1

133 13 27
                                    

*بلد الروايه والجنسيات غير محدده

شخص واحد فقدهُ يَشُق القلب ثم يَتَساقطْ الآخرين مِن نفس الثُقب دون ألم ، دون انتِباه حتي.

قراءة ممتعة♡
_


تحتَ سماء بلدٍ ما في تلك الغابة بعيداً عن الأنظار اين يقع كوخ خشبي صغير، تستلقي يوجين علي السرير وبين ذراعيها ينام حبيبها رأسه يستند عند نحرها ويستنشق طيب شذاها كل حين.

"جونغكوك"

"هممم" همهم بنعاس

"هيا إستيقظ لنُنجز ما جئِنا لأجله" قالت يوجين تُحرك جسده برفق تحثه علي الاستيقاظ

"ياه لما تُحبين إفساد نومي دائماً" بضيقٍ إبتعد عنها يُبعثر شعره و يمسح كفه علي وجهه يطرد منهُ أثار النوم

قُبله سطحية علي الشفاه تبادلاها بعد أن إستعدل في جلستهُ كَـعاده لطيفة بينهم.

جلس علي السرير الصغير وأخرج دفتر كبير من حقيبته يحتوي على العديد من الرسومات و التصاميم للأحذية

باشر كلً منهم ما يُحبه مُتجاهلاً ما حوله...
و بعد فتره وجيزة هُم إنتهوا مما كانوا يفعلوه ليقوم كلً منهم بعرض عمله علي الآخر ليبدأ جونغكوك بإعطائِها بعض المُلاحظات وهي تستمع إلى كلامه بتدقيق ، هي تعترف أنه أكثر مهاره منها.

بعد إنتهائه صعد علي السرير الصغير في الكوخ قائلاً في شغف:

"يوماً ما سأكون انا و أنتِ معروفين جداً في هذا المجال يوجي ، سنكون مشهورين جداً ستُعرض أعمالنا في عروض الأزياء و يرتديهم أكثر الشخصيات شُهره في هذا العالم ، يوماً ما"

بنبرةٍ حالمه قال جونغكوك كلماته وعيناهُ لامعه كأنه يري كل ما يقوله يحدث أمامها، إلا أن قاطعهُ صوت ضحكتها المكتومه لينظر لها بإستنكار

"جونغكوك توقف عن أحلامك هذه أنت تعلم أننا نفعل ذلك فقط لتمضيه الوقت ليس إلا" قالت

"أنت تعمل بدوام جزئي من أجل مصاريف ثانويتك ومعاشك وانا أبي يعمل ليل نهار لكي يُدبر لنا المال أخبرني من إين سيحدث كل هذا"

أكملت مُتفوه بالحقيقة ضاربه بأحلامه عرض الحائط.

رمقها ببرود ناطقاً
"الفرق بيني و بينكِ أنني لدي أحلام و سأُحققها"

"نصف ثقتكَ عزيزي"
تحدثت بلامبالاه بينما تجمع اداواتهم المنثوره علي الأرضية إلي ان توقفت ترفع رأسها عندما إستغربت صمته

تنظر له ولإبتسامتُه الخبيثه تلك التي تعلم ما يختبئ خلفها..

"والآن" قال بنبرتهِ اللعوب يقترب منها أكثر إلي ان إحتجزها بين ذراعيه "أريد مُعاقبتكِ علي تحطيم أحلامي"

ليس وكأنها ستمنعه، إبتسمت له وإقترب هو منها بهدوء إلي ان اختلطت أنفاسهم وتلاطفت أنوفهم وحطت شفتيه علي خاصتها يعدم البُعد بينهم في قبله شغوفه.. ثُم قاطعهم صوت رنين الهاتف

مُثلث العِشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن