mission 2

510 14 9
                                    

لويد: " رحلة في الغابة؟ "
آنيا: " نعم سيكون الأمر ممتعا "
لويد: " حسنا "
في نفسه: " أرجو أن لا يحصل كما حصل حين ذهبوا للمتحف "
يور: " إذا سأصنع لك الطعام "
آنيا بارتباك: " ل لا لا إنهم يعطوننا الطعام هناك "
يور: " حسنا إذا "
لويد: " تأخر الوقت إذهبي للنوم "
آنيا: " واك واك "
_ في اليوم التالي_
بيكي: " أليست هذه نفس الحافلة التي ذهبنا فيها للمتحف و تم خطفنا فيها؟ "
آنيا: " نعم لماذا؟ "
بيكي: " لا شيء أشعر بالإرتباك أخشى أن يحدث نفس الشيء "
داميان: " قطتان جبانتان لقد تم إمساك عصابة السيرك الأحمر لذا لا خوف "
آنيا: " أنت أيضا كنت خائفا في ذلك الوقت "
داميان بغضب: " من البديهي ذلك لأن قنبلة كانت في عنقي في ذلك الوقت و بسبب من في رأيك "
آنيا: " لم يطلب منك أحد إنقاظي "
في نفسها: " كانت القنبلة في الأصل مزيفة!! "
بيكي: " هيا يا آنيا دعينا لا نتحدث معه "
آنيا: " هيا "
إيميل: " لقد تم السحب عليك "
داميان: " لا ينقصني إلا أنت "
_في الحافلة_
بيكي في نفسها: " لدي خطة لجعل الرحلة أكثر رومنسية "
بيكي: " كاتي هل يمكنني الجلوس بجانبك "
كاتي: " هاه؟ من؟ أنا؟ "
بيكي: " لا مع الحجر😐 "
كاتي: " ح حسنا "
آنيا: " و أنا؟ "
بيكي: " آسفة سأجلس مع كاتي "
في نفسها: " أعتذر آنيا يجب أن أجعلك تحققين تقدما في علاقتك من يدري ربما يعترف أحدهما بحبه "
آنيا في نفسها: " فهمت تريدني أن أجلس مع الفتى السليل هكذا سأستفيد من وقتي معه و أتقرب منه لأجل سلام العالم "
آنيا: " عذرا أيها الفتى السليل "
داميان: " ماذا تريدين "
آنيا: " تريد آنيا الجلوس بجانبك "
داميان بخجل: " ماذاااا؟؟ لا طبعا لن أسمح لك "
آنيا: " هل هناك من يجلس معك؟ "
داميان: " لا أقصد نعم أقصد آآآه اجلسي لا يهم "
آنيا: " شكرا "
داميان في نفسه: " الجو مربك "
داميان: " إذا ماذا ستفعلين حين نصل "
آنيا: " لا أدري و أنت؟ "
داميان: " أنا أيضا لا أدري "
آنيا: " نصير أصدقاء؟ "
داميان: " لا "
آنيا: " توقعت الإجابة سلفا "
_بعد ربع ساعة_
آنيا في نفسها: " أشعر بالنعاس "
لتنام آنيا بالخطأ على كتف داميان
ليحمر وجه داميان و يشعر بالخجل الشديد ماذا يفعل هل يوقضها أم ماذا مع عدة أسئلة تجوب في رأسه كانوا على هذه الحالة لمدة نصف ساعة و قد غلب النعاس داميان فنام و بيكي التي لم تتوقف عن الصراخ
بيكي: " آنيا أنت جريئة فعلا كياااااا "
_بعد وصول الحافلة_
الأستاذ: " لقد وصلنا الآن إلى غابة أوستانيا الشهيرة لأذكركم بالقوانين ممنوع تجاوز أسوار الغابة لأن ما بعد السور تصبح الغابة خطيرة و عليكم الخروج في مجموعات تتألف من شخصين على الأقل كل من يجلسان بجانب بعضهما في الحافلة سيبقيان معا تحسبا لأي طارئ....."
