«الفصل السابع»

361 50 11
                                    




ذكر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم وأتوب إليه.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين  وسلم تسليمًا كثيرا

........

قراءة ممتعة، ولطفًا منكم لا تنسوا التصويت🤍🤍

.....





صباحًا بعد وجبة إفطارٍ كدت أن أتسمم بها من نظرات جوليا لي.

جلست في غرفة جلوسٍ واسعة وكبيرة هذه المرة الأولى التي أدخلها بها فقد طلبت مني كبيرة الخدم الجلوس هناك ريثما يصل أحد خبراء المظهر لي.
أهو الشخص ذاته الذي قال أرون أنه سيرسله لأخذ قياساتي؟..

يا الهي إنني لن أسلم كما يبدو من هذا الشر القادم ولكن شيءٌ ما بداخلي يشعر بالإطمئنان على الأقل سأكون في مأمنٍ لفترة من الزمن وقد استطيع مساعدة تلك الحمقاء أوديت التي ترفض الإجابة على إتصالاتي منذ تلك المكالمة.

تنهدت بعمق وأنا أنظر للحديقة وحينها سمعت صوت طرقاتٍ فوق الأرضية.

إلتفت لمصدر الصوت فوجدت أن عمتهم المخيفة تلك قد دخلت للغرفة رافعةً رأسها بشموخ.
نظفت حلقي بارتباك وابتسمت لها: صباح الخير.

لم أرها على مائدة الإفطار فهي تتناول وجباتها كما يبدو مع السيد غيلبريت.

لم تجبني إنما تقدمت حتى توقفت قبل مكاني بمسافة وقالت بتعالٍ: انهضي.

ستضربني بعكازها الآن أم ماذا ؟..

نهضت من مكاني أراقبها بحذر فنطقت هي بحزمٍ شديد رغم برود تعابيرها:اخبرني غيلبريت عن قصتك يؤسفني ما عانيته.

اوه يا الهي هي قالت كلماتٍ جيدة ولكن نبرة صوتها الجهوية تجعلها تبدو مرعبة.

هززت رأسي كالمحقاء دون أن أتحدث بينما أعقبت هي بنفس النبرة الحازمة:زواجك من ذلك الطائش العنيد لن ينفعك، قلبه معلقٌ بأخرى أنصحك بأن لا تسلمي نفسك له.

هل أخبرها أنه قال أن زواجنا مؤقت لتتركني وشأني؟..

تنفست الصعداء عندما إلتفتت لتخرج من الغرفة ولكنها توقفت في اللحظة الآخيرة وإلتفتت تقول لي رافعةً حاجبها بصرامة: ومن الآن فصاعدًا اعملي أن هذا المنزل سيسير بقوانين معينة، نحن عائلة قديرة ولا نسمح لضيوفنا بالتسلل ليلًا إلى غرف أولادنا.

المسارWhere stories live. Discover now