04

2K 119 55
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

إستمتعوا بالقراءة و بفضل ميكون تعاليق سلبية ف على أي أنا كاتبة جديدة و مش محترفة ⁦♡

يلا نبدا :)

𝐃𝐀𝐘𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓

البارت الرابع:)

________

في قصر آل جيون حيث يعم الهدوء و السكينة ، تجلس كبيرة القصر جيون يونغ سون ترتشف من قهوتها تناظر المجلة أمامها باهتمام كونها مصممة أزياء فهي تطلع على كل ماهو جديد و مثير للإهتمام لعرضها الذي سيقام بعد ثلاث أشهر بفرنسا

قاطع هدوئها دخول إبنها رفقة رفيق دربه واضعا يداه بجيب بنطاله و الآخر واضعا يداه وراء ظهره ، متلبسان ملامح البرود و الحدة ينظران أمامهما بثقة يخطوان بخطوات متزنة وسط الممر المؤدي لغرفة المعيشة كأنهما بعرض أزياء ، يبدوان مثاليان بملابسهم السوداء المماثلة لخصلاتهم التي يتغزل بها الهواء ، هما فقط...مثاليان

تحولت ملامحهم من البرود للمبتسمة فورما حطت أنظارهم على التي تناظرهم بابتسامة فخورة حالما رأتهم أمامها

"مالذي حدث لتجتمعان أمامي فجأة" نبست تقف معطية لكل واحد منهما حقه من حظنها جاعلة من إبتسامتهم تتسع أكثر مما هي عليه

"أردت رؤيتك فقط لا سبب آخر" نبس صاحب الخامسة و ثلاثون عاما حاضنا يد الخمسينية واضعا رأسه على كتفها مغمض عيناه ،مستمتع باللحظة قبل شعوره برأسه يبتعد بعنف من مكانه ،بسبب الآخر الذي وضع رأسه مكانه مبتسما

" أنا أيضا إشتقت لا سبب آخر" نبس يناظر الذي يناظره بعدم رضى جالسا في الكنبة التي أمامه أول كلامه لينهيه مقبل وجنتي والدته ، قهقهة تناظرهم بقلة حيلة على تصرفاتهم الطفولية بنظرها

"أين جيمين لما ليس معكم ؟" نبست يونغ سون ترتشف قهوتها تناظر الأكبر تارة و الأصغر تارة أخرى

"أنا هنا !! أعلم أنكي اشتقتي لي عزيزتي" نبس صاحب الرابعة و الثلاثون أمام باب غرفة المعيشة يناظر الجميع فاردا يداه على الهواء بابتسامة أقل ما يقال عنها واسعة ، فحبا برب كل أسنانه ظاهرة من وسعها...!

"لما تأخرت كل هذا الوقت؟" تكلم تايهيونغ ملقيا إحدى المخدات نحوه ليرتد الآخر للوراء بسببها "أيها الوغد و كأنك تأتي بالوقت دائما"

نبس جيمين بعدما قفز على صديقه بادئا شجارهم المعتاد كحالهم الدائم تحت ابتسامة الغرابي الدافئة لهم ، هو ممتن لأنهما بجانبه ، ممتن لأصدقاء مثلهما بحياته ، أصدقاء شاركاه في تعاسته قبل سعادته ،أصدقاء ساعداه في تخطي ماضيه الذي لا يتمحور على إيلينا فقط ، وعلى ذكر الأخيرة هو تنهد مبعثرا شعره ينظر أمامه جاذبا انتباه والدته التي كانت تراقب شجار الإثنان بقلة حيلة

𝐃𝐀𝐘𝐋𝐈𝐆𝐇𝐓Where stories live. Discover now