-
سكتت شموخ و تأففت تتوجه للمكان و تاخذ سلاحه ، وصلت لـ الشباك و رفعت السلاح على سيف تنطق: خاطري افجر راسك.
و نزلت السلاح على راحة يد سيف و نطق سيف و عيونه عليها: كلي حلالك.
سكتت بصدمه تناظره و هي ساكته لين كمل: لكن بعد ما اجيب ولد يورثني من أصايل.
شاف الغصب في عيونها بعد ما شاف الخجل على ملامحها للحظة بعد ما قال جُملته و طلع و هو يضحك عليها.
عضت شموخ شفايفها تجلس بغضب و تقول: الله يعني سعيد بسعيده ، قدر و لقى غطاه.« مساءاً ، بيت عبدالعزيز »
نزلت اريج عيونها على مازن اللي نطق: يمه جوعان.
بّللت شفايفها تفتح شنطتهم و تشوف للحين باقي شوي تمر و لبن لكن ما راح يكفيهم لـ بكرا.
ابتسمت بخفه تطلعه و تحطه امام ولدها تقول: هاك حبيبي اكل جعل فيه العافيه.
رفع مازن عيونه على امه و نطق: و انتي ما كليتي شي.
هزت اريج راسها بالنفي تنطق: لا ما ابي حاسه بلوعه مو مشتهيه الاكل.
لفوا من انفتح باب الغرفة و دخلت اريام ، ابتسمت تشوف اريج و مازن و نطقت: اريج يمه تعالي شوي ابيك بالصاله ، تغطي عناد موجود.
شدت على كفوفها و طلعت اريام ، نزلت اريج عيونها لـ مازن اللي انزعج من طاري عناد لكنه مغصوب يسكت لان عناد الملجأ الوحيد لهم.
زفرت اريج و اخذت عبايتها و برقعها و استترت تخرج من الغرفة و تسكر الباب خلفها عشان مازن ياخذ راحته بالأكل.
طلعت و دخلت الصاله و بلعت ريقها تشوفه يرفع عيونه لها بحده و الغضب واضح وضوح الشمس في عيونه.
صّدت تناظر اريام اللي نطقت: تعالي اريج اجلسي جنبي.
بّللت اريج شفايفها من تحت البرقع تنطق: لا مرتاحه يا خالتي.
شافت عناد يصد و يمسح على وجهه واضح عليه يحاول يتمالك أعصابه ، نطقت اريام: حنا بنتقدم لك يا اريج ، لولدي عناد.
شتت اريج أبصارها تنطق بتردد و رفض داخلها ، لكن ما عندها اي حل آخر: موافقه ، لكن بشرط.
سمعت عناد يهمس بأستهزاء: بعد اتشرط الشيخه.
طنشته و لفت على اريام اللي قالت: و وش هو شرطك ؟
قالت اريج: تخطبوني من اهلي.
ناظرها عناد و نطق: وش يضمن موافقتهم ؟ منب حاط نفسي في موقف ما يسوى إذا كانوا بيرفضون.
تلاقت عيونه بعيون اريج و قالت اريج بهدوء: بيوافقون.
ناظره بحده و صدت اريج تقول لـ اريام: بس نروح كلنا سوى ندخل عليهم ، عشان ما يعاقبوني و لا يكون عندهم فرصة يستفردون فيني.
ناظرها عناد و عضت شفته بغضب من نطقت اريام: تم ، بكرا الظهر بنمسك الخط ، أنا و انتي و عناد و عبدالعزيز.
رفع عناد عيونه بصدمه لـ امه و قال: أبوي يدري ؟!
ناظرته امه بطرف عين و قالت: وش طاريك بنت في بيته ما راح اقوله عنها ، و هو أصلاً وافقني الرأي.
زفر عناد بقل حيله و طلع من البيت ، سكتت اريج تناظر غضبه و اتّبعته لين الباب و نطقت: لا تحاتي ، اعتبر انك مو متزوج.
شافته يوقف و كملت: زوجتك على ورق بس ، ما راح انشب لك في كل طلعه و دخله ولا انتب شايف وجهي واجد.
طنشها عناد و طلع من البيت ، زفرت اريج بضيقه من شخصيته و راحت للغرفة و شافت مازن جالس يلعب بقارورة اللبن الفارغه.
سكرت الباب و بلعت ريقها بتوتر و جلست أمامه و قررت تفاتحه بالموضوع و شالت قارورة اللبن منه و نطقت: مازن ، اسمعني و أنا امك.
و بدت تقول له كل شي ، اعترض مازن و بشده ، كانت صورة عناد في بال مازن مشوهه تماماً ، يشوفه انسان عصبي و حاقد عليه بعد الموقف اللي حصل في مجلس غيث.
تنهدت اريج تقول: ما راح يكون له خص فينا ، أنا بس بصير زوجته عشان ما ياخذني ابوك.
بلع مازن ريقه و نطق بهمس: أبوي بياخذني ؟
هزت اريج راسها بالنفي تنطق: أنا قايله له بتزوجه و هو بيخليك معي غصباً عن ابوك.
نزل مازن عيونه و نطق: يعني هاذي بتكون حياتك يمه ؟ بتتزوجين رجال ما تبينه عشان ما ترجعين لـ ابوي ؟
ابتسمت اريج بخفه و حضنته تقّبل راسه و تنطق: دامك انت معي ، حياتي بكبرها حلوه.
حضن امه و ابتسم بحس فيها تحضنه و انسدح مازن في حضن اريج و تنهدت تريح راسها على الجدار و غمضت عيونها من راودها التعب و الجوع.
نام مازن و انصدمت تشوف اريام تدخل عليها بصينة اكل و فزت اريج تشيلها من يدينها بحُكم كبر سنها و قالت: بشويش يا خالتي.
ابتسمت اريام تنطق: اكلي يا بنتي من جيتي ما أكلتي شي ، هذا شوي من عشانا و إذا تبين زود لك و ولدك موجود.
ابتسمت اريج تنطق: ما تقصرين ، لكن مازن نام.
قالت اريام: أكليه انتي و لخلصتي ودي الصحون المطبخ عندنا العمال بنظفونها ، المطبخ تطلعين من هنا و تلفين يمين تتعدين الدرج و هو على يدك اليسار.
عضت اريج شفتها تنطق: ما في احد ؟
هزت اريام راسها بالنفي تنطق: لا قده آخر الليل ما فيه احد.
STAI LEGGENDO
يا مالكٍ قلبي من أدناه لأقصاه
Storie d'amoreويلي على اللي غطاها الستر والعفه ما غير من بيت ابوها لبيت جدتها من دونها الشايب اللي هي في ضفّه والديره اللي غذتها ؟ ما تعدتها لو تستر الخشم والحجان والشفه البرقع احيان يفضح نوض خدتها انا اللي ما تنوخذ بندقه من كفّه قادني سحاب هّتانها و لمعة قلادتها