في قلب مدينة نابضة بالحياة، تقع جامعة تبدو عادية للوهلة الأولى، مليئة بالطلاب والصفوف والضحكات.
لكن خلف جدرانها، تختبئ أسرار وظلال، لا يراها إلا من يجرؤ على الاقتراب.
في هذا المكان، تتشابك الصداقات وتظهر التحديات، وكل لحظة عابرة قد تحمل خطرًا غير مت...
كانت الليلة هادئة أكثر مما ينبغي، حتى بدت كأنها تستعد لشيء مظلم. في أحد أحياء سيول البعيدة، تسللت القاتلة المتسلسلة المقنّعة بين الأزقة الضيقة بخفة ظلٍّ قاتلة، كأنها ظلّ لا يُرى. صوت خطواتها كان بالكاد يُسمع، وكل حركة منها محسوبة بدقة. كانت تبحث عن ضحيتها التالية، رجلٌ تورّط في جرائم لم تصل إليها العدالة بعد.
حين فتحت باب المنزل بصمتٍ تام، تسلل ضوء القمر من النافذة ليكشف جسدًا نائمًا على الأريكة. اقتربت بخطوات باردة، أخرجت سكينها الطويلة من الجراب المعلّق في فخذها، انحنت بجانب الرجل، ثم همست بصوت منخفض بالكاد يُسمع: "كلّنا ندفع ثمن ما نفعل، أنت فقط لم تعرف موعد الفاتورة بعد."
في لحظة واحدة، اخترق السكين صدره، وصدر منه صوت مكتوم، عيناه اتّسعتا قبل أن تنطفئ تمامًا. مسحت السكين بقطعة قماش سوداء، ثم التفتت نحو الحائط لترسم علامتها المعتادة… قلب مكسور مائل قليلًا نحو اليسار.
لكنها لم تكمل رسمها، لأنّ إحساسًا قويًا جعلها تتجمّد في مكانها. صوت خافت خلفها… ليس مجرد حركة، بل أنفاس محسوبة، شخصٌ يراقبها من الظل.
لم ترد، فقط رفعت سكينها، بينما هو أخرج خنجرًا صغيرًا من جيبه، ودار بينهما صراع صامت في الغرفة الضيقة. تحركت بخفةٍ تشبه الريح، بينما كان هو يصد ضرباتها بدقة قاتلة. السكين اصطدمت بالخنجر، الشرر تطاير، وصوت المعدن على المعدن ملأ المكان.
اندفعت نحوه محاولة إصابته في الكتف، لكنه تفاداها وأمسك معصمها بقوة، اقترب منها وهمس: "قاتلة متسلسلة… لا تختلفين كثيرًا عني." لكنها ضربته بركبتها بقسوة في بطنه، فافلتت قبضته، ثم دفعت رأسه إلى الحائط بقوة جعلته يرتد متألمًا.
كان كلٌّ منهما يعرف أن الخطأ الواحد يعني النهاية. لكن قبل أن يكملا قتالَهما، سُمِع صوت سيارات الشرطة في الخارج، صفاراتها تخترق الليل، تقترب بسرعة.
نظرت القاتلة إلى الرجل ثم إلى النافذة، الاثنان أدركا أنه لا وقت. قفزت من النافذة إلى الخارج بخفة، ليلحق بها بعد لحظات. ركضا في الأزقة، الظلام يبتلع خطواتهما، لكن عيونهما ظلّت تراقب بعضها بعضًا حتى وهما يفرّان.
بعد بضع دقائق، توقفا في زقاقٍ جانبي ضيق لا تضيئه سوى مصابيح خافتة. كانت أنفاسها سريعة، والدم يسيل من جرحٍ في ذراعها، أما هو فكان يمسح الدم من فمه بابتسامة ساخرة.
قال ببرود: "تتحركين بسرعة… لكنكِ تتركين أثرًا خلفك." نظرت له من خلف القناع، وصوتها خرج مبحوحًا قليلًا: "وأنت قاتلٌ غبيّ… تقترب أكثر مما يجب."
قبل أن تهاجمه مجددًا، خرج صوت ثالث من خلفهم، هادئ، لكنه واضح: "كفى."
استدارا معًا، ليجدا شابًا يقف في ظل الحائط، كان يحمل جهاز كمبيوتر محمول صغير، وأصابعه تتحرك بسرعة عليه، والشاشات في خلفيته تُظهر رموزًا وأرقامًا متتابعة بسرعة مرعبة.
رفع نظره نحوهما وقال ببرود قاتل: "لقد أزلت آثاركما من كل الكاميرات، لكن… لن تنجوا لو استمريتما هنا."
تبادلا النظرات للحظة قصيرة… القاتل المحترف، والقاتلة المتسلسلة، والمخترق الغامض. لكن ما كان يبدو كتحالف مؤقت، تحوّل فجأة إلى توترٍ خانق، فقد اقترب القاتل بخطوة منها، بينما هي رفعت سكينها مرة أخرى.
في لحظة خاطفة، ضربته بخفة على كتفه، فسقط على الأرض من شدة الألم، ثم التفتت نحو المخترق، رفعت المسدس نحوه بثبات، عيونها اللامعة خلف القناع تلمع بخطرٍ حقيقي، وقالت بصوتٍ منخفضٍ كالفحيح:
"الآن… قل لي، من أنت؟"
وصمت الليل بعدها سمع صوت طلقه دوت في صمت الليل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــKRــــ بس نهايه البارت يا قمراتي ✨🌚☺️
احبكم موت و بس اسيبكم للبارت ال بعده شكلكم متحمسين تعرفوا ايه ال حيصل❤️💋
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
القاتله المتسلسله 💋❤️
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
القاتل المحترف ❤️🙊
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.