𝐃𝐀𝐘𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓

:12

بسم الله الرحمن الرحيم

إستمتعوا بالقراءة و بفضل ميكون تعاليق سلبية ف على أي أنا كاتبة جديدة و مش محترفة ⁦♡

يلا نبدا :)

𝐃𝐀𝐘𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓

البارت الثاني عشر :)

~~~~

"سيلين ابنتي"

هل ماتراه عيناي الآن حقيقي أم أنني غارقة بأحلامي؟ مالذي أتى
بهذه هنا ؟! كيف علمت منزلي ؟! هل تعلم بزواجي ؟! اتريد إفساد الراحة التي أنعمت بها قليلا ؟! رشفة سرت على كامل جسدي فور التقاء نظراتها بنظراتي ، مازالت نظراتها كما هي لم تتغير منذ سبع سنوات ،نظراتها عكس كلامها تماما، لم أشعر بنفسي إلا و انا أغلق الباب أمام وجهها بينما اعيني أحاطها غطاء شفاف

"افتحي سيلين أنا لن اذهب حتى نتحدث "
جذب مسامعي صوت طرقها على الباب و صراخها طلبا برؤيتي ، لكنني لن أفعل ، لن أفعل و لو اضطررت البقاء هنا لمماتي

"اذهبي من هنا سيدة سونهي لا يوجد شيء نتحدث بشأنه"
زادت طرقاتها فور إنهائي لكلامي و أجزم أن صوتها الجوهري لكان أحدث جلبة لو كان المنزل بمكان شعبي كخاصتي الأول ،عكس خاصة جيون جاء وسط حي راقي لا تشوبه شائبة

"افتحي سيلين قد لا يكون لديك لكن لدي حديث بجبعتي، افتحي قبل ان اجلب جلبة يتحدث عنها أصحاب هذا الحي بأكمله... افتحي"

اهتز جسدي فور ضربها للباب بقدمها آخر بكلامها...لا أريد فعل ذلك ، لكنني لا أريد تشويه سمعة مهمة كسمعة جيون بحي مرموق كهذا ،خصوصا و أنا أعلم أنها ستفعل أكثر من كلامها ذاك

عدلت وقفتي زافرة هوائي ببطىء، أرى يدي الموضوعة على القفل بتسمر بينما ترتعش ، هز جسدي مر أخرى فور ضربها للباب
مرافقا لصراخها ، تنفست الصعداء تزامنا مع فتحي أناظرها تتنفس بهمجية

"مالأمر ما الذي أتى بك" نبست أناظر ملامح البرود المرسومة على معالمها ، هي لم تزيف حتى ملامحها عند مقابلتي..."لم اكن أعلم ان لك منزل كهذا " علت ملامح عدم التصديق على معالمي لدفها لي جانبا خاطيا للداخل بكل برود ، عيناها تتدحرج على كل ركن ،

"ماذا تحسبين نفسك فاعلة ! ما تفعلينه الآن يسمى التعدي على ملكية خاصة"

قهقه هي كل ما خرج من ثغرها ، لو لم أكن أعرفها لاستغربت من فعلتها هذه لكنني أعرفها أتم المعرفة ، أعرف ضحكتها هذه ،و أتمنى لو أنني لم أكن ، هي حتى تصرفاتها مازالت كما هي لم تتغير ، يطغى عليها البرود و التكبر