المسار

«الفصل الرابع والعشرون»

ذكر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم تسليمًا كثيرا

........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍

في الأسابيع الماضية لم تتوقف الأمطار عن الهطول بغزارة طيلة الأيام، كان الجو كئيبًا وباردًا للغاية، الشيء الوحيد الذي كان يسعدني خلال الشهر الماضي هو تعافي الصغير مايلز واستجابته للعلاج.

لم أتواصل مع ماكس بعد لمعرفة تفاصيل مكان مايلز، أريد حقًا الوصول لأخي قد أفعل المستحيل للقاءه مجددًا والاطمئنان عليه ولولا وجود أرون في حياتي لما ترددت في الزواج من ماكس والقبول به من جديد.

ولكن الآن أنا لا أريد حدوث ذلك، لا أريد الابتعاد عن أرون أريد الوصول لأخي دون أن أخسر حبي لهذا الأحمق الكريه الذي لم يرينا وجهه منذ شهرٍ وأيام.

هل حقًا سينفصل عني؟.. قال ذلك ولكنه لم يعد ليتحدث عن شيءٍ ما بعد والحقير الخسيس عندما إتصلت به قام بحظري بكل نذالة.

لهذا أنا أغلي منذ ليلة رحيله من شدة غضبي وحنقي حتى أنني أبكي ليلًا لأنني اشتاق له.

تنهدت بارهاق أطالع دانييل الحائر في أوراق العمل بعد رحيل ذلك البغيض وقلت بخفوت: ماذا قررت بشأن الاجتماعات؟..

نظر لي قليلًا بتشتت ثم قلب الأوراق مدعيًا الثبات: كل شيءٍ على ما يرام لا تقلقي.

_ كاذب، لقد أجل جميع المواعيد حتى نهاية الاسبوع القادم.

هذا التأجيل الثاني هو لا يعرف حتى ما الذي سيتفق عليه مع الشركاء.

نظرت لليام الذي أردف بملل: لما القلق؟.. جزءٌ من الشركة باسمه أيضاً، لن يعرض نفسه للخسارة سيعود قريبًا.

إنني قلقة بشأنه بعد تلك الليلة، لقد اختفى تمامًا، أخشى أن يكون قد تعرض لمكروهٍ بسبب داوسن وجده، أنا واثقة من أن ما حدث لن يمر هكذا وسينتقمون منه.

أيعقل أنه لم يقم هو بحظري وأن ماكس من فعل؟.. بالأخص أنه يتصل بي منذ أيام وأنا لا أجيب عنه.
يبدو أنه يعلم بشأن مكانه.

دخل كايل إلى الغرفة بوجهٍ عابس وارتمى على الأريكة بالقرب من أخته قائلًا باستياء: الوضع بات مزعجًا، عليك التحرك وإيجاد شقيقك، والدك متعب.