدتك لهالسبب و يمكن أبعدتك لأني ضعيف عندك

و مو وقت أني أضعف أكثر ...

أمجد هز راسه : متى الوقت ؟

عمر بعد يدينه عن أمجد : مدري أمجد بس في ذا الوقت فيه ألف شي

نسل الشيطانWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu