«الفصل الثاني والعشرون»

977 68 137
                                    


ذكر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين  وسلم تسليمًا كثيرا

........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍







لا أفهم حقًا ما هي طبيعة هذا الشعور المسمى بالحب!..
كانت فكرتي عنه تتمحور حول عائلتي وحسب، ولطالما أمنت أن العائلة هي كلمة أخرى للحب ولم أفكر يومًا أنه يوجد معاني أخرى له.

ولكن مؤخرًا أنا لا أفهم حقًا ما  ينتابني نحو أرون لاكوود هذا، أنا لا أتوقف عن التفكير به، وإن حدث ونسيته لبعض الوقت فهو يزورني في حلمي، كان ينبغي لزواجي به أن يجعله يبقى أكثر بالمنزل ولكن ومنذ أن تزوجنا وهو لم ينم هنا سوى مراتٍ قليلة لا أعلم حقًا أين يمضي وقته، أنا لم أره منذ تلك الأمسية على العشاء، فقد ذهب بعد أن ضرب كلًا منه وكايل بعضهما الآخر.

أشعر أنني افتقد وجوده، مع أنه لا ينشر سوى الأجواء المربكة ولكنني افتقدته حقًا.

رفعت رأسي عن هاتفي أنظر لايميلي التي تتحدث عن نفسها بانبهار: اندهش الجميع من أدائي وبقية المشجعات في الفريق طلبن مني أن أعلمهن حركاتي، حتى أن الفتيان وقفوا منبهرين بي وحصلت على عدة طلباتٍ للمواعدة من فريق مدرستنا وفريق المدرسة الأخرى.

ابتسمت بهدوء فهي تبدو لطيفةً حقًا في حين قال شقيقها ليام بضيق: عديمة الخجل، يا لكِ من وقحةٍ صغيرة.

أردف كايل شقيقهما بغضب: انظري إن رأيتك  أو سمعت أنك تواعدين أحد هؤلاء الأطفال الحمقى فسأسير على نهج اباؤنا القدماء وأمنعك عن الدراسة والخروج من المنزل.

إنهم لطفاءٌ حقًا، ابتسم دانييل وكاد أن يتحدث لولا أن كايل تابع وهو ينظر لي: ولما سأذهب بعيدًا، ها هي زوجة ذلك التمساح لا يسمح لها بالخروج ويضربها  إن فعلت ذلك، سأسير هلى نهجه إذن.

هذا الوقح الأحمق الحقير، ما الذي يريده مني؟..

اعتدلت في جلستي وقلت بغضب: يضحكني أنك الشخص الوحيد الذي يُضرب من قبله باستمرار لا أنا..

رأيت شقيقه يكتم ضحكته بيده فلكم كتفه بانزعاج وقال ناظرًا لي بحدة: هيه أنتِ ليك...

لم يكمل كلامه فقد تدخلت شقيقته ايميلي قائلةً ببهجة: دعكي من كايل، إنه يتصرف كالأطفال، سأحدثك عن الشاب الذي يعجبني، اسمه توم، بالأمس تظاهرت أنني ارتطمت به من دون أن أراه اليوم لم يرفع عيناه عني أنا متحمسة.

المسارWo Geschichten leben. Entdecke jetzt