𝐃𝐀𝐘𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓

:17

بسم الله الرحمن الرحيم و السلام على من رد السلام :

~~~
|قبل الزواج ب‍ قصر آل جيون|

جالس بالأريكة بجانب والدته و أصدقائه بالأريكة المقابلة له يناظرونه بعجز ..

"أنت لم تتعافى جونغكوك ، لم تفعل"

بصوت عاجز نال منه الحزن نبست السيدة جيون تبصر من زفر هوائه بخنقه على كلامها ، هو لا يعلم متى ستفهم والدته أن لا مرض به ! هي تعتقد ان كل ما يحصل بسبب حبيبته السابقة لكنه العكس ، الضغط الذي أصبح به خرج بلحظة خظورها ، ضغط حالة زوجته خرج بعد تصرافتها التي زادته على حنقه حنق...

"أما ، انا بخير ، ذلك بسبب الضغط فقط ، حديثها زاد على خنقي و توتري ف‍ لم أعي على نفسي إلا و انا أصرخ وذلك تزامنا مع دخول ... سيلين"

بهمس نبس كلامه و نظراته على الارض الأرض فاركا رقبته بهدوء تحت شهقات والدته من الأمر ...

"ماذا حدث ل‍ سيلين بعدها ! تعلم ان لها فوبيا من الصراخ ! ماذا حدث لها ، تحدث جونغكوك "
بعيون موسعة و صوت مهتز نبست والدته تناظره بعينان لامعة بسبب الغطاء الشفاف الملتف عليهما...

قلبها إنقبض فور سماعها لإسم كنتها على ثغر إبنها ، هي تعتبها كوجيا بالنسبة لها ، لا تفرق بينهما ابدا ، عند سماعها بالحادثة كانت أول الحاضرين بالمشفى بعد إبنها ، حزنت على حالها و حال جونغكوك و للآن مازالت ...

"تحدث جونغكوك مابالك صامت هكذا!"

بقلة صبر نبس جيمين و عيناه على الغرابي الذي مازال يناظر الأرض أمامه بهدوء و جده الجميع غريب بحالته هذه

"اغمي عليها ، لكنها بخير الآن هي بمنزلها"

بهدوء و صوت حاول جعله غير مهزوز تحدث يوزع أنظاره على كل الموجودين بابتسامة باهتة على ثغره... تنهدت السيدة جيون بخفة قبل مسحها لدمعة المتمردة على وجنتيها تزامنا مع ضربها لكتف من بجانبها تناظره بعتاب على فعلته...

"أ..."
عاد بخصلاته للوراء لثانية قبل مقاطعته من طرف صديقه فحمي الخصلات بكلامه مجيبا على إتصاله...

~~~

|الملهى|

يدخل ل‍ الملهى مع رفاقه بحثا عن زوجة صديقه فور إتصالها به مخبرة إياه بمكانها و الذي هو الملهى ، المكان الذي لطالما نهاها عنه، دور عيناه بحثا عن إبنة خالته التي بدورها مسلطة انظارها على زوجها و على من بجانبه بوجه مكفهر هي الآن لا تقدر على مواجهة زوجها و الغرابي ، زفرت هوائها بسرعة هازة خصر من تضحك بثمول غير مهتمة بما يحاوطها من ضوضاء و ما يجاوره...