•6

278 28 0
                                    

• أُخْبِرُهَ أَنَنِي أُحِبهَا لِكَي تبْتسِم وَأَقعَ فِي حبِها مَرةً أُخْرى .
" أنا عنوان حياتي أنت ِ و طريقي للمنزل إبتسامتك ، أنا الميت في حبكِ و الغريق ، و الأفضل في تأملك و رؤية بريقك ، أنا المغرم المتيتم الدَّائمُ في أسفه لفراقك"

بعد ذلك النزاع العاطفي ، تغيرت الأمور للأفضل بطريقة مجهولة أو لنقل أنها معروفة للجميع لكن بطلتنا لا تريد الاعتراف بهذا ، بعد ذلك اليوم أصبح رين يُقِلها صباحا من منزلها إلى العمل ، و أصبحا يتصرفان و كأن ما حدث بينهما ذلك اليوم لم يحدث البتة ، و أعني بهذا القتال لا حديثَ منتصف الليل .

في البداية عندما إقترح عليها أمر إيصالها حدث نزاع كبير   بينهما و معارضة من طرفها  ، لكنها و في الأخير وافقت ثم بدأت في تطبيق سياسة الصمت العقابي لمدة من الزمن ، لكن بعدها تراجعت عن ذلك  كونها تعلم أن الشخص الذي تعانده صرح متجمد لن يغير رأيه ، أما عن حاليا فهما يتصرفان بكامل عفويتهما فإما تُطلق هي الأغاني و تتحول السيارة إلى ديسكو أو تجهز نفسها في مرٱة السيارة و تسأله عن شكلها و في بعض الأحيان يطلب هو إمساك قهوته أو أن تغير الأغنية التي لم تعجب ذوقه  .

ثم و في يوم من الأيام الباردة الممطرة في مانشستر وبينما ذهب ليقلها من عملها لم يتوجه هو إلى منزلها كالمعتاد بل توجه إلى أكثر مطعم راقي ومشهور في المدينة و فاجأها بموعد في ليلة ممطرة ، لقد كان خائفا من أن ترفضه لكنها لم تفعل بل كل ما فعلته هو شكره و مدح جمال ملابسها التي تناسب هذه الأجواء و على إثر كلامها هو إبتسم و أخبرها أنها ستبدو جميلة و لو إرتدت ملابس فريقه الأكبر منها بمرتين .
دخل كلاهما المطعم و قد كان خالٍ من البشر ما عدا الموظفين ، إنه تأثير ثراء إيتوشي رين يا سادة ، لقد حجز لها المطعم كاملا ، جلسا ثم بعدها دخل النادل يقدم الأطباق التي كانت هي تفضلها و أعجبها أنه لازال يتذكر ذلك ، ثم بدأت فرقة العزف من ورائهما في عزف مقطوعات متنوعة ، الجو هنا كان لطيفا و رومنسيا بإمتياز بينما يتبادلان أطراف الحديث .
بعد أن أنهيا التحلية ، وقف رين يخرج خاتما من جيبه
_" كايا أنا لن أُكثر الحديث هذه المرة ، كل ما سأقوله أنني علمت أنه لا حياة لي من دونك ، بعد فقدانك علمت أنني فقدت نصفي الٱخر و غدوت ضائعا وحيدًا ، لكنني وجدت أنه في وجودكِ كل شيء يزهر حتى أنا ، ٱسفٌ لأخطائي السابقة و ٱسف أكثر لأنني سمحت لنفسي أن أخسرك ، هل تقبلين الزواج بي مجددا "
نظرت له كايا بصدمة ثم أجابت بسرعة
_"لا"
لينطق هو :
-" إذا واعديني "
ضحكة كايا ثم أجابته بخفة :
_"الٱن أقبل "
و رسميا هما يتواعدان و ستبدأ قصة حبهما الجديدة ، المليئة بالحماس الٱن .

𝐍𝐮𝐦𝐛𝐞𝐫 𝟏𝟎Where stories live. Discover now