Part 24

1.5K 37 2
                                    

ريح الوداع ..

وهي تتجه الى غرفة نومها ، سرقها شكلها و هو ينعكس على المرآة ..

قوامها ازداد بهاءاا ! ابتسمت الى نفسها و بدات تدور حول نفسها ضاحكة !

همست إليها في لحظة جنون غير معقول قائلة :

" هذا كله بفعل ذالك المجنون "

تقصد زوجها لؤي ..

فهي لم تعش انتعاشات الحب هذه من قبل ، عاودت حديثها الى نفسها وهي تخرج الملابس من الخزانة في سرها ..

" اظنه الحب ، هذا هو ..."

اخذت ترتدي ما يجملها اكثر ، بفرح كبير ناسية كل احداث الصباح و كأنها لم تكن قط ..

بخت قليلا من عطرها المفضل على جانبي عنقها و انطلقت الى السوق في عجل ، كي لا تتاخر بعد ذالك على زوجها و موعدها معه ..

على الجانب الاخر وصل هذان الرجلان المجنونان بها الى الشركة ..

حدث بينهما مس شيطان غير متوقع على باب الدخول ..

سليم تهجم كعادته ، بدعاباته على صديقه لؤي الذي وقف يرمقه بغضب مستثير ..

" أرى انك وصلت ، هندامك غاية في الاناقة ، حتى انك تغيرت الى الافضل ! أظن أن صديقتي تحكم بشباكها عليك جيدا ..لم اتوقعك هكذا ..."

لؤي :  ماذا تقصد ..؟

قابله سليم بضحكة ساخرة و هو يهم بالدخول قائلا :

" لا تهتم ، هيا لقد تاخرنا ..."

ليتجاوزه تاركا اياه واقفا متحجرا كتمثال ...

لؤي بطبيعته الهادئة لم يطل التعليق ، اكتفى بدهشته من تصرفات صديقه ..و كلماته التي تفيض غيرة و حقدا غير مسبوق ..

10.48

....

خرجت جميلة من السوق و هي في قمة السعادة ..لا شيئ يضاهي هذا الشعور غير احضان زوجها هكذا اسرت في نفسها و هي تبتسم...

على الرصيف واقفة ..تتفقد مشترياتها الكثيرة

ناداها صوت من خلفها ، اجدثها من داخلها ..

" جميلة .. كيف حالك "

التفت و اذا به فريد ..

هربت منها حبات البرتقال التي كانت تحملها بيدها ، تناثرت هنا و هناك ..

اقترب منها فريد بضع خطوات ..

واعاد على مسمعها نفس الكلمات :

" كيف حالك ؟ "

نظرت اليه في دهشة  ..

لا تنسوا التصويت voté حتى انزل الاجزاء القادمة بسرعة 💗

يتبع ..

شهو ة ابليس(Part 3)Where stories live. Discover now