mission 35

314 13 58
                                    

آنيا: " لقد عدنا إلى نفس المكان "
قالت و هي تنظر إلى القطة السوداء التي كانت تمسكها ثم تتنهد و تصرخ
" هل من أحد هناااااااااا "

_ فلاش باك _

بيكي: " الجو حار كثيرا هنا "
آنيا: " علينا تغيير الغرفة لاحقا "
بيكي: " أنا أريد مثلجات "
آنيا: " اذهبي و اشتري " قالت و هي متكئة على الأريكة بتعب
بيكي: " تمزحين؟ إضافة إلى الحرارة و التعب تريدينني أن أخرج؟!! "
آنيا: " في الحقيقة آنيا تريد مثلجات أيضا "
بيكي: " حتى لو خرجنا لن يسمحوا لنا بذلك " قالت و هي تقصد سينا و الحراس الذين تم تكليفه بخراسة طلاب إيدن سرا و الذين تم اكتشافها من قبل آنيا
آنيا بتعب: " هذا صحيح "
يسمعون صوت ضرب عالي في الغرفة المجاورة لهم
آنيا: " أليس هذا الصوت من غرفة الفتى السليل؟ "
بيكي: " عل حدث شيء لهم؟ "
آنيا: " واثقة أن الفتى السليل أستعمل مزهريته "
بيكي: " أنا متعبة لدرجة أني لا أستطيع النهوض لتفقدهم "
آنيا: " و تلقبونني أنا بالكسولة "
ليدخل بعدها أرون بسرعة و فزع
" أسرعوا لن تصدقوا ما وجدناه "
بيكي: " يبدو أنكم جننتم ما كل هذا "
ليدخل بعدها داميان: " عد إلى هنا أيها الأحمق "
أرون: " لما؟ "
داميان: " لماذا تصرخ هكذا "
آنيا: " مالذي وجدتموه "
داميان: " وجدنا هذا فقط و يبدو أنها مجرد لعبة أطفال " يظهر ورقة
آنيا: " ما هذا؟ "
داميان: " خريطة على ما أعتقد " تأخذ آنيا الورقة منه بسرعة و تفتحها ليلمع وجهه و تريها للجميع
" إنها خريطة كنز " قالت بحماس
بيكي: " لا أريد تخريب حماستك لكن يبدو أنها ليست خريطة كنز حقيقية "
آنيا: " هيي؟ و ما أدراك؟ "
بيكي: " نحن لسنا في زمن القراصنة حتى يكون هناك خرائط لكنوز "
آنيا: " ماذا لو كان أحد القراصنة القدامى خبأ خريطة لكنزه في هذا الفندق؟!! "
بيكي: " على حسب علمي هذا الفندق تم بناؤه حديثا لكن إذا فكرنا خارج الصندوق فرصة أن يكون هناك حقا كنز صحيح "
أرون: " نعم ماذا لو كانت خريطة كنز!! "
داميان: " أخبرتكم هذه لعبة أطفال و حسب "
بيكي: " ماذا لو كان هناك مجوهرات؟!! "
آنيا: " أو يكون هناك صندوق مليء بفول سوداني؟!"
أرون: " و ماذا لو كان كنز الون بيس "
ينظر له آنيا و بيكي و داميان
أرون: " ماذا؟ لا تنظروا لي هكذا أنا فقط أفكر خارج الصندوق كما قالت بيكي "
《 المؤلفة: مجرد خطأ تقني نعتذر عليه😂》
آنيا: " ما رأيكم أن نبحث عنه "
بيكي: " نعم لن نخسر شيئا "
داميان: " لن أشارك في لعبة أطفال سخيفة مثل هذه"
أنيا: " الفتى السليل تعال معنا سنستمتع "
قالت بترجي
[ و كالعادة يستحيل أن يرفض داميان لآنيا طلبا ]
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بيكي: " التوأم الأخضر؟ "
آنيا: " ما هذا الآن؟ "
داميان: " يبدو أنه لغز من نوع ما "
آنيا: " أكره الألغاز  "
أرون: " لحظة هل تذكرون تلك الشجرة التي صعدت آنيا فوقها ظنا منها أنها شجرة فول سوداني و وقعت؟ "
بيكي: " ص صحيح فهمت!! " قالت بيكي
داميان: " نعم إذا هذا ما كان يقصده! "
آنيا: " ما هو؟ "
بيكي: " إنه تلك الشجرة يوجد بجانبها مباشرة شجرة تشبهها تماما في الشكل كأنهم توأم و الأخضر يقصد بها لون الأوراق "
آنيا: " لم أفهم " تتنهد بيكي لغباء صديقتها
بيكي: " فقط لنذهب إلى هنا "
أرون: " سنكون أول من يحصل على الكنز "
يرفع الجميع قبضته ما عدا داميان
" هيااااا " و يركضون باتجاه الشجرتين
داميان: " بحقكم!!! "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بيكي: " هذا اللغز هنا كتابته غير واضحة "
أرون: " أرني "
داميان: " لما لا تستمعون أنا أخبركم أن هذا الكنز غير حقيقي!! "
بينما الجميع يفكر باللغز و داميان يحاول إقناعهم أن هذا الكنز غير حقيقي تلمح آنيا قطة سوداء ظريفة فتتجه آنيا لها و تحملها
آنيا: " أنتي ظريفة "
القطة: " ميااو "
آنيا: " أين تعيشين؟ و أين عائلتك؟ "
تلتف آنيا يمينا و يسارا لتكتشف شيئا
" أ أين الجميع؟!!!!! "
.
.
.
.
.
.
داميان: " مهلا أين فورجر "
بيكي: " لقد كانت هنا قبل قليل "
أرون: " لابد أنها في الجوار "
داميان: " آنياااااا "
بيكي: " آنيا-تشااان أين أنتي؟ "
أرون: " آنيااا "
داميان: " أ أين ذهبت؟!! " قال بخوف واضح
بيكي: " يا إلهي لا أجد لها أثرا "
أرون: " لنبحث في الحديقة يستحيل أن تكون ابتعدت أو خرجت منها "
داميان: " سأبحث هناك و أنتم ابحثوا هناك "
يومئ الإثنان و ينطلق كل واحد للبحث عنها
داميان: ( آنيا....أين هي؟! )
.
.
.
.
.
.
.
.
_ عند آنيا _
" السماء زرقاء و العصافير ترقرق "
《العصافير: رق رق رق رق😂》
القطة: " مياااو "
آنيا: " هل أنت جائعة أيضا قطتي للأسف لم أحضر معي نقودا و قد نسيت طريق العودة على الأقل أعرف أني داخل ال..... " لم تكمل كلامها إلا و تجد نفسها في زقاق خالي في الشارع لتكمل
" ...حديقة؟!! "
.
.
.
.
.
.
.
.
_ عند داميان _
" اللعنة اللعنة هي ليست في أي مكان هنا مالذي أفعله الآن " قال بارتباك
" كان علي أن أنتبه لتلك الحمقاء....هي ليست في أي مكان من هذه الحديقة هل يعقل أنها خرجت؟! كيف سنجدها الآن فنحن لسنا في أوستانيا!! و هي لا تعرف أي مكان من هذه الجزيرة! كان علينا أن نستمع لتلك الباذنجانة "
[ الباذنجانة=>سينا ]
" أراهن أن فورجر سيتم اختطافها ثانية أنا خائف على الخاطف آ أعني آنيا طبعا "
" حسنا لا خيار آخر سأبحث عنها خارج الحديقة "
يخرج داميان من بوابة الحديقة و قد نسي أن هناك شيئا يدعى إخبار الشرطة✨
.
.
.
.
.
_ عند آنيا _
" لقد عدنا مجددا إلى نفس المكان "
قالت و هي تنظر إلى القطة السوداء التي كانت تمسكها ثم تتنهد و تصرخ
" هل من أحد هنااااااااااااا "
تخاف القطة و تهرب من آنيا
" ق قطة لا تخافي " تركض وراءها لتمسكها لكنها تصطدم بشخص
" هممممم إنها فتاة صغيرة "
ترفع آنيا رأسها لتجد رجلا مع صديقه يبدو من شكله أنه خطير
آنيا: " قبل أن تختطفني أو تقتلني تذكر لن تنجو من فعلتكم هذه "
الرجل1: " تتكلمين كفتاة شجاعة "
الرجل2: " هل نأخذها مع بقية الأطفال ربما ستفيدنا و لو في شيء "
الرجل1: " نعم تبدو قوية و ذكية و هي جميلة "
آنيا: " نذل "
الرجل1: " عليك تحسين ألفاظك يا صغيرة "
آنيا: " يا حبيبي لما هذه الرحلة يتم فيها اختطافي كثيرا "
الخاطف1: " قم بتنويمها "
آنيا: " هاااااا لن أسمح لك "
- " أصمتي " قال الثاني بينما يحاول وضع منديل فيه منوم على فمها لاستنشاقه لكنه تحاول إبعاد رأسها بشتى الطرق و عضت يده
" هذا مؤلم هل تشحذين أسنانك أم ماذا؟!! "
" قم بربطها بسرعة "
يربطانها بصعوبة لكنها ظلت تقاوم و أمسكوها من قدمها بالمقلوب حتى لا تستطيع فعل شيء
" أتركووونيييي على الأقل احملوني كأي شخص طبيعي أشعر و كأني كبش "
الخاطف1: " أصمتي " و وضع المنديل في فمها ليغمى عليها
الخاطف2: " إن هذه اللعنة عنيدة حقا "
الخاطف1: " سنأخذها مع البقية "
يرمون آنيا مع مجموعة أطفال واضح أنهم كانوا هناك منذ مدة طويلة
" من تكون هذه؟ "
" يبدو أنها جديدة "
" هل اختطفوها أيضا "
" مسكينة "
يتهامس الأطفال ليصرخ الخاطف
" اصمتوا الآن و لا تصدروا الضوضاء "
يغلق الباب عليهم لتدنو فتاة من آنيا و تحاول إيقاضها: " يا صغيرة استيقظي "
تقترب فتاة واضح أنها أصغر من آنيا مع دميتها
" هل هي ميتة؟ "
الفتاة: " لا إنها على قيد الحياة "
تفتح آنيا عينيها ببطأ لحظات لتتذكر و تنهض بسرعة: " ماذاا؟!! لقد قام اللعين بتنويمي "
الفتاة: " من أنت؟ و كيف اختطفوك "
آنيا: " هاا؟!! هل أنتم أيضا تم اختطافكم؟!! "
الفتاة: " سأشرح لك هذان الإثنان يقومون بجمع الأطفال و يجبروننا على السرقة و العمل لنكسب النقود من أجلهم و يبدو أنه تم خطفك معنا "
آنيا: " ماذاااا؟!! لن أبقى لحظة هنا "
الفتاة: " لا تفكري بالهروب سيقتلونك "
آنيا: " فليفعلوا ما يشاؤون سيأتي بابا و يقتلهم واحدا تلو الآخر "
الفتاة: " و من قال أنه يستطيع أن يأتي؟ "
آنيا: " هااا؟ "
الفتاة: " أغلبنا تم خطفهم منذ مدة طويلة و للآن لم نستطع الخروج و لم يأتي أي من آبائنا "
آنيا بخوف: " لا أنا واثقة "
تتنهد الفتاة: " حسنا اسمي كالي و أنت؟ "
آنيا: " آنيا....آنيا فورجر "
فتى: " لن تحتاجي لإسمك الثاني بعد الآن "
قال ولد متكئ على أريكة ممزقة "
آنيا: " و ما شأنك أحمق "
فتى: " ماذا قلتي؟!!!!! "
تلف آنيا رأسها متجاهلة له
" لا أهتم " تنهض ثم تصرخ " أنا سوف أخرج و من يريد أن يرحل من هنا فليجب "
لم يرد أحد جميعهم كانوا خائفين أن يتم إمساكهم و قتلهم تعبس آنيا و تستدير و تتوجه نحو نافذة مغلقة و تحاول فتحها لكن يديها كانتا مقيدتين و لم تستطع
كالي: " أخبرتك لا يوجد مخرج من هنا إن تم إمساكك سيقتلونك "
الفتاة الصغيرة: " آنيااا أنا اسمي إيميلي "
آنيا: " مرحبا إيميلي " قالت بابتسامة و عادت لتحاول فتح النافذة كانت ستقع لكن الولد الذي كان على الأريكة أمسكها
" أوي انتبهي و أخبرتك لن تستطيعي فتح هذه النافذة إنها محكمة الإغلاق و يداك مقيدتان بالفعل "
آنيا: " هممم!!! لا أهتم سأخرج من هنا مهما كلفني "
تبتعد عنه و تحاول فتح النافذة مجددا ليتنهد الفتى
" لا أمل يرجى منك "
تقترب إيميلي من آنيا: " لقد حاولت أختي الهروب من هنا مرة لكن أمسكها الخاطف "
تتوقف آنيا لبرهة: " و ماذا حدث لها؟ "
إيميلي: " أخبروني أنها انتقلت لمكان أفضل ستكون سعيدة فيه...أريد رؤية ذلك المكان يبدو ممتعا أنا منزعجة بعض الشيء أن أختي ذهبت لمكان أفضل دون أن تأخذني معها لقد اشتقت لها لكن أتمنى لها الأفضل إنها أختي " تتفاجأ آنيا و تنظر إلى كالي التي كانت نظراتها تعبر عن الحزن و نظرت نحو الأسفل ثم تقول: " آنيا أتفهم رغبتك في الخروج لكن هل تريدين تسديد به ثمن حياتك "
