بارت 50

11.7K 876 25.1K
                                    

أكبر من أحلامي أشوفك حيرتي الما يمها حيرة
قانع بكلشي يخصك و أبد ما محتاج خيرة
خشن گلبي و من عرفتك بيّن الطبعك حريره
منين ما تندار أحبك بحر و يحاوط جزيرة
يا طموحاتي الأخيرة و يا معاناتي الچبيرة
المهم حبني إعلى مودك وين تلگة انسان مثلي
حبّك بگلبه و ضميره !

جان عيد وطاحت المرجوحة بيه
وصارت الونسة بسامير وخشب
اتشككت دشداشتي الحلوة الجديدة
ولملمتها وخفت أكول وضاع من عيني الدرب
وهاي اول دمعة اليه ومنها زاعلت اللعب

بقلمي أنا مليكا الجبوري 🩷

لا تنسون التصويت وتعليق بين الفقرات 🌼🩷

اخر البارت اكو كلام مهم تقروه
ضروري تشوفوه حتى تفهمون 🦋🦋

_____________________________

عيوني على السكف مركزَة على صوت دكات الساعة القريبة منَي

أَيدي على بطنَي أَتنفسَ بهدوء
وي كُل دكة لميل الساعة يقشعرَ جسمَي أَكثر

صَار صوت صرير الباب ينفتَح بهدوء
بقيت ساكنة بمكاني بدون ماغيرَ حركتي

تقربَت مِنْ عندي
صوت الكعب والحجل يرن بأذنَي
طكتَ علجهَا كعدت بصفي تبتسَم بخبثَ

- ها يحلوة

حركتَ عيوني بأتجاهَا مرخيه ملامح وجهي
أَبتسمت أَبتسامة جانبية أَهمس :- راح يلكاني

تقربتَ علية لزمتني من فكيَ تضغط بقوة عيونها متركزَه على عيوني :- لو تموتين هنا مايلكاج

ضحكت بقوة
لدرجة أَهتزاز جسمي
أَخذت نفس العب بخصلات شعرها

- تصدقين لو قلت ألكِ أَن نهايتج قربت ؟

هزَت أَيدها وكامت مِنْ يمي
صَارت قريبة مِنْ الشباك أرتجت عليه
لزمتَ خصلة من شعرها تحركها بهدوء تعلج تراقبني

أَخذت فترة ساكتة
لحتى نسيت وجودها بهل غرفه
غمضتَ عيوني الزم الفراش بقوة أَكتم غصتي

حسيت بصوتها المُزعج يتردد بمسامعي
- عمران طلع من السجن

فتحت عيوني أَباوع للسكف
رجفَ جسمي أَمنع نفسَي أَبجي أَمثل القوة

- ويعني ؟

- راح يساعدني حتى نطَلع أَني وياه
يعني راح تخلصيَن مني عنَ قريب بمُجرد مانطلع لخارج العراق

ضحكتَ بقهرَ أَباوع عليها عيوني مدمعة
- مارح تطلعين يجذَب عليج

عيونها صَارت تطلع شرار
تقربتَ يم ميز على مزهريه شمرتَها بالكاع
صَاحت بقوة علية :- مايجذَب علية !! حبيبي مايجذَب !!

السميدع Where stories live. Discover now