لازلتُ لا استطيع استيعاب ماحصل ! ، اعني بالفعل مالذي حصل ؟ ، لما انا مُلقاة ارضاً ؟ وزين فوقي ؟ , وانا مُلقاة هُنا أفكر هل حقاً هذا يحدث ؟

حاولتُ الوقوف لكن صرختُ بألم بسبب قدمي ، لا أستطيعُ الشعور بظهري ، أشعرُ بحرقه كبيرة بهِ وحرقه في كتفي ،

دموعٌ تجمعت في عيناي حتى اصبحت رؤيتي مشوشه ، شخصٌ ما كان سيدهسُني وزين هوَ من انقذني رفعتُ رأسي ونظرتُ اليهِ ،

جرحٌ صغير في وجنتهِ وبجانب شفتهِ

: " إحذري "

صوتٌ عاد في ذاكرتي ، لقد كان مُتعمداً لقد حذرني ، كاد ان يقتُلني لكن لماذا !

لوي : " يالاهي وجهُكِ مُغطى بالدماء وكذلكَ كَتِفكِ "

اخفضتُ رأسي بألم وانا اغلق عيناي شعرتُ بشخص ما يحمِلني ويسيرُ بي

علمتُ فوراً انهُ كودي بسبب رائحتهِ ، اشعرُ بالأرهاق علمتُ اننا في داخل السيارة وانني مازلتُ بين يدين كودي ،

استسلمتُ للنوم ولم اشعر بشيء بعدها .

-

أستيقظتُ على رائحة مُقرفه واشعرُ بجسدي مُخدر تماماً فتحتُ عيناي لأرى غرفه المُستشفى .

الجميعُ يجلس على اريكة واحده

" كيندال "

خرجَ صوتي ضعيفاً أتت نحوي بسرعه وتبعها الجميع

ليام : " هل انتِ بخير ؟ "

اومئتُ لهُ

" نعم انا بخير ، هل تستطيعين مُساعدتي على الجلوس "

طلبتُ من كيندال وهي تقدمت فوراً لتساعدني في البدايه تألمتُ كثيراً تحسستُ وجهي لأجد الكثير من الاصقات عليهِ وعلى رقبتي كذلك ،

لكن ألمُ كتفي لم يتوقف حتى بعدَ جلوسي

" اريدُ الخروج "

تحدثتُ لينظر الجميع الي

كودي : " لكن ظهرُكِ لم يُشفى وكذلك كتفكِ تحتاجين الى رعايه "

تأففتُ بضجر

" لكن انا لا اريدُ البقاء هُنا ، اخبر الطبيب انني استطيعُ فعل كل شيء في منزلي "

اخبرتهُ بحده ليومئ لي ويسيرُ سريعاً خارج الغُرفة

-

كيندال : " انتظري لا تنهضي سيأتي هاري لمساعدتكِ "

عدتُ وجلستُ على السرير حتى اتى هاري وساعدني على الوقوف مازالت قدمي تؤلم لقد كان سقوطاً قوياً وزين كان فوقي لذا انا من تألم هُنا

نايل : " أذاً إيما ، كيفَ حدث هذا ؟ اعني من الواضح ان الحادث كان مُتعمداً ! "

تحدث نايل ونحنُ في السياره لنعود الى منزلي

EMA | إيما .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن