3

65 9 9
                                    


Jungkook pov:

لن يتوقف الكون لأنك كُسرت ، ولن تُقام لكَ طقوس العزاء لأنك قد حزنت، لذا لا تكن مثيراً للشفقه ورمم نفسك بنفسك

لطالما وضعتُ نصب عيناي أن ذلك المُر سيمُر وسأبتسم وها انا أفعل

لم يذهب إنتظاري هبائاً فها انا أُكافئ نفسي بنجاحي وبتحقيق حُلمي ، بنيت مستقبلي خطوة بخطوة وانا الآن أجمع حصاد تعبي

سبق وعلمت أنني سأجدها هنا...

أخطو بكل ثقه وداخلي مضطرب ، لم أكن أودُ رؤيتها بعد كل هذه السنوات يكفي ما عانيت، لكني عدتُ لمصالح عملي فقط

بعد العديد من الدقائق الصعبة وصلت غرفة الاجتماعات وكانت هي أول ما وقعت عليهِ عيناي

لـم تَعُد تلك الفتاة ذات الثامنة عشر ، باتت أنثي ناضجه وحسنٌ لا يشوبه شائبه تَلبسها

حدث تواصل جمع أعيننا لوهلات و قطعتهُ عندما تاهت عيناي بين ثنايا مقلتيها

لن أكذب وأقول إني لا أود الآن القبض عليها داخلي وداخل ضلوعي دون خروج

لكن ذاكَ المراهق المغفل قد دُفن تحت التراب ، وخرجت بشخصٍ جديد قد ولد من رحم الخذلان والمعاناة

في قرار نفسي إشتقتُ لها حد الجنون لكن عدتُ لعملي

إستطعت التحكم بنفسي عكسها فعينيها لم تُزاح عن هيئتي منذ دخولي

فور إنتهاء الإجتماع وخروج ذاكَ الذي إشتراها بماله هرع إليّ صديقي القديم

"جونغكوك كيف حالك يا رجل"

يسأل بكل جرأة؟ وكأن أمري يهمه!

دفعته عني وكم وددت لو أصفعه
"عذراً هل أعرفُك؟"

لا أكذب

انا لا أعرف هذا الشخص، ليس هذا صديقي الذي لطالما شعرت معهُ بالألفه الصادقة، إنه شخصٌ جديد عليّ مُندثر تحتَ كومةً من الثراء

"انه أنا جيهوب صديقك"

إنهي جملته ولم استطع إخفاء بسمتي الساخره، يقول صديقي؟

أولا تعلم يا صديقي كم مره إحتجتُ يدكَ لتمسح عني دمعي؟ كم مره أردتُ عناقك ليحتويني؟ عندما كنتُ بمفردي أين كنت يا صديقي؟

عندما إحتجتُ يداً لتلتف حولي وتهون عليّ الألم الذي أعيشه أين كنت؟

لقد عشت أسوأ لحاظتي بمفردي في نفس الوقت الذي هجرتني فيه يا صديقي

"أجل سيد هوسوك مُدير العلاقات العامة لشركة جيرالد علمتُ قبل قليل"

"جونغكوك هذا جيهوب ألا تذكُرني''
قال مجدداً يُشير بيداه علي ذاته كأنه ظن أنني نسيتهُ

سئمت!

إقتربت منه ونظرتُ له بكبرياءٍ من أعلي لأسفل

"ماذا؟ هل إشتقت لي وتقول صديقي أيضاً! ، رجاءاً لا تنطق هذه الكلمة ، لا تليقُ بك"

مُثلث العِشقDonde viven las historias. Descúbrelo ahora