-
نزلت عيونها و سمعته يزفر و يقول بضيق: وش اسوي ولا وش اقول لأهلي مثلاً !
عقدت حواجبها من انفعّل فجأة و طلعت عصبيته مره ثانيه و نطقت بحده: ترا أنا اقولك اياها ، نزلني أنا و ولدي عند ديرتكم و أنا بدبر نفسي لا اتكّلف !
ناظرها بحده و قال: ما رباني أبوي على الفعل ذا.
سكتت تناظره و قال: ولا رباني اخلي مرّه مع ولدها محتميه فيني و اقطها في مكان مدري عنها فيه ، إذا كانت ذي السّلوم اللي تربوا عليها رجاجيلكم فـ حنا ما تربينا عليها.
عضت شفتها تنطق بهمس: وش قصدك بهالحكي ؟
رد عناد: لو تربوا رجاجيلكم انهم ما يغصبون البنت على الزواج كان ما وصل فيك الموضوع تحتمين في غريب ولا تحتمين فيهم.
نزلت عيونها و صّدت من كلامه ، رفعت راسها من سمعته يقول: شلون ركبتي سيارتي ؟
زفرت و جاوبته: هربت و ركبتها ، كانت قدامي.
عناد: كانت مقفولة.
سكتت لكن توسعت عيونها من قال: وش علاقتك في غيث ؟
ردت بسرعه: ما اعرفه ، غيث مين ؟
دخل عناد يدينه داخل جيوبه و نطق بحده: ما سألتك إذا تعرفينه او لا ، لاني متأكد انك تعرفينه و شفتك انتي و ولدك في الحريق واقفه ورا ابوك و اخوانك.
تكتفت و عضت شفتها تعّدل برقعها ، صّد عناد و تخصر يقول: عطينا حّل يا بنت سطام ، وش تبيني اقول لـ أهلي ؟
تنهدت و قالت: بقولهم الصدق.
ناظرها عناد بحده و قال: إذا قلتي عبدالعزيز بيرجعك لـ ديرتك ، ما تعرفين أبوي انتي.
بّللت شفايفها من توهقت و سمعته يقول: بقول لـ امي.
توسعت عيونها و قالت: يعني امك اهون من ابوك ؟ اخاف تقوله.
زفر عناد و هو متوهق و قال: وش تبيني اسوي مثلاً ؟!
سكتت من غضّب و تنهد عناد يرخي أعصابه و قال: يحّلها الله ، جهزي اغراضك بنحرك بعد شوي.
طّل عناد داخل الغرفة و شاف مازن و قال: تعال يا ولد !
احّتدت عيون اريج و وقفت بين مازن اللي وقف و جاه و بين عناد مثل اللبوه تحمي شّبلها و نطقت بحده: وش تبي فيه ؟ كلامك كله معي أنا.
رفع عناد حاجبه و قال: ليه محسستني اني بموت على ولدك ، بكلمه قدامك بترتاحين ؟
ارتخت اريج و تقدم مازن يوقف جنبها و رفع عيونه لـ عناد ينطق: وش تبي ؟
ناظره عناد و قال: شسم ابوك ؟
شّدت اريج على كّفها و قالت: مالك حاجة تعرف اسم ابوه.
رفع عناد عيونه إلحاده لـ اريج و سكتت تحط عيونها الوساع الهاديه بعيونه الحاده.
همس عناد: عشان كذا ما سألتك انتي ، كرهك له طالع من عيونك.
صّدت اريج و نزلت عيونها على مازن اللي شد على عبايتها و همس: عادي اقوله ؟
تكتف عناد و قال: بسيطه ، ما خلتك تقولي بنوقف هنا لين بكرا عادي عندي.
شّتت أنظارها و همست: كذا نظامك ؟
رد عناد: من حقي دامني باخذه و أنا ما اعرف ابوه و اهله من.
قالت اريج: أنا اهله ، أنا اللي واقفه قدامك أسوى طوايف اهل ابوه كلهم.
نزل عناد عيونه لـ مازن و سأل بتنهيده: شسمه ؟
بلع مازن ريقه و جاوبه: شاهر ، شاهر بن مازن الـ*****.
هز عناد راسه بالإيجاب و رفع عيونه لـ اريج اللي تناظره و قال: بنحّرك بعد شوي ، جهزوا أغراضكم.
هزت رأسها بالإيجاب و راح منهم عناد عشان يشيك على حلاله قبل يروح لـ الديره.
أنت تقرأ
يا مالكٍ قلبي من أدناه لأقصاه
Romanceويلي على اللي غطاها الستر والعفه ما غير من بيت ابوها لبيت جدتها من دونها الشايب اللي هي في ضفّه والديره اللي غذتها ؟ ما تعدتها لو تستر الخشم والحجان والشفه البرقع احيان يفضح نوض خدتها انا اللي ما تنوخذ بندقه من كفّه قادني سحاب هّتانها و لمعة قلادتها