«الفصل الثاني عشر»

803 58 55
                                    




ذكر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين  وسلم تسليمًا كثيرا

........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍






شعرت بضربات قلبي ترتفع بشدة عندما داعبت خصلاته الناعمة وجنتي وقلت بتلعثم وأنا أحاول دفعه: حسنًا أنت تقوم بهرس عظامي الآن.

_ لم أقصد.

همس بصعوبة وبنبرة ثقيلة جعلت عيناي تتسع.

هل يبرر لي الآن أنه لم يقصد الوقوع فوقي؟ زميت شفتاي بحيرة بينما تابع هو متنهدًا باستياء: اوقفي هذا الصداع لم أعد أحتمل التفكير بهم جميعًا.

هل يهذي أم ما به؟..

يا الهي ماذا يجب علي أن أفعل؟

عليه أن يبتعد حالًا.

يا الهي قلبي ينبض بشدة.

وضعت يداي على كتفيه وقلت بهدوء رغم اضطرابي: حسنًا لا بأس سأوقفه وستكون بخير.

حاولت دفعه بصعوبة لأتمكن من تحرير نفسي ولكنني لم أفلح بتاتًا جسده ثقيل وهو لا يتحرك.

_ أرون..

_ لا تذهبي، ابقي هنا.

ما به ما هذه الكلمات التي يقولها؟..

يا الهي لا استطيع التنفس.

_ علي صنع الكمادات لك ابتعد أرجوك.

إنني أرتجف بشدة ما بي هل نقل هذه الحمى لي؟..

شعرت بإنقباضٍ شديدٍ في صدري ثم وضعت يداي على رأسه برفق هامسة بنبرة حاولت أن أجعلها هادئة: هل استدعي الطبيب؟.

لم يجبني بل تثاقلت أنفاسه وشعرت بانتظامها، هل نام الآن أم ماذا.

عدت أحاول إبعاده عني وبجهدٍ شديد قمت بدفع جسده ليستلقي على ظهره.

المسارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن