خاتمة:
𝒦𝒶𝓎𝒶 :
أيكون فارس الأحلام شخصا قد نحلم به ، أم قد يكون شخصا يناسب معاييرنا فنتزوجه ، شخصا قد نُكسر في غيابه ، أم شخصا قد يكسرنا و مع ذلك نحبه بجوارحنا ، كل هذا لم يَعُد محل إهتمامي حين وجدت ضالتي التي كنت أبحث عنها ، فارسي و خاصتي ، كان زمرديا بارد العينين ، فاسد التعبير ، منهكًا في ما يتعلق بالمشاعر ، وسيم المظهر ، فاتن للناظرين ، مخلص عندما يُحب و متقن لما يُحب ، جارح يجيد الكسر و متفانٍ يجيد الإصلاح ، خاصتي كان يعني المطر و السلام ، و كانت له كل أوصاف الجمال و الكمال ، شخص أحببته بعقلي و منطقي ، و المنطق إذا أحب أبطل عن باقي الحواس طلب الدليل أو البرهان .
ℛ𝒾𝓃 :
قد تشع أشعة الشمس كل صباح و أنا لا أهتم ، لأنه لا فرق بين الليل و النهار في نظري كلاهما ساعات تجعلني أستغلها ، لأتفوق على نفسي و على الجميع ، لكن عندما أشرقت هي أشرق الكون غي نظري و أصبح الفرق واضحا كما لم يكن من قبل ، كانت فراشة و بدافع الغريزة و بحكم طبيعتي كنت أنا الصياد ، كانت شمسي ، مليئة بالدفئ تشع و تجعلني كقمر بارد أُشع أيضا ، كانت الأبيض في الرمادي الخاص بي ، و الزهرة الٱخيرة التي لا تسقط في خريفي ، و لأنني شخص يَعمل بعقله ، عقلي أرادها و حصل عليها و لا زال يردد مزال فوزه كأنه فاز بنجمة لا تحترق ، و هو الذي فاز بشمس المجرة كلها ، تَحرِقُ و تَبْرُق و تتألق .
YOU ARE READING
𝐍𝐮𝐦𝐛𝐞𝐫 𝟏𝟎
Short Story" أُحِبُ رَقْمَ عَشَرَة " " وَ لِمَا ؟ " " لِأَنَنِي وَجَدْتُكِ فِيهْ" _ إيتوشي رين . _ هيساشي كايا. رواية ذات فصول قصيرة . لا علاقة لها لا بالأنمي و لا بالمانجا .