لِتَكُن الشَّمسَ وَ لِأكُنْ القَمَر ، أَنْتَ تُدفِئُ رُوحِي بالحُب و أَنَا أَلمَعُ وَأَعْكِسُ لكَ حُبَك أَضعَافًا
بعد عدة أشهر :
_"رين أظن أن إسبانيا ستكون وجهة ممتازة لك ، تعلم يمكنني العمل مع أي فريق تريد أو أن أكون مديرة أعمالك حتى "
_" أعلم هذا لكن ، أليس من الافضل أن نظل هنا فترة إضافية ، تعلمين أنه موطنك و حالتك أيضا لا تسمح لك بالسفر كثيرا "
_"هل تقصد بكلامك أنني أصبحت عاجزة أو أنني حمل ثقيل زائد ، سيد إيتوشي "
_" لا لم أقصد ذلك كايا ، أنتِ أكثر إنسان قوي عرفته فيه حياتي ، ثم إني أفكر بكِ و بطفلنا فقط ... أو أ تعلمين أيهما تريدين برشلونة أم مدريد "
_" بالطبع مدريد رين ، دون أي تفكير "
_" إذا لنجهز أمتعتنا سأقبل عرض مدريد ، لكننا سنستقر هناك لمدة طويلة لذا لا تخبريني بعدها أنكِ إشتقتِ للمنزل "
_"لاتقلق لن أفعل"
•مدريد كانت عاصمة إسبانيا ، ضوئها الساطع و مقر إمبراطوريتها المجيدة ، مليئة بالحب و الرائحة الفاخرة ، أما ناديها لكرة القدم كان يدعى بالملكي ، الأبيض الناصع الذي لا يتداعى لونه أو يحُول ، الوجهة التي كان ينتظر رين الوصول إليها دائما ، نادي الشهرة و النجاحات .
حطت أقدام رين و كايا الفندق الذي سيبيتون فيه إلى غاية إنهاء عقود رين و عقود عملها ، ليبدٱ كلاهما صفحة جديدة ، كثلاثة أشخاص و في منزل جديد و في بلد جديد .
بعد أن و قع رين عقده إستقر الإثنان في مدريد رسميا ، إشتريا منزلهما و قاما بتأثيثه مع بعض بكل حب ، بدأ رين تدريباته تحضيرا للدوري أبطال أوروبا مع فريقه ، أما عن كايا فتابعت العمل لكن من المنزل نظرا لحملها في شهرها السادس ، كما حرص رين على صحتها و صحة الجنين يحرص دائما على المواعيد مع طبيبتها ، أوقات شرب أدويتها ، ينهاها عن إجهاد نفسها و أصبح يحمل عنها ما يرهقها و يدللها ، هي الأخرى لم يكن حملها صعبا من جهته فهرومونات حملها جعلها تحبه أكثر ، لكنها تعبت جسديا ، و بما أنه شهرها السادس قررا أن يزورها الطبيبة أخيرا ليعرفا جنس مولودهما و الذي كان فتى و قررا تسميته رَايْ و رجحت الطبيبة أنه سيولد في أكتوبر .
YOU ARE READING
𝐍𝐮𝐦𝐛𝐞𝐫 𝟏𝟎
Short Story" أُحِبُ رَقْمَ عَشَرَة " " وَ لِمَا ؟ " " لِأَنَنِي وَجَدْتُكِ فِيهْ" _ إيتوشي رين . _ هيساشي كايا. رواية ذات فصول قصيرة . لا علاقة لها لا بالأنمي و لا بالمانجا .