«الفصل العاشر»

613 52 55
                                    




ذكر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين  وسلم تسليمًا كثيرا

........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍

.....





صوت جريان ماءٍ قوي جعلني استيقظ من نومي، تحركت يمينًا ويسارًا وأنا أقطب حاجباي بألم، ولكن شيئًا مريحًا للغاية كان يحيط بي.

هذا الفراش رطبٌ ودافئ يجعلني أود الغطس بداخله،غير أن هذا العطر الرجولي الثقيل منحني شعورًا من الراحة أحببته كثيرًا.
فتحت عيناي أنظر للسقف ببلاهة فاستوعبت أنني أنام في مكانٍ غريب لا أعرفه.

اعتدلت في جلستي بسرعة أنظر من حولي بفزع وشيئًا فشيئًا عادت الذاكرة لي وتذكرت أن أرون جاء بي إلى هنا.

نظرت يمينًا نحو المنضدة الرمادية فوجدت أن الساعة تشير إلى الثالثة صباحًا.
لم أنم سوى ثلاثة ساعاتٍ إذن ظننت أن الصباح قد حل.

تنهدت بثقل وأنا استعيد لحظات الليلة الماضية قاطبةً حاجباي بحزن.
ما حدث في هذه الليلة يشبه ما أصابني في الليلة التي هجم علي فيها داوسن مطالبًا إياي بمكان أوديت.
ولكن حالة ماكس بالأمس كانت مخيفة للغاية لم أتعرض لشيءٍ مشابه من قبل.

واثقة من كونه لن يتركني وشأني ولن يتوقف عن ملاحقتي.
حركت كتفاي مجفلةً بفزع عندما سمعت حركة أتية من مكان أجهل مصدره.

أين هو أرون لماذا تركني هنا؟..

نظرت ليداي المضمدة لا أعلم حقًا متى جرحت هكذا، ثم تحسست جبيني فقط قامت الممرضة التي جاء بها بتطهير هذا الجرح أيضًا.
لا يزال الدوار ملاحقًا لي بسببه علي أخذ قسطٍ كافٍ من النوم كي يتركني وشأني.

ولكنني خائفة أين ذهب أرون لماذا تركني هنا ماذا إن تسلل ماكس أو أحد رجاله إلى الغرفة؟.. واثقة من كونه لن يجد صعوبةٍ في إيجادي بعد أن علم أنني برفقة أرون لاكوود.

نهضت من مكاني أمشي بسرعة رغم ألام عظامي ولم أنظر يمينًا أو يسارًا إنما تحركت بسرعة نحو المخرج فتحت الباب مندفعةً نحو الدرج ولكن قبل نزولي لفتتني المرآة الكبيرة التي وضعت في نهاية الممر.

المسارWhere stories live. Discover now