عودة ابليس الى عشه ..
" ربما هو الثاني لي في هذه الحياة ، الوحيد الذي ياخذني الى عالم الرغبات ، يحاور جسدي كابليس و انعم به حقا تحت فرا ش من حرير الرغبة و حريق الجمرات ! "
...
لا شيئ ، مجرد اعياء بسيط ربما لم تتناولي فطورك هذا الصباح..
" قال فريد "
وهو يحن عليها بنظرات تحمل من العاطفة الكبيرة ما يغرق جيوشا من العشاق..
لحقهما سليم و لؤي كغربان جائعة ! تبحث عن ما يشبع فضولها !
" جميلة هل انتي بخير ، هل تحتاجين لشيئ ! قولي "
قال لؤي وهو يبعث بصواريخ حارة ، ذخيرتها كانت من رصاص الغيرة و فتيلها حقد واضح ..
اجابته " جيدة لا تقلقوا "
دقائق بعد ..
غادر الثلاثة مغفر الشرطة و القلق وشاح ارتادوه غصبا في هذا الشتاء !
فبفضل سليم و معرفته المسبقة مع المدير اقفل هذا الملف الفارغ و العامر باصرار الشهوا ة ..
تحت مطر العصر ، و خطر الرسائل التي كانت تنبعث من اعين الرجال الثلاثة ، باتجاه جميلة ..
صرح فريد بكلمات صاخبة بمراده الاصيل بان يستجدي غفران معشوقته قائلا :