داميان: " الآن ماذا أفعل أتورط مجددا مع هذه العامية!! فورجر استيقظي "
آنيا و هي نائمة: " القنبلة ستنفجر أيها العميل بنغويمان أحضر المقص و لنبدأ فك القنبلة "
داميان: " أي قنبلة و من هو بنغويمان هذا استيقظي يا كسول "
آنيا: " ماذا أين نحن و أين القنبلة هل مات بنغويمان؟؟ "
داميان: " عن ماذا تتحدثين نحن في الحافلة "
و بعد نزولهم من الحافلة اندهشت آنيا من جمال الغابة
آنيا: " وااااااو نحن في لزهة أنظر الفتى السليل هذه فراشة واو و هذه شجرة و أنظر ما هذا؟ "
داميان: " أولا تنطق نزهة و ليس لزهة و أيضا هذه دودة مهلا دودة؟؟! أتركيها أرضا الآن " بخوف
آنيا: " لما هل تخاف من الدودة؟ "
داميان: " من؟ أنا؟ مستحيل " يتظاهر بالشجاعة
لتأتي لآنيا فكرة شيطانية
آنيا: " إذا كنت لا تخاف منها فأمسكها "
داميان: " لا أبعديها عني "
لتبدأ آنيا بالجري وراء داميان و هو يحاول الابتعاد قدر المستطاع و الجري بأقصى سرعة "
بيكي: " هذا رومنسي جدا "
إيميل: " أيتها العامية ابتعدي عنه!! "
إيوين: " نعم داميان-ساما يخاف من الديدان "
داميان: " هذا لا يساعدني "
الأستاذ بقلة حيلة: " الأناقة😩 "
_بعد مدة_
آنيا: " الدودة المسكينة يجب أن ندفنها لترقد بسلام"
داميان: " مستحيل "
آنيا: " أنت من دست عليها "
داميان: " هيييييه؟؟ "
الأستاذ: " الآن سنقوم بمنافسة من يجمع أكبر قدر من الحطب يكون الفائز لتنطلق كل مجموعة هيا "
داميان: " لا تعيقي طريقي فهمت؟ "
آنيا: " هذا موجه لك "
بيكي: " كان علي الجلوس مع آنيا في الحافلة حتى أستطيع اللعب معها "
انطلقت المجموعات إلى حيث الغابة و بدأ بجمع الحطب
_عند بيكي و كاتي_
بيكي: " أسرعي و اجمعي الحطب نحن من سينتصر "
كاتي و هي على وشك البكاء في نفسها: " ما هذا البلاء المبلى علي "
_عند إيميل و إيوين_
إيميل: " أنا قلق على داميان-ساما "
إيوين: " كل ما علينا فعله هو أن نجمع قدرا قليلا من الحطب من أجل أن ينجح "
_عند آنيا و داميان_
داميان: " هناك مجموعة كبيرة من الحطب هناك إبقي هنا و سوف آتي "
آنيا: " تريد آنيا مساعدة الفتى السليل "
داميان: " طبعا لا أنت جالبة للنحس فقط إبقي هنا "
بعد ذهاب داميان
آنيا: " الآن ماذا أفعل؟ أوه المكان مليء هناك بالأشجار و بالتالي سيكون هناك حطب كثير "
_anya Pov_
آنيا: " أنظر أيها الفتى السليل لقد جمعت حطبا كثيرا "
داميان: " رائع شكرا لك آنيا "
و بعد الفوز
داميان: " لقد نجحنا بفضلك آنيا سأدعوك للمنزل "
_end anya Pov_
آنيا في نفسها: " و بذلك سيتحقق السلام العالمي يا لي من عبقرية "
تذهب آنيا باتجاه الأشجار لتتوقف عند سور
آنيا: " لابد أن هذه أحد العقبات التي تواجه الجاسوسة آنيا لكن لا شيء مستحيل على أعظم عميلة سرية "
تنظر إلى ثقب كان في السور ثم تمر من عليه
آنيا: " نجحت "
_عند داميان_
داميان في نفسه: " جيد بهذه الكمية سننجح "
داميان: " يا قصيرة أين أنت؟! متأكد أني تركتها هنا! فورجر تكلمي!!!! آنيا ليس وقت المزاح الآن آنيا؟ "
_عند آنيا_
آنيا: " ستجمع آنيا الحطب الحطب لالالالا معلا أين زينة شعري (القرون لي ترتديها دايما ) يا إلهي أرجو أن لا أكون أضعتها "
تتفحص حقيبة ظهرها
" لا يمكن لا يمكن "
تبدأ آنيا بالركض و هي تبحث تبحث عن زينة شعرها
" مهلا لقد ضعت!!! "
لتلمح شيئا أسود من بعيد لتركض إليه لكن لم تكن زينة شعرها و بدل ذلك كان هناك جرف لتقع به
_عند داميان_
داميان: " آنيااااا أين أنت؟ إذا كنت تسمعين أجيبيني "
ليخفض صوته: " اللعنة اللعنة أين يمكن أن تكون هذا خطأي كان علي أن آخذها معي " ليلمح داميان زينة شعر آنيا في الأرض بجانب السور ليدرك أنها قد أسقطته و هي تعبر من ذلك الثقب الموجود "
داميان: " لا يعقل أنها عبرته!! تلك الغبية سوف أحضر الأستاذ "
يستدير لينادي على الأستاذ لكن يتوقف
" ماذا لو حصل لها شيء؟ يستغرق الأمر وقتا لمناداة الأستاذ نظرا لبعدي عن المخيم تلك الحمقاء يصيبني بالجنون أرجو أن لا يحصل لي شيء فقط "
ليدخل هو أيضا من خلال السور
_عند الأستاذ_
هندرسون: " أين هم للآن؟ "
بيكي: " واثقة أنه حصل أمر رومنسي جعلهم يتأخرون "
(المؤلفة: آنيا صاحت من جرف و داميان يدور عليها و مخ بيكي بيكي في مكان تاني )
إيميل: " أنا قلق على داميان-ساما "
كاتي: " ماذا لو حصل شيء لآنيا-ساما و داميان-ساما "
بيكي: " حسنا لدي شعور سيء بعض الشيء "
_عند داميان_
" المكان هنا مخيف و مظلم و مليء بالحفر و المرتفعات فهمت الآن لما هو خطير "
" آنيااا أجيبي أنا داميان.....رغم كل ندائي هي لم تسمع..."
ليلمح داميان آنيا و هي مرمية على الأرض
داميان: " م ماذا حصل آنيا "
يذهب إليها و يحاول إيقاضها
" آنيا هل تسمعينني أجيبيني "
تفتح آنيا عينيها
" ما الذي يحصل "
داميان بقلق:" أيتها الحمقاء أين كنتي هل أنت بخير مالذي حصل "
تستعيد آنيا وعيها كاملا و تستيقظ: " ل لقد كنت أبحث عن زينة شعري و بعدها وقعت "
داميان: " أيا كان ألم تسمعي المعلم ممنوع تجاوز ذلك السور و هل ترين ما الذي حصل لك بسبب عصيانك الأوامر أنت لا فائدة منك الجميع بالتأكيد قلق علينا و أنت تلهين هنا و هناك و...."
لم يكمل كلامه ليرى آنيا تبكي
آنيا: " أنا آسفة جدا أنا أعتذر لك أ أنا لم لم أقصد ذلك كلما أردته هو مساعدتك في جمع الأغصان و و و لم أكن أعرف أن تجاوز السور ممنوع "
داميان: " تنهيدة_ أنا أيضا آسف حسنا كان علي أن آخذك معي لكن....كنت أريد الفوز بالمنافسة لو أخذتك معي لما حصل هذا هل أنت بخير ؟ "
آنيا و هي تمسح دموعها: " لا تقلق إنها بعض الجروح الطفيفة لكن قدمي ملتوية لا أستطيع الوقوف "
يستدير داميان: " اصعدي على ظهري يا قصيرة "
آنيا: " لست قصيرة "
تصعد على ظهره و هم في الطريق
آنيا: " أيها الفتى السليل أنت طيب أليس كذلك "
داميان: " هاه؟؟ "
آنيا: " أنت فض و متنمر لكن رغم ذلك أنت تملك جانبا طيبا منك و أنا أحب هذا..."
داميان بخجل: " ماذا تقصدين؟ آنيا؟ لقد نامت "
_و بعد الوصول للمخيم_
إيميل و إيوين ببكاء: " داميان-ساما "
بيكي: " أين كنتما؟!! أوووووه لماذا آنيا على ظهرك أخبرنا 😈 "
داميان: " لقد سقطت من على جرف "
بيكي: " ماذا لما لم تخبرني آنيا أرجوك أجيبيني هل هي ميتة ععععععععغع "
لتأتيها ضربة من حيث لا تحتسب من إيوين
إيوين: " أغلقي فمك أنت تثيرين الضجيج "
داميان: " اصمتي إنها نائمة فقط "
الأستاذ: " ما الذي يجري هنا و لماذا تأخرت يا ديزموند "
_يحكي له ما جرى_
الأستاذ: " كان على فورجر أن تكون أكثر حذرا "
داميان: " لا يا معلم إنه خطأي كان علي الانتباه عليها خاصة أن آنيا من الذين ليس لديهم حس بالمسؤولية "
الأستاذ: " حسنا إتبع فورجر إلى الممرضة من أجل أن تفحصك يبدو أنك أصبت بجروح أيضا "
داميان: " حاضر "
.
.
.
_بعد العودة للمنزل_
يور: " آنيا-سان ما الذي حصل لك...هل هاجمتك إحدى الحيوانات المفترسة؟ "
لويد: " أراهن أنها وقعت من على جرف "
آنيا بصدمة: " بابا ذكي "
لويد: " و هل حان وقت قياس مستوى ذكائي؟ "
آنيا: " بابا أنا متعبة "
لويد: " فهمت أدخلي غرفتك لتستريحي "
بعدها دخلت آنيا الغرفة و استلقت على سريرها
آنيا: " الفتى السليل طيب حقا إنه مميز بالنسبة لي لكن....التفكير بأني أتقرب منه من أجل قتل والده...لا كما قال بابا كونك جاسوس يتطلب أن تخفي جميع مشاعرك...آسفة أيها الفتى السليل "
.
.
.
●~♡يتبع♡~●

من أحبها غبية Where stories live. Discover now