:15

7.7K 432 79
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم و السلام على من رد السلام:

لا تنسون التعليق بين فقرة و فقرة و الضغط على النجمة فضلا وليس أمرا 💗🧚🏻‍♂️

~~~~

| قبل الزفاف ب‍ يوم في منزل سيلين|

يجلس بصالة منزلها رفقة تيا و والدته المتصلة معهم من خلال
الهاتف تراقب هدوء إبنها و حالته الشاردة بلا شيء كما الحال
معه منذ مدة من الزمن...

تنهدت السيدة جيون تناظره بهدوء ، إبنها ليس كما قبل رغم
تصرفاته التي تظهره عكس ذلك لكنها والدته وتشعر به ،
مازال الأمر يؤلمه و الجميع يعلم...

"لا داعي للقلق إبني ، ستعود أموركم كما كانت في السابق "

رفع أنظاره لها بابتسامة باهتة و عيناه على يداه المتشابكة ،
أحقا ستعود كما كانت الأمور ؟ اسيصبح حالهم هذا من الماضي ؟...

"أتمنى ذلك أمي" بهدوء نبس و يداه أخدت تمسح
على ملامحه بخفة تحت أنظار والدته و إبنة خالته...
الهدوء و البهوت أصبح لا يفارقه منذ وقع الواقعة عليهم

الخوف من المستقبل سيطر على تفكيره باكمله...

"س‍ أعمل على أن يصبح حالكم كما كان جيون لا تقلق"
بعيون دامعة و ثغر مبتسم نبست تيا تمسد على كتف
من اعاد خصلاته للوراء يناظر الدرج أمامه بشرود...

•••

|الحاضر|

تستيقظ بإنزعاج فاركة عيناها بخفة و ثغرها يتمتم بكلمات
غير قابلة للفهم بسبب نومها ... دحرجت عيناها بهدوء على كامل الغرفة لتحط على من بجانبها عاري الصدر مستقيما بجذعه ، رأسه مستند على يداه و عيناه المبتسمةعليها ، أخدت يده تعيد خصلاتها للوراء و ثغره يلقي لها إبتسامة خفيفة

تحمحمت بخفة واضعة إبتسامة على ثغرها
تناظره بوجنتين محمرتين بسبب مامر بينهم ليلة أمس...

"صباح الخير"
ب‍ ابتسامة خجلة و هدوء نبست كلامها قبل شعورها ب‍ شفتاه
على خاصتها مقبلا ثغرها قبلة هادئة تليها تقبيله ل‍ جبينها

إبتعد عنها بخفة مجيبا عليها بالمثل و عيناه تناظر خاصتها
المغلقة بابتسامة مطمئنة...

"أ-لست متأخر على العمل !"
نبست فورما حطت انظارها على الساعة بجانبها التي تشير
للعاشرة صباحا ... ولت أنظارها له عند عدم سماعها لصوته...

𝐃𝐀𝐘𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن