الرقص مع الفتى السليل

279 11 49
                                    

" بابااااا أنظر هل أبدو جميلة؟ "
لويد بملل: " نعم أنت كذلك "
" مامااا هل أنا جميلة "
يور: " أنت الأجمل و الأظرف "
" نعم أنا رائعة "
كانت آنيا تسأل هذا السؤال مرارا و تكرارا منذ الصباح و يور لم تمل من مدح آنيا و بينما هم يتحدثون و آنيا تستعرض ملابسها تدخل بيكي للبيت قالت بسرعة
" آنيا-تشان لقد وصلت سوف نذهب أولا لمنزلي من أجل التحضير أوه عزيزي لويد هل ستأتي للحفل؟ "
آنيا: " بابا سيتأخر "
لويد: " نعم لدي عمل إضافي في المستشفى " ( في الحقيقة طلب مني الإمساك بمتطرف من الغرب )
آنيا: ( بابا مجتهد في عمله ) قالت و هي تنظر إلى لويد " حظا موفقا بابا " ينظر لويد لابنته باستغراب
" أوه..... نعم.. أجل "
بيكي: " خسارة "
يور: " إذا سوف آتي بعد ساعتين لاصطحابك للحفل آنيا-سان لا تزعجي بيكي مفهوم؟ "
آنيا: " أوكي دوكي "
.
.
.
.
.
.
_ في بيت بيكي _
.
.
.
بيكي: " الآن سأملي عليك قوانين يجب أن تلتزمي بها في الحفل "
قالت بيكي بينما هي واقفة أمام آنيا الجالسة على الأريكة بكل انتباه
بيكي: " أولا ممنوع صنع ذلك الوجه الغبي أو المستفز في الحفل "
آنيا: " لا تقلقي حين يزعجني الفتى السليل سألكمه بدلا من الإبتسام "
بيكي: " لا تلكمي أيضا هذه القاعدة الثانية "
آنيا: " مهلا هذا ظلم على الأقل دعيني أبتسم تلك الابتسامة "
بيكي: " لا و ألف لا ستصبحين قبيحة "
آنيا: " صدمة "
بيكي: " القاعدة الثالثة ممنوع الركض و إلى سقطت و تمزق ثوبك كما عليك معاملة الجميع بلطف "
آنيا: " حسنا "
بيكي: " القاعدة الرابعة و الأهم عندما يقدم الطعام حذار و انتبهي سأكسر رأسك هذا إذا أكلت بشراهة "
آنيا: " مهلا هذا قاس "
بيكي: " عليك فعل هذا للحفاظ على سمعتك رغم أنك لا تمتلكينها أساسا "
آنيا: " 🙂💔 "
بيكي: " على كل حال لنبدأ الآن بتجهيز أنفسنا "
آنيا: " كيف لقد ارتديت ثوبي "
بيكي: " غيري تسريحة شعرك لكعكة "
آنيا: " حسنا لكني لا أعرف كيف أسرح شعري "
بيكي: " أظن أنك نسيتي خبيرة التجميل الجميلة التي أمامك "
آنيا: " أين؟ "
بيكي: " احترامي مشاعري قليلا😐 "
آنيا: " لم أفهم أين تلك الخبيرة "
بيكي: " استديري فقط و لا تهتمي "
تستدير آنيا بينما بيكي تقوم بلف شعر آنيا و وضع مشبك الشعر فيه
بيكي: " انتهيت "
تنظر آنيا للمرآة
" واااااو أنت مذهلة بيكي "
" أعرف "
" حان دوري "
" مهلا ماذا؟! "
" استديري لأسرح شعرك "
" حسنا لكن لا تفعلي شيئا به "
استدارت و بدأت آنيا تربط الشريطة البنفسجية على جانب شعر بيكي
" انتهيت "
" أوه إن الشريطة تبدو ظريفة أكثر على هذا الجانب شكرا آنيا "
" العفو "
تكمل بيكي النظر في المرآة
" نحن جميلتان واثقة أنه سيطلب منا الرقص كثيرا في الحفل من طرف الصبيان متحمسة لذلك "
" الرقص؟ " استغربت آنيا
بيكي: " نعم في مثل هذه المناسبات يطلب الأولاد من الفتيات الرقص "
آنيا: " واثقة أنه لن يطلب مني ذلك "
بيكي: " لماذا؟ "
تسترجع آنيا ذكرياتها مع جميع أولاد الصف التي كانت عبارة عن شجارات و كره و ضرب 《 المؤلفة: الضرب من طرف آنيا طبعا 》
آنيا: " انسي "
بيكي: " لنرتدي أحذيتنا ستأتي السيدة فورجر قريبا "
آنيا: " حسنا هيا "
.
.
.
_ بعد وصول يور _
يور: " هل أنتما جاهزتان "
آنيا و بيكي: " جاهزتان "
تهمس بيكي لآنيا بينما هم في الطريق
بيكي: " آنيا إن جمال زوجة أبيك لا يصدق الآن فهمت أنها تمتلك الجمال و القوة يا إلهي سيكون منافستها على عزيزي لويد صعب "
آنيا: " بابا و ماما متزوجان بالفعل "
بيكي: " على كل حال كان علينا اقتناء سيارة بدلا من المشي!!! "
آنيا: " لم أتوقع أن يكون الجو باردا هكذا "
يور: " هل أنتما بخير مع هذا البرد؟ "
آنيا و بيكي و هما ترتجفان يرفعان إبهاما
تصف سيارة فاخرة بجانبهم كانت مألوفة لآنيا و بيكي صاحت بيكي
" مارثا؟!! لقد أتيت في وقتك "
تركب بيكي و آنيا و يور السيارة ظلوا هناك لما يقارب ربع ساعة لينزلوا أمام بوابة المدرسة اندهشت آنيا من جمال إيدن رغم أنه لم يتغير فيها سوى أن الوقت ليل
" وااااو أنظروا لم أرى المدرسة ليلا من قبل "
" مدرسة إيدن تم هندستها بتصميم فريد من نوعه يجعل جمالها واضحا حتى في الظلام " ردت بيكي متفاخرة بمعلوماتها
تركض آنيا و هي تقفز فرحة جدا
بيكي: " انتبهي ثوبك!!! أحتاج أن يراك شخص لذا لا تمزقيه "
آنيا: " من؟ "
بيكي: " هيهي إنه سر "
آنيا: " مهلا...يا ويحي نسيت حقيبتي "
يور: " لا بأس إنها ليست مهمة حقا "
بيكي: " لا تقولي هذا سيدة فورجر عليها إحضارها ليس بالشيء البسيط نسيان حقيبة لقد حدث و أن أعطوا آنيا صاعقة لنسيانها منديل لذا عليها أن لا تخاطر "
آنيا: " سأذهب لإحضارها "
يور: " سآتي معك "
آنيا: " لا تقلقي ماما إن السيارة قريبة " ثم تركض كانت يور ستتبعها خوفا عليها لكن مارثا توقفها
" لا تقلقي سيدة فورجر سأتبعها أنا أما أنت من فضلك احرصي على السيدة بيلاكبيل "
يور: " ح حسنا "
اتجهت مارثا نحو آنيا التي كانت تركض بأقصى سرعتها نحو السيارة دخلت يور و بيكي القاعة و ما إن نظروا حولهم حتى تعجبوا من المنظر لقد كان راقيا و أنيقا جدا مزين بمصابيح ملونة و الموسيقى تدوي أرجاء المكان و الطاولات مزينة بزهور جميلة جدا بعض الضيوف إما جالسون أو يرقصون أو يتحدثون مع بعضهم البعض أما الأساتذة و المشرفون يراقبون الأجواء لقد صدق حدس لويد أن هذه الحفلة لم تكن سوى قياس مستوى الأناقة في العائلات و التلاميذ و ذلك بدائرتهم الإجتماعية و تفاعلهم مع الآخرين و كانت آنيا على علم بذلك لذا حرصت علىاقتنتء كل ما هو مفيد و غير مفيد أبدا يور إعجابها قائلة
" لم أزر حفلة كهذه من قبل "
" حسنا زرت الكثير من الحفلات المذهلة و الراقية التي أثارت إعجابي و الآن هذه الحفلة لا تستثنيها "
أرون: " بيكي مساء الخير "
بيكي: " أوه أرون كيف حالك "
أرون: " بخير "
بيكي: " جيد تبدو وسيما اليوم "
يخجل أرون من مديح بيكي له و يرتبك
" ح حقا أ أقصد أنت أيضا أعني أنت جميلة اليوم بيكي "
بيكي بسخرية: " لم أكن أعلم أنك من النوع الخجول "
أرون: " لست كذلك "
بيكي: " الآن علي أن أنتظر حضور والداي لقد وعداني أنهما سيأتيان بعدي هل تساعدني في البحث؟ "
أرون: " كما تريدين "
بيكي: " وداعا سيدة فورجر "
يور: " وداعا "
ميليندا: " يور-تشان يا إلهي كنت أبحث عنك أين كنت بحق الجحيم؟ ظننت أنك لن تحضري "
يور: " ميليندا-سان؟! لقد تأخرنا قليلا بسبب البرد و أيضا كيف يمكنني أن لا أحضر ابنتي تدرس هنا! "
ميليندا: " معك حق لقد أتيت ك ولية أمر لولدين دون أن ننسى أن أحدهما عالم إمبراطوري "
يور: " يبدو أن الأمر صعب "
ميليندا: " قليلا لكن أين ابنتك لم أرها معك؟ أريد أن أراها "
يور: " ذكرتني إن آنيا قد نست حقيبتها لذلك عادت لإحضارها "
ميليندا: " نعم عندما تأت أخبريني هناك شخص منذ أن أتى للحفل و هو يبحث عنها " ضحكت
يور: " من؟ "
ميليندا: " لا تعتني ليس أمرا كبيرا على أي حال انضمي لي في تناول الشاي "
يور: " حسنا "















من أحبها غبية Where stories live. Discover now