7

58 7 4
                                    

اللي بيشوف الفصول عدد قليل جدا لكن ده مش مهم بالنسبة ليا فتحت الحساب ده وتركت القديم وبدأت هنا م الصفر لأن عدد القراء معدش فارق معي بس اللي يفرق هو تفاعل العدد القليل اللي موجود لذا رجاء اللي يشوف الفصل يتفاعل ولو بشئ بسيط مش عايزا احس اني بكتب للحيطان ... الروايه جاهزه لحد الفصل الـ18 ممكن انشر كل يوم فصل بس حسب تفاعلكم ❤️

______

فخورٌ جدا بنفسي وبالحال الذي وصلت اليه ، فرغم خذلاني من صديق عمري وانكسار قلبي بواسطة أحب الناس إليه.. رغم إصابتي بالاكتئاب في الغربه إلا انني كنتُ قويا ولم اسمح لهذا الحزن أن يسحبني إليه اكثر

أعلم جيدًا معنى الألم الذي يجعل المرء ينام وصدره ثقيل يخيّم الهم فيه، اعلم كيف يجعله يستيقظ من نومه وعيناه غارقتان في الحزن نفسه، لم يكن الألم وحده مَن يرهقني بل ومجهودي المبذول ومحاربتي له للتخلص منه او إخافئه علي الأقل

سنوات طويله حاولت ترميم نفسي فيها، جاهدتُ كثيراً ولكني وببساطه هُزمت مجدداً

مرت الليالى والأيام والشهور.. مرت وتجاوزت الست سنوات ، كل هذا الوقت قد مر وانا أُعيد بناء نفسي وانا أُحاول طردها من قلبي ولكني لم أُدرك أن غرامي لها لم يقل بل إزداد وتمادي

وحينما رأيت عينيها المُنكسره عندما إقتربت مني كورتني.. في تلك اللحظه ، أدركت أن كل ما جاهدت للوصول اليهِ قد تلاشي في مهب الريح

حاولت تهذيب قلبي الذي تسكنه لكنه قلبٌ عاهر.. عنيد يأبي الانصياع لي

لكني لن اخضع لهذه المشاعر اللعينه ابداً ، سيظلُ ما بداخلي محبوساً هناك وأمضي قدماً

غادرت تنهيده طويله صدري بينما تقودني قدماي لوجهه مجهوله.. الساعه تُشير لمنتصف الليل و مُنذ ساعتين تقريباً وانا اسير مبعثراً متجاهلاً جُرح جسدي إلي ان وجدت نفسي عند جيهوب أطرق بابه

عجباً ، حتي بعد ما فعله لازلتُ أراه ذلك الشخص المريح الذي يمكنني اللجوء إليه في مثل هذه الأوقات ، لازالت الطمأنينه تغمرني عندما أُبصر ابتسامته المصنوعه من خيوط الأمل

قبل أن يُفتح الباب شعرت باهتزاز هاتفي داخل جيبي وابتسمت عندما قرأت الإسم الذي ظهر علي شاشته

*مرحباً صغيرتي

*نعم

*آه ستأتين غداً؟

*وانا أيضاً أحبكِ أنتظركِ، سلام

اغلقت الخط وأعدت الهاتف لجيبي مجدداً عندما سمعت صوت خطواتٍ قريبه من خلف الباب

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 28 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مُثلث العِشقWhere stories live. Discover now