mission 46

155 8 14
                                    

" ايوووووو "
قالت بيكي متقززة من الطين الذي علق بحذائها و آنيا تنظر لها بينما حرفيا وصل الطين إلى زيها!!
" آنيا من يجب أن تقول ذلك "
أمسكت أسفل الزي تنفضه آملة أن يزول الطين
" اللعنة على تلك السيارة "
قالت و هي تتذكر عندما كانت هي آنيا متجهتين للمدرسة و قد قامت سيارة بالمشي بسرعة لدرجة أنها لطختهم بالطين
آنيا: " ليتنا لم نأتي سيرا على الأقدام "
بيكي: " كيف سأدخل بهذا الحذاء الملطخ "
آنيا: " ليت حذائي فقط من تلطخ "
بيكي: " أتمنى أن تحدث معجزة و أن لا ندرس "
يدخلان الفصل لكنه كان فارغا مما أثار استغرابهم ليدخل أرون " ماذا تفعلون هنا؟!!! "
بيكي: " ماذا تقصد هل أصابك شيء؟ نحن هنا للدراسة أوليس هذا فصلنا؟ "
أرون: " لا أقصد ذلك ألا تعرفان؟ هذا اليوم يوم رياضي! علينا الذهاب للخارج "
بيكي: " هذا سيكون رائعا لقد تحققت أمنيتي "
آنيا: " جيد أن لدينا حصة رياضة اليوم و قد أحضرت ملابسي الرياضية "
أرون: " أسرعا سننتظركما " اتجه خارجا مباشرة
.
.
.
.
هندرسون: " لما تأخرتما؟ "
داميان: " واثق أنه بسبب أرجل الغبية القصيرة "
سخرية يتبعها ضحك إيميل و إيوين الخافت
بيكي: " أنتما تضحكان و كأنكما عجوزان يتحدثان عن نكت لا يفهمها إلا كبار السن!!! "
إيوين: " ماذاااا؟!!!! "
هندرسون: " تم تقسيمكم على حسب تفاعل الطلاب مع زملائهم "
بيكي: " أراهن أنك يا آنيا ستكونين في نفس فريق ديزموند "
هندرسون: " داميان ديزموند آنيا فورجر بيكي بيلاكبيل و أرون والتر "
آنيا: " ماذااا؟!!! هل بيكي تقرأ الأفكار أيضا "
بيكي: " لا لست كذلك "
أرون: " أنا متعب حقا "
داميان: " ستشارك رغم أنفك "
بيكي: " رائع متشوقة لرؤيتكما تعملان معا مثل العشاق " تكلم آنيا و داميان ليحمر و يصرخ
" ماااذاااا تقصدين أيتها العجوز المتعجرفة هل عيناك بهما شيء؟ هل هما قذران!!!!! "
بيكي: " أصمت أيها المتكبر ألا يمكنك شكري لأني أقبل بك كزوج لصديقتي العزيزة "
قول بيكي ستبعه ضحك أرون و إيميل و إيوين و استغراب آنيا و احمرار الأخير
.
.
.
بيكي: " الآن شعرك لن يزعجك عند اللعب "
ربطت شعر آنيا على شكل كعكة من الخلف
آنيا: " لكن ماذا سنلعب؟ "
بيكي: " لا أدري كل الألعاب حرفيا للأولاد أنا لا أفضلها كما أن اللعب ليس إجباريا يمكننا التفكير فيه على أنه يوم رياضي مفتوح "
آنيا: " هل عليه ستيلا؟ "
بيكي: " لا أظن "
آنيا: " إذن لن أشارك "
بيكي: " بعد أن ربطت لك شعرك بصعوبة؟!! لا تنسي أن شعرك كثيف و مزعج حقا عند ربطه!! "
آنيا: " فقط دعيه يبدو جيدا "
تنظر للملعب حيث يلعب الأولاد كرة السلة
آنيا: " لا يوجد أي فتاة شاركت حقا "
تنظر مجددا للفتيات حيث مجموعة تتحدث و أخرى يشجعن الأولاد و أخرى يتشاركن الوجبات الخفيفة
بيكي: " ما رأيك أن تشجعيه سيكون ذلك رومنسيا حقا سيبدو الأمر كما لو أنك تشجعينه فتزداد قوته و ينجح في المباراة " تجيب آنيا فورا " و بعدها أتلقى شتيمة منه و هو يقول لقد شتتي تركيزي لا شكرا " قالت ثم شربت علبة العصير في يدها
