Life goes on [jungkook's Six Strict Hyungs]

🍂 61 🍂

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

~ استمتعوا.....

--------------------

"ما اللعنة! هل جننت! ما الذي تفعله؟!" صدى الصوت العميق والمُحمل بالقلق في الغرفة. في تلك اللحظة شعر جونغكوك بشخص يأخذه من هوسوك ويرمي القلم بعيداً في مكان ما بسرعة!

من دون أن ينظر إلى أي شيء دفن جونغكوك وجهه بسرعة في حضن منقذه والذي عانقه بقوة يحميه من الخطر... بكى جونغكوك لشعور الراحة الذي داهمه من دون أن يهتم بمعرفة هوية ذلك الشخص... على الأقل لقد أنقذه من هوسوك الآن، هذا ما يهم أكثر!

في الجهة الأخرى رمى هوسوك العصا ومرر أصابعه في شعره بإحباط.

هوسوك: خذه بعيداً - تمتم بينما يمسك شعره بين يديه.

"بالتأكيد سأفعل! لكن هل يمكنني أن أعرف ما اللعنة التي كانت تحدث هنا؟ لماذا يده تنزف ؟ ما الذي فعلته له؟ ما الخطأ الكبير الذي فعله وجعلك تضربه هكذا -"

"ايششش! إصمت كيم تايهيونغ!" صرخ هوسوك جاعلاً الإثنين الآخرين يجفلان. قام جونغكوك بتكوير قبضته الصغيرة في قميص تاي يشده بقوة! أجل لقد كان تايهيونغ هو من أنقذ جونغكوك...

وقف هوسوك وأخذ خطواته تجاههما. انغمس جونغكوك بأحضان تايهيونغ أكثر من قبل، كأنه يريد أن يختبئ داخل حضنه! شعر تايهيونغ بخوفه وعانقه بقوة أكبر كإشارة بأنه هنا ولا حاجة للخوف!

توقف هوسوك أمامهم وهسهس، "تريد أن تعرف لما قمت بضربه؟ لأنه كان شقياً! لقد أخبرته أن يتوقف عن إزعاجي ويتركني لوحدي. لكنه لم يستمع لي وواصل التحدث كما تفعل أنت الآن! لذا من الأفضل أن تغرب من هنا معه قبل أن أفعل المثل لك أيضاً"

تجمد تايهيونغ في مكانه لرؤيته هيونغه المشرق يتصرف كالمجنون!

تاي: ه-هيونغ؟ ما الذي دخل بك؟

هوسوك: الشيطان.... لديك مشكلة؟ لقد قلت غادر! لما لا تريدون أن تطيعوني يا رفاق، هاه؟

جفل جونغكوك بطريقة سيئة وخبأ وجهه بصدر تايهيونغ بينما تخرج شهقات مكتومة من فمه.... رفع تايهيونغ الفتى وحمله كالكوالا. وضع جونغكوك رأسه على كتف تايهيونغ وواصل بكاءه الحاد! غادر تايهيونغ الغرفة ولكن قبل ذلك إلتفت للأكبر ونظر إليه بنظرة خيبة وألم في عينيه.

تاي: لا أعلم ما الذي حدث لك.. لكني أتمنى فقط أن لا تنهار عندما تصبح بخير. لأن ما فعلته سيجعلك تعاني كالجحيم! انت لا تعلم حتى ما فعلته اليوم. سأصلي لأجلك هيونغ! - قال وغادر الغرفة يحمل أرنب العائلة الصغير. والذي كان يشهق ويتمتم ب 'آسف' مراراً وتكراراً.... الإله وحده يعلم لمن ولماذا!