𝐃𝐀𝐘𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓

:01

بسم اللّٰه الرحمٰن الرحيم

هاي حبايبي اليوم بنزل البارت الأول و يمكن التنزيل هيكون يوميا ويمكن أسبوعيا على حسب إذا كنت مشغولة ولا فاضية :)

إستمتعوا بالقراءة و بفضل ميكون تعاليق سلبية ف على أي أنا كاتبة جديدة و مش محترفة ⁦♡

لا تحكمون على الرواية من الفصول الأولى...

لا تحكمون عن طريقة السرد من الفصول الأولى :

يلا نبدا :)

𝐃𝐀𝐘𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓

البارت الأول:

~~~~~

أقف أمام مدخل شركة جيون للمجوهرات بينما توتري تصاعد ليصبح بمثابة المبنى شاهق الإرتفاع أمام ناظري ، يعكس جسدي على زجاجه ، إنه يومي الأول ، بعدما تلقيت إتصال يوم أمس يصرح على قبولي كموظفة لشركة جيون الأكثر شهرة في أنحاء كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك بسبب إنتشار شركة جيون بكل من أمريكا و مايجاورها... أحمم لأعرفكم عن نفسي...

*كيم سيلين ،24 سنة ،كبرت و درست ببوسان لكن بعد تخرجي من الثانوية إنتقلت لجامعة سيول الوطنية بسبب منحتي،بربكم إن لم أدخل بمنحة فكيف لي بدفع تكاليفها ؟! قد تتساؤلون عن والداي ، أنا يتيمة توفى والداي عندما بلغت أربع سنوات و تكفلت جدتي بالإعتناء بي ، لكن عند بلوغي 17 عشر توفت هي الأخرى ياإلهي كم أشتاق لها...وبعد ذلك تكفلت أنا بنفسي ، كنت أشتغل و أدرس بنفس الوقت ، درست بشعبة الأعمال ،تعرضت للقليل من التنمر و ماكان علي سوى الصمود تعلمون أبناء الأغنياء و سلوكم ،إلى أن ظهر أحدهم كان يبدو لي كالملاك بينهم لكنه كان أكثرهم حقارة و دناسة ، ظننت أن بعد كل تلك المعاناة و جدت صديق ، لكنه إستغلالي إستغل مرتبتي الأولى على الجامعة ، وما يغضبني أنني كنت غبية أساعده و أغمض عيناي على أفعاله الصبيانية ، هههه ثم ماذا قال "آسف سيلين لكنني لم أصادقك يوما حبا بك، تقربي منك كان بدافع إستغلالي لك فقط" فقط !! هل اللعب بمشاعر الغير لعبة سهلة...؟! ههه بعد قوله ذلك لم أشعر بيدي إلا وهي على وجنتيه مسطحة ،مميلا برأسه للجهة الأخرى ، قد أبدو في بعض الأحيان طفولية و ساذجة ، لكنني غير ذلك تماما مع من لا أعرفهم ، احمم آسفة يبدو أنني عرفت عن نفسي كثيرا...*

لكن الآن ماذا هل أعود دون هذا الشغل اللعنة علي و على توتري الذي ظهر هذا اليوم فقط...

*هيا سيلين مابالك متوترة ،بالأمس كنت متحمسة! فايتينغ"

مازلت أشجع نفسي بنفسي ياللسخرية!