بيكي: " نعم هذا صحيح سوف يتشتت تركيزه حقا إذا شجعته " ضحكة سخرية رسمت على وجهها في نهاية حديثها
يسمعان صوت شخير يستديران ليريا أرون النائم
بيكي: " ماذا؟!!! "
آنيا: " إنه نائم "
تضربه بيكي على رأسه و هي تصرخ
" لهذه الدرجة وصل كسلك!!!! "
يستيقظ مرعوبا يمسك رأسه بتألم
" م ماذا لماذا ضربتني هكذا "
" لا تمثل البراءة ماذا تفعل هنا بحق الجحيم "
" و هل ارتكبت خطأ!!!! اللعب ليس إجباريا!!! "
بيكي: " إذهب و العب كبقية الأولاد هيا!!!! "
أشارت للملعب بينما هو أدار رأسه
" لن تجبريني "
تكور بيكي قبضتها بنظرة مرعبة
" حقا؟ "
" ح ح ح ح حسنا سأشارك ساشارك "
قال بينما نهض من مكانه برعب و اتجه للملعب
بيكي: " إنه حقا ولد أحمق غير ناضج "
آنيا: " بيكي مسكينة "
بيكي: " ها؟ لما؟ "
آنيا: " هيهي لا شيء "
( إن علمت سوف أموت من قبل أرون )
تقترب بعض الفتيات من آنيا
" أوي انضي هذا مكاننا أيتها العامية "
آنيا تنظر لهم بعدم المبالاة
بيكي: " و منذ متى هذا مكانكم؟ "
" لا تتدخلي بيلاكبيل لم نطلب منك أصلا النهوض "
بيكي: " أتعنين بكلامك أنه لا يجب أن أتدخل؟ " تنهض أمام الفتيات و قد طوت ذراعيها بنظرة مرعبة على وجهها لتنطق الفتاة
" لا نريد اختلاق شجار معك لأنك ابنة لرئيس صناعات لكن فورجر لا شيء لما أنت صديقة لفتاة لن تجلب لسمعتك سوى التشوه "
تضغط بيكي على أسنانها ثم تبتسم
" صحيح لا يحب أن ألطخ اسمي لهذا من فضلك لا أريده أن يتلطخ بسبب حديثي معك لقد تشوه بما فيه الكفاية فقط لأني قلت بضع كلمات بالنسبة لعائلتي فعائلتك عائلة كاليت قمامة لذا و ذباب مزعج على شركة والدي و اسم بيلاكبيل  "
يمكن رؤية غضب تلك الفتاة بشكل واضح فأسوء شيء لأطفال إيدن هو أن يتم إهانتهم باسم عائلاتهم و بيكي تعرف ذلك جيدا لذا استغلته أمسكت يد آنيا و سحبتها و تكلمت بابتسامة لآنيا حريصة على أن تسمعها تلك الفتاة " لذا يا آنيا الذباب نتجاهله و القمامة نتخلص منها " بينما تلك الفتاة مع صديقتها تنظر بحقد و غضب لآنيا
.
.
.
آنيا: " شكرا بيكي رغم أني قمت بالفعل بتجهيز لكمتي "
بيكي: " لهذا تدخلت! كنت ستضربينها! رغم أن هذا ما أريده إلا أن هذا يؤدي لصاعقة "
[ كل الطرق تؤدي إلى روما ]
آنيا: " نسيت ذلك "
بيكي: " هذا بفعل تسرعك و تهورك آنيا-تشان "
.
.
.
داميان: " لقد ربحنا "
أرون: " أريد النومممم "
إيميل: " لقد كان النصر بفضلك داميان-ساما "
إيوين: " نعم نعم "
أرون: " لقد أقيمت منافسة نحتاج فيها آنيا و بيكي لكن أين هما الآن؟ "
داميان: " متأكد أن القصيرة دخلت في مشكلة الآن "
أرون بسخرية: " أنت حقا تخاف عليها كثيرا "
داميان: " اخرسسسس "
يلحظان آنيا و بيكي اللتان تحملان قوارير ماء
بيكي: " كيف لفتاة رقيقة مثلي أن تحمل هذا!! "
آنيا: " من بين كل الفتيات إختارنا المعلم لأخذ هذه القوارير للملعب "
داميان: " تبدون كخادمات وضيعات "
قال ساخرا ليتلقى بعدها قارورة تم رميها على وجهه بواسطة بيكي " أنت هو الوضيع يا هذا "
داميان و قد بدأ الغضب يتدفق فيه
" أيتها ال_____ "
المعلم: " ديزموند ممنوع شتم الآخرين "