آنيا: " لا أهتم " تتفاجأ كالي لتنظر لنظرات آنيا الحازمة " لا أريد العيش في مكان أعتبر فيه كعبدة مجددا!! أفضل الإنتقال مع أخت إيميلي أكثر من هذا المكان رغم أني لا أحبذ ذلك أيضا إلا أن هناك من ينتظرونني! " تتأثر كالي من كلمات آنيا ليسمع الجميع صوت باب ذلك المخزن يفتح لتحمل كالي آنيا و تنزلها و وبعدها من النافذة
الخاطف١ : " يبدو أنك استيقظتي "
آنيا: " ليتني لم أفعل لم أكن لأرى وجهك القبيح "
الخاطف٢: " أصمتي و إلا قتلتك يا لعينة " يخرج مسدسا لتخاف آنيا
الخاطف٢: " أين ذهبت جرأتك الآن "
آنيا: " لعين نذل "
كان الخاطف الأول بضربها لكن يوقفه صديقه
" لن تستفيد شيئا من ضربها "
ينظر إلى بقية الأطفال
" لن يكون هناك عمل اليوم أليس من حظكم؟ "
ثم يخرجان بعد أن أقفلا الباب
آنيا: " لعينان "
إيميلي: " آنيا أخبريني كيف أتيت إلى هنا "
آنيا: " لقد كنت ألعب مع أصدقائي و بعدها ضعت و قد خطفني هذان الأحمقان "
كالي: " كان عليك الحذر أكثر من هذا "
آنيا: " لا بأس سأخرج من هنا و أخرجكم "
يتكلم الولد الذي كان متكئا على الأريكة
" أخبرتك لا يوجد مخرج من هذه اللعنة "
كالي: " معه حق آنيا "
إيميلي: " سأعرف على الجميع هنا أنظري هذا رين "
رين: " تشه دعوني أنام "
آنيا: " كسول "
رين بغضب: " و من أنت حتى تتكلمي؟!!! "
إيميلي: " و هذه إيليا عمرها 10 " تشير لفتاة بشعر أسود قصير و عيون بنية " و ذلك ويليام عمره ممم ذكرني بعمرك ويليام "
ويليام: " 13 "
إيميلي: " نعم و كدت أنسى هذه دميتي إيما "
آنيا: " سررت بلقائكم أنا أيضا أمتلك عملاء سريين
أحدهم اسمه العميل كيميرا و الآخر العميل بينغويمان و لدينا أيضا نائبي بوند "
إيميلي: " وااااااو هل لديك عملاء حقا!! "
تتكلم إنيا بتفاخر: " نعم فأنا جاسوسة عظيمة "
إيميلي: " أنا أيضا أريد أن أصبح جاسوسة "
آنيا: " نعم سأسميك العميلة إيميلي!! "
إيميلي: " رائع يا أصدقاء أصبحت جاسوسة "
آنيا: " أنا الآن سأقوم بعملية هروب و التي ستحدد مستقبلي "
إيميلي: " لكن ماذا لو أمسكوك جاسوسة آنيا؟ "
آنيا: " حياة الجاسوس محفوفة بالمخاطر لكن ماذا سينجز إذا لم يأخذ خطوته و واجه المخاطر "
[ => كانت جملة سمعتها من أنمي بوندمان <= ]
كالي: " يبدوان كشقيقتان "
رين: " تشه أطفال "
إيميلي: " عميلة آنيا ما بك؟ "
آنيا و هي تتفحص رقبتها
" ق قلادتي أنا لا أجدها "
إيميلي: " هل كانت غالية الثمن؟ "
آنيا: " لا أدري لقد كانت هدية "
كالي: " ربما أوقعتها "
آنيا بحزن: " أنا حقا حمقاء "
رين: " ماذا تفعلين بقلادة بينما تم خطفك "
آنيا: " إنها هدية من صديق لي "
كالي: " لا بأس آنيا "
تنهدت آنيا: " حسنا علي الخروج أولا من هنا ثم البحث عنها أليس كذلك؟ "
رين: " لما لازلت مرتبطة بفكرة الخروج سأتكلم و أعيد لا مهرب من هذا المكان سمعتي "
آنيا: " لم أطلب رأيك "
يزداد غضب رين: " الحق علي أني نصحتك "
.
.
.
.
_ عند داميان _

من أحبها غبية Where stories live. Discover now