كيفن نائم على الأريكه وكذلكَ كيندال على الأريكه الأخرى

القيتُ نظرةً اخيره رُبما هي أخرُ مرةٍ اراهم فيها ، خرجتُ فورَ تجمع الدموع بعيناي لكِ لا ابدأ بالبكاء

اخرجتُ هاتفي لأرى انني استلمتُ رساله بالفعل بالموقع المُحدد ، انا اسيرُ الى الموت بقدماي

أغلقتُ هاتفي وأوقفتُ سيارةَ أجرى من الجيد وجودهم في وقتٍ كهذا

أخبرتهُ بالعنوان وقلبي يخفق بشده سأتقيئ بسبب الرعب الذي اشعرُ بهِ لا أعلم مالذي سيواجهني هُناك ، ومالذي سأراهُ

: " وصلنا "

أعطيتهُ المال وخرجتُ من السيارة وأقدامي ترتجف لا أظنُ أنني سأصمدُ طويلاً هكذا

وقفتُ بجانبِ عامود أنارة وأسندتُ نفسي عليهِ بينما أحاول أن استنشق الهواء ، السيارات تمرُ من جانبي مما يزيدُ من هلعي

تقيأتُ على جانبِ الطريق ودموعي تتساقط كالشلال وقفت سيارة أمامي تماماً باللون الأسود ليخرجَ منها رجلٌ ما نظرَ الي لدقائق قليله حتى تقدمَ وأمسكَ بيدي

فورَ سيري خطوة الى الأمام بدأ كُل سيء يدور حولي وأصوات كثيرة ترددت في رأسي حتى أُغلقت عيناي لأشعرَ بنفسي أسقُط بين يدي الرجل

-

فتحتُ عيناي عندما قامَ شخصٌ ما بسكب الماء بوجهي ، مازلتُ في السياره وامامي يقف رجلان ببنيه ضخمه ، والرجل ذاتهُ الذي أمسكَ بيدي

: " انهضي "

فورَ تحدثهِ وبسبب خوفي منهم نهضتُ سريعاً دونَ جدال انا فقط اريدُ رؤية وجه زين لاشيء أخر

أمسكَ بي احدُ الرجال وبدأ يسير بي الى داخلِ مكانٍ غريب ، فورَ دخولنا أرتجفتُ بسبب الظلام والرائحه المُقرفه بقينا نسيرُ في عدةِ ممراتٍ حتى توقفنا أمام بابٍ حديدي

فتحَ الباب ليصدرَ صريراً جعلَ قلبي يتوقف للحظات حتى ظهرَ خلف الباب جسدُ شخصٍ مُلقى على الأرض وعصابه تُغطي عيناهُ الدماء تغطي جسدهُ وثيابهُ مُمزقه الغُرفه شبهُ مُظلمة

دونَ أي تفكيرٍ او تردد ركضتُ سريعاً حتى سقطتُ امامهُ وأنا ارفعهُ عن الأرض لأُبعدَ العصابه عن عيناهُ وأستمع الى تأوهاتهِ المتألمه

أحتظنتهُ بقوه وانا ابكي

" يالاهي حبيبي ، ماذا فعلُ بكَ "

أبتعدتُ عنهُ قليلاً لأنظرَ الى وجههِ الذي تُغطيهِ بعضُ الدماء فوراً مسحتُ وجههُ بقميصي ليفتح هوَ عيناهُ بتعبٍ

تقابلت عيناي الباكيه معَ عيناهُ المتألمه

زين : " إ-إيما .. ماذا تفعلين هُنا "

EMA | إيما .Onde as histórias ganham vida. Descobre agora