تضحك آنيا باستفزاز و بيكي بتكتم و قد صار كالبركان على وشك الثوران و حسنا أرون كب الزيت فوق النار أو بالأحرى قارورة الماء فوق ذلك البركان
" هذا كي تبرد قليلا "
ضحكة نستطيع رؤيتعا في الأخير يبدو أنها لن تدوم
.
.
.
.
آنيا و بيكي يوزعان قوارير الماء بيكي تشتكي من هذا العمل و آنيا كل ما كانت ستعطي قارورة لولد ما يسحب داميان القارورة من يدها و يرميها للولد المنشود حرفيا في منتصف وجهه
" ألا تملك أيدي؟!!!! إحمل القارورة وحدك "
يقولها و وجهه أحمر من الغضب و الخجل أيضا
بيكي: " اللعنة ديزموند كن غيورا لكن ليس الآن أنا أحتاج آنيا للمساعدة "
داميان: " ماذا؟!! من هو الغيور هنا؟!!! تشه حمقاء "
احمر وجهه من الخجل و بيكي تضحك و آنيا مستغربة بالنسبة لأرون أدعوا له بالرحمة فقد كان خير صديق و خير كسول
[ آمين ]
.
.
.
.
بيكي: " لا أريد اللعب لقد تعبت "
آنيا: " و أنا أيضا "
أرون: " هيا بقيت لعبة واحدة "
بيكي: " ما هي؟ "
داميان: " كرة القدم "
بيكي: " ماذااا؟!! مستحيل لن أتخلى عن أنوثتي "
أرون: " هل أنت فتاة؟!! "
تضربه بيكي بأقرب شيء و التي كانت حجرة بحجم كفة اليد و رمته بها و للأسف في منتصف الجبهة
داميان: " قلنا لك العبي كرة القدم لم نقل تخلي عن أنوثتك " طوى ذراعيه
بيكي: " لا شكرا لا أريد " استدارت إلى آنيا " و أنتي آن___" لم تكمل كلامها إلا و ذلك الملاك نائم بجانبها
بيكي: " أظن أني علمت الإجابة " تنظر إلى داميان
" قم بشيء نافع في حياتك و احملها "
داميان: " أعلم أعلم " قال بملل لأنه يعرف تهديدات و خدع بيكي لذا حملها على ظهره
بيكي بتمثيل: " ليت عزيزي لويد يحملني على ظهري يا رفاق كم تبدوان زوجان مثاليان "
داميان بوجه أحمر و همس حتى لا تستيقظ آنيا: " ا اخرسي ماذا في عقلك أنا أخبرك أنا لا أحبها حقا "
بيكي: " على حسب ما ارى فالعكس هو الصحيح "
استدار بينما واضح الدخان المتصاعد فوق رأسه من الخجل متجاهلا كلام بيكي فتتبعه
" كياااا أنظروا لقد خجل "
استمرت في ازعاجه و هو ساكت و متحمل
" لما تتهرب من كلامي أنت خجل صحيح وااااه إنه الحب ماذا تشعر الآن و أنت تحمل آنيا واثقة أنك تشعر بقلبك ينبض صحيح عندما تستيقظ آنيا سأخبرها أنك حملتها و سأرى كيف سيكون تعبيرها هي الأخرى♡ "
لا زال يحاول التجاهل و وجهه طماطم
وضع آنيا على أحد الكراسي
بيكي: " لماذاااا انتهت الجولة هكذا "
داميان: " ليست جولة "
بيكي: " احملها ثانية أريد أن أصور "
صرخ بخجل: " في أحلامك "
تضربه بيكي على رأسه
" أصمت إنها نائمة "
و كأنها ليست التي كانت ترن على أذنه منذ أن قام بحمل آنيا على ظهره
صرخ أرون من بعيد: " ديزموند أسرع ستبدأ المباراة أيها المتهرب "
داميان: " لم أتهرب "
بيكي: " أروووون آسفة على ضربك بالصخرة هل أنت بخيررر " صرخت ليرفع الآخر إبهامه بينما رأسه مملوء بالدماء اتجه داميان له و هو يحاول اخباره أن يذهب للمستوصف و الآخر يقول أنه بخير
بيكي: " يبدوان كالأحمقان "
آنيا: " أين أنا؟ " قالت و هي تفرك عينيها
بيكي: " لم أتوقع أن تستيقظي بسرعة لقد نمت و قام ديزموند يحملك إلى هنا "
كانت نبرة صوتها و كأنها تشاهد لقطة رومنسية من مسلسلها المفضل
آنيا: " حقا؟ إذا أشكره لاحقا "
بيكي: " هو يصبح حبة طماطم بمجرد حديثك معه فكيف و أنت تشكرينه! " سخرت و قد أنهت حديثها بضحكة خفيفة فتكمل " على كل حال لقد عطشت "
آنيا: " أنا أيضا "
بيكي: " لنلعب حجر ورقة مقص الخاسرة تشتري العصير ما رأيك؟ "
آنيا: " حسنا "
.
.
.
بيكي: " لقد ربحت "
آنيا: " ماذا؟ هناك خطأ بالتأكيد لنعد اللعبة ثانية "
( واثقة أني قرأت أفكارها و بشكل صحيح هل أفكارها تخدعني أم ماذا؟!! )
بيكي: " إذا اذهبي و اشتري العصير لقد أعدنا اللعب مرات لا تخصى لأنك خسرتي "
آنيا: " حسنا " نهضت بملل ثم ركضت بسرعة لشراء علبتين من العصير فور التأكد من ابتعاد آنيا تحول وجه بيكي من الابتسام إلى حزن و برود
.
.
.
-" سيدي أريد علبتين من العصير بنكهة الفواكه "
- " خذي هل تريدين شيئا آخر؟ "
- " هل هناك فول سوداني؟ "
- " نعم لحظة أحضره لك "
ذهب صاحب الكافيتيريا لإحضار الفول السوداني و بينما آنيا تنتظر تحس بشيء بارد يسكب على رأسها و تسمع ضحكات سخرية وراءها و بعدها تم رمي علبة من العصير فوقها
" هذا يناسبك أيتها القمامة "
ثم ذهبت الفتيات قبل أن تنطق آنيا بشيء كان شعر آنيا لزج بفعل العصير كان في ملامح آنيا مزيج من الغضب و الانزعاج و الحزن و لم تنطق بحرف واحد حتى يلاحظها صاحب الكافيتيريا
" هل أنت بخير؟ ماذا حدث لشعرك " قال ببعض الشك أنها تتعرض للتنمر فتجيب آنيا نافية
" لا لم يحدث شيء أحد الفتيات سكبت العصير فوقي خطأ "
- " متأكدة أنه خطأ؟ "
- " نعم " ( تلك اللعينة أخاف أن تقوم بما قامت به تلك التي نسيت اسمها و أحصل على صاعقة )
" حسنا إذا خذي و حظا موفقا "
" شكرا لك " ذهبت بعدها تفكر كيفية إخفاء الأمر عن بيكي لتقابل نفس الفتيات أمامها و قد جعلنها تتعثر عمدا و قد أسقطت الفول السوداني و تبعثر بينما هن ابتعدن و يضحكن من آنيا التي أخذت الدموع تنزل من عينيها " لقد ذهب الفول السوداني " فركت عينيها و مسحت دموعها
" سأضطر لشراء فول سوداني آخر "
عادت للكافيتيريا ثم اتجهت مباشرة إلى بيكي التي كانت شاردة الذهن بشكل ملحوظ
آنيا: " بيكي لقد أحضرت العصير "
فور تعرف بيكي على الصوت عادت لوعيها و حاولت أن لا تظهر شيئا " رائع كنت عطشة " مباشرة فور لمحها لآنيا قفزت من مكانها هلعة
" آنيا-تشان ماذا حصل لشعرك و هل كنتي تبكين؟ "
آنيا: " ها لا لا فقط فتاة أسقطت العصير فوقي بالخطأ!!! "
بيكي: " إذا لما كنت تبكين؟!! "
آنيا: " ه ه هذا لأني اشتريت الفول السوداني و وقع لذا حزنت بعض الشيء "
كان في نظر بيكي شك حيث أن ما قالته آنيا و طريقة حديثها يثبت أن هناك سببا آخر لكن لم تشأ أن تضغط أكثر و تنهدت
" حسنا لكن إن أزعجك أحد أخبريني و الآن اجلسي سأحاول أن أجد حلا ما لشعرك "
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●



مالذي يدور برأس بيكي؟

و مالذي سيحدث في الفصل القادم برأيكم؟

و مالذي سيحدث في الفصل القادم برأيكم؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مزتي💋💋




~~  اللهم تقبل منا صيامنا و قيامنا ~~

من أحبها غبية Where stories live. Discover now