الجزء السادس عشر

1.4K 34 0
                                    


« بيت ابو محمد ، المغرب »
يتقهوون بهدوء بدون يزيد يلي صار قليل يجلس معهم تعدلت بجلستها : يمه و ابوي قدمت على وظيفه جديده ، ناظر لها خلف بسخريه : بكرا تقولين كيف اقدر اطلع منها
ضحكت بعلو صوتها من سمعت كلام أبوها ونظرات أمها : والله شوف اذا ما عجبتني افصل منها وانا إنسانه يهمني الماديه كيف تحرّك أصابعها قدامهم لمّا قالت الماديه ضحكت حصه : الله يجيبها لك واضعاف وظيفتك القديمه
رفعت يدها لأعلى : اللهم آميين يارب
-
« بيت شجاع »
قطبت حاجبها من يلي سمعته من أمها قفلت منها : مين يلي بيجينا بكرا ؟ ابتسم غاليه لها : نوره تقول جايه بكرا عندنا على المغرب
: غريبه ماقالت لي ريتال مو من عوايدها !
عدلت جلستها غاليه بهدوء : مدري والله بس المهم حتى اخوك باسل وأماني جايين بكرا بعد بدري يعني يا امي اقعدي بدري وقولي لـ امل
هزت راسها بـ ايه وصعدت لها : بنت ارحمي عينك من الكتابه خلاص !
عدلت شعرها بهدوء : يا اختي وش تبين فيني خليني تقدمت لها : اشوف وش القصة الجديده جاني فضول ابي اشوفها
آخر جملتها من اخذت الكتاب عن ناظرها : امل ! خیر بشوف ضحكت بعبط : ما ابيك تشوفين خليها مفاجاة هالمره عاد
قلبت عيونها : طيب !
ضحكت عليها بذهول : والله صرنا نقلب العيون ، المهم متى ناويه تتوظفين عاد ؟
تمددت على السرير بتعب : قررت اصير مربية بيت خلاص
ضحكت بذهول : صدق عاد ؟! تعدلت تمدد على بطنها : ماعد صار لي خلق او اي شي ثاني فقط ابي البيت والوظيفه مابيها لكن إذا ابي أتوظف شهادتي موجوده
: شكلنا كلنا بنكون عاطلين رفعت يدها تصافحها : اهلا فيك بـ حياة العاطلين
ضحكت ترف بذهول : هلابك والله ، هالحياة صعبه امل لها سنتين متخرجه من الثانوية ولا دخلت الجامعة بقول منها " ما في تخصص في راسي وليش اتعب نفسي على الفاضي " وكان الكلام يلي دايم تقوله لابوها وأخونها يلي وقفو قدامها وقدام لا يضيع مستقبلها بحكم قولهم مراهقه ولا تعرف مصلحة نفسها لكن اثبتت لهم العكس ان صدق ماودها أبدا
تحب تكتب وتقرأ وإلهامها جاء من هادي اخوها يعطي النصايح اللازمه لها وتتفق على اغلبها واتفقو بحب القراءه والكتابة
-
« بيت سهاج ، 1:00AM »
صار له ثلاث ساعات من آخر مره كان معها زفرت بخفوت من جلست ومشروبها المفضل " نعناع " بيدها لها فتره ماجلست مع ذاتها وتعرف نفسها والأشياء يلي صارت لها وتفكر وتفكر ولا فيه غيره قطبت حاجبها بخوف من سحبها لحضنه : وش تفكرين فيه لدرجه ما انتبهتي لي
رجعت راسها للخلف تسند نفسها اكثر له ماودها بالكلام ولا ودها بشي ودها يمر الوقت سريع : في دكتور سمعت عنه ممتاز يلي ي.. قاطعته من قامت عنه بحدّه وتوجهت للغرفه رفع حاجبه لثواني ولحقها مسك إيدها : ليه وش قلت عشان تعصبين بـ هالشكل ؟
تأشر له والحرقه بجوفها : ماودي احط امل زيي كل مره وأفقده واكتئب اكثر ويصير شي ماهو من توقعاتنا !
زفر بهدوء : خلي أملك بالله كبير واذا مانفع ندور واحد ثاني لين ما اكيد نلقى
نفت براسها : قلبي ما يتحمل اكثر والله ما يتحمل مسح على وجهه بحدّة مو عارف ايش يسوي بالضبط كل الحلول تبخرت منه ضمها لـه بقوة ، تمسكت فيه ثواني بس وانهارت بكي حتى هي تعبت حتى هي ودها تنطق وتعبر يلي بداخلها وتعبر له خصيصا
-
« بيت شجاع, المغرب »
كانت عاديه كثير ونزلت للأسفل بجامتها وسعت ناظرها من شافتهم صرخت : ریتال !
ضحكت من ردة فعلها قامت لها تضمها : ليه ما علمتني انك موجوده ؟!
: والله مدري صار صدفه المهم تعالي اجلسي
جلست بهدوء ولا فكت نظرات غاليه لها وكيف لابسه بجامه عند نوره يلي قبل دقايق بس خطبتها ضحكت نوره لـ غاليه تبين لها حنا أهل ونعرف بعض انتبهت لنظرات نوره لها وكيف طول الجلسه تبتسم لها وعرفت في شي

صدى صمتي اشعل جَوفي Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz