_ end Becky's pov _

" عودي الآن للنوم لا تقلقي سأتدبر أمرهم و انسي ما حدث حسنا ؟ " وجه كلامه إلى بيكي شاردة الذهن أمامه لتقول " أبي كيف تكون التجارب البشرية عادة؟ " يستغرب والدها من السؤال لكنه يجيب
" يستعملون أجهزة متطورة و أكثر الأحيان العمليات الجراحية في حال زميلتك أظن أنها اقتصرت على الدماغ " تعبس بيكي " ماذا عن عائلة فورجر؟ "
" بما كتب في الملف عائلة آنيا ليست فورجر يبدو أنها عائلتها بالتبني و لا تربطهم علاقة دم "
" و عائلتها الحقيقية؟ " قالت بيكي و قد توقعت الإجابة سلفا لكنها أضافت " إذا كانت عائلتها الحقيقية ذكرت أخبرني بها رجاءا "
" لقد تم ذكرها لكن القصة معقدة لا تحتاجين لمعرفتها لازلتي صغيرة "
تنهض بيكي على قدميها بنظرة حزم في وجهها
" و إن يكن لن أبقى مكتوفة هكذا!! " يتنهد لينهض من مكتبه و يقول بينما ينظر للصور المعلقة بمكتبه
" قبل أكثر من 10 سنوات لقد كانت هناك حرب طاحنة بكل معنى الكلمة بين أوستانيا و ويستاليس"
وقف عند الخريطة ليضع إصبعه على مدينة كانت صغيرة بعض الشيء تقع خارج حدود أوستانيا و ويستاليس " كانت هذه الدولة غير معروفة لكن تميزت بوفرة عنصر المعدن و الحديد و الذهب في فترة الحرب استطاعت التطور من خلال بيع معادنها الثمينة لدولة أوستانيا و ويستاليس لأنهم بحاجة للأسلحة و كانت تلك الدولة هي الأقرب من أجل استيراد المعادن و كانت عائلتنا أيضا منذ عشر سنوات تبتاع المعادن منها...بعد توقيع معاهدة السلام كانت تلك الدولة قد وصلت بالفعل إلى قمة الثراء لكن.....كانت تفتقر لقوة الجيش و الدفاع...و كأي دولة تفتقر إلى هذا الشيء الرئيسي "
أمسك بقلم بجانبه و طبع خطين متقاطعين على ذلك المعلم بينما بيكي تركز على كلام والدها
" أتقصد....." يجيب والدها قائلا
" نعم طمعا في خيراتها تم احتلالها....و بيع أكثر الأشخاص هناك كعبيد "
بيكي: " و ماذا فعلت تلك الدولة بعدها "
" لم تفعل شيئا.....إذا كنتي تقصدين حاكمها....فهو لم يكتشف ذلك و السبب عائد إلى أنه تم اغتياله كخطوة أولى قبل احتلال الدولة يمكنك القول أنها خطة من أجل قتل حاكمها تتشتت الدولة بدون حاكم و كذا يكون احتلالها سهلا و بسيطا "
بيكي: " لكن....ألا يملك أبناء للخلافة؟ "
" بلا....لكن تم قتل ابنه الأكبر و زوجته أيضا و سمع أنه يملك ابنة أصغر أيضا...."
بيكي: " هل ماتت هي الأخرى؟ "
هز رأسه نافيا ليضع ملف آنيا أمامه
" لقد كانت هي.....الابنة الصغرى لعائلة فيرن و خليفة دولة سيرون "
اعتلى بيكي صدمة كبيرة و هي ترى صورة آنيا موضوعة على ذلك الملف كانت أصغر من ما تبدو عليه الآن مدت يدها نحوه و تتفحص بعينيها
" لا أصدق ذلك "
" أنا أيضا عندما رأيت ملفها صدمت كنت أظن أن العائلة كلها تمت إبادتها....و أيضا هل لاحظت شيئا خاصا فيها عندما يتعلق الأمر باللغة القديمة؟أنا أعني الكلاسيكية؟ " تومئ بيكي
" نعم لطالما كانت متفوقة بهذه اللغة "
" نعم دولة سيرون الدولة التي حافظت على اللغة القديمة حتى اندثارها هذا دليل آخر كونها حقا من تلك الدولة المندثرة الآن "
" لكن....أريد أن أسأل هل والداها أعني اللذان قاما بتبنيها يعرفان بالموضوع؟ "
" بهذا الشأن أنا أيضا لا أمتلك أدنى فكرة لكن سأعرف قريبا عن هذا "
" ماذا تنوي أن تفعل يا أبي "
يربت على رأس بيكي " لا تزعجي نفسك بالتفكير بذلك سأتكفل بكل شيء لن يحصل شيء لك و لا لصديقتك اتفقنا؟ "
بيكي: " إذا ماءا أفعل عندما أعود و أقابل آنيا "
يعطيها ذلك الجهاز الذي وضعه ذلك الرجل قبل المغادرة " هذا حاجب لقدرة تلك الصغيرة سأصنع منه عقدا ارتديه لكن ليس دائما حتى لا تشك بأمرك حسنا؟ "
تومئ بيكي يحزن و تعود لغرفتها بينما كل ما حصل اليوم و كل ما اكتشفته يجول في بالها و لم تستطع النوم تلك الليلة

_ نهاية الفلاش باك _

.
.
.

●~♡يتبع♡~●

هلااااااااااااااااااا🌹


كيف حالكم؟





إن شاء الله بخير♡




آسفة على التأخير




نلتقي الأسبوع القادم يوم الأحد❤






🌺ساااااااااااايوووووووناااااااراااااااااا🌺


You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 29 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

من أحبها غبية Where stories live. Discover now