شغلتُ السياره لتمتلئ بصوتِ اغاني كيندال الصاخبه تأففتُ وأطفأتها بغضب ،

وصلتُ بنصفِ ساعه أتمنى حقاً أنهم مازالُ يجلسون في مكانهم لا أريدُ السير بينَ حشودٍ كثيرة من الأشخاص الثملين للبحث عنهم ،

فورَ دخولي التقيتُ بزين الذي يرقص تنهدتُ وأمسكتُ بهِ وانا اسحبهُ لأبحث عن البقيه ،

وجدتُ نايل ولوي بجانب البار ، ووجدتُ ليام يرقص معَ فتاه ، وكيفن يجلسُ على الطاوله التي تركتهم بها هو وكيندال وهاري كذلكَ ،

شكرتُ الرب لأنني لم أبحث كثيراً عنهُم ،

" أنهضُ هيا ، انها الليله الأخيره "

قلتها ودفعتُ بهم الى الأمام مازلتُ أسندُ زين وأُمسك بيد نايل الذي لايستطيع السير جيداً والبقيه أمامي ،

بعدَ ان ادخلتهم الى السياره وتأكدتُ أن جميعهم قد نامُ بدأتُ بقياده السياره الى منازلهم

المشهد ذاتهُ يتكرر يومياً أوصلُ نايل اولاً ليخرجَ والدهُ الغاضب يُلقي بعض الشتائم لنايل الذي بالكاد يستطيع حملَ نفسهِ وفتحَ عيناه

لوي الذي تستقبلهُ والدتهُ بعدَ التأكد من ضربهِ مرتين على رأسهِ ،

هاري وبما أنهُ يعيش وحيداً أُضطر أنا لأدخالهِ الى المنزل ووضعهِ في سريرهِ ، وليام شقيقتهُ من تستقبلهُ دونَ علمِ والديها

أما زين ، دائماً ما أوصلهُ الى الباب ، لتخرجَ والدتهُ لي ، تبتسم بطيبه وتشكُرني كثيراً لأعتنائي بهِ ثمَ ارحل ،

دخلتُ المنزل وأنا اشعرُ بجسدي مُهلك ، وضعتُ كيفن في غُرفتهِ وكيندال في غُرفتي أستلقيتُ على الأريكه وأغلقتُ عيناي لأنام بتعب شديد

-

أستيقظتُ على صوتِ كيفن وهوَ يتحدث الى شخصٍ ما ، نهضتُ لأبحثَ عنهُ وجدتهُ في المطبخ يقوم بطهو شيء ما وكيندال تجلسُ على الطاوله وهو يشرح لها طريقه اعداد الطعام ،

" لما الضجه؟ ، الا تعلمون أنني نائمة؟ "

صمتَ كيفن واستدارُ نحوي حدقُ بي قليلاً ثم اكملَ كيفن حديثهُ متجاهلاً وجودي ،

سأُجن حقاً ! دخلتُ غرفتي وغيرتُ ثيابي الى شيء مُريح وخرجتُ لأرى ان كيفن انهى اعداد الفطور ،

جلستُ لابدأ بتناول الطعام لكن صوتَ الباب اوقفني

كيفن : " انا لن أفتح "
كيندال : " انا ضيفةٌ هُنا "

EMA | إيما .Where stories live. Discover now