لم اقصد حبها ❤

12 1 0
                                    

الفصل العشرون .......

بعد ان تأكدت جيسي من ان جلال منشغل مع احد رجال الاعمال ورأت اسيل تتجه إلى المرحاض ووجدت امجد يقف وحده ممسكاً بهاتفه فأستغلت الفرصه واتتجهت تحو امجد ونيران والغضب والطمع في عينيها.........

جيسي بغضب مكتوم : امجد لو سمحت عايزه اتكلم معاك .....

امجد وهو ينظر إلى شاشه الهاتف : امممم قولي .....

جيسي بغضب : يقولك عايزه اتكلم معاك ......

امجد بهدوء: وانا قولت قولي ......

جيسي بغضب حارق: عايزه اتكلم معاك لوحدنا ......

امجد وهو ينظر لها ويضحك ضحكه ساخره : واحنا من امتى بنتكلم لوحدنا اصلاً ......

كانت جيسي تنوي الرد ولكنها لمحت اسيل تخرج من الحمام وتعبث بحقيبتها فأمسكت بيد امجد عنداً عندما اشتغلت احدى الانغام الموسيقية الاجنبيه الرومنسيه .....

جيسي بدلال امام اسيل التي تقف خلف امجد : بقولك ايه يا ميجو تعالى نرقص على الاغنيه دي اصل انا بحبها اويي..

امجد وهو يبعد يده بهدوء  : حبيها انتي انا مبحبهاش .....

 اسيل ضاحكه بصوت عالي من خلف امجد : خلاص انا كمان بحبها اويييي يا بيبي تعالى نرقص ممكن please...

امجد مبتسماً وهو مدرك ما تحاول فعله : تمام يا سولي تعالي نرقص ....

امسكها امجد من يدها واتجه بها إلى ساحه الرقص بينما نظرت اسيل الى جيسي بشماته ..... على ساحه الرقص امسك امجد اسيل من يدها اولاً ومن ثم حين اختلفت الانغام الموسيقيه حاوطها امجد من خصرها ليصطدم جسدها بصدره الصلب ومن ثم باليد الاخرى امسك بيدها وضمها إليه وهو يدفن وجهه بعنقها ليستنشق عطرها الجذاب .....احست اسيل بنفس امجد على عنقها وهي تريد الكلام لكنها عاجزه عن الكلام.....

اسيل وانفاسها تسابقها في الوصول قبل كلامها : امجد ممكن تبعد شويه ....

امجد بهدوء : ليه ....؟!

اسيل بأنفاس متلعثمه : عشان ...قصدي ..يعني ...امجد.....

امجد وهو يبتعد عنها بحنان : عيون امجد وقلب امجد ونن عين امجد من جوه ....

اسيل وهي تحاول الفكاك منه : انا عايزه امشي انا اصلا مش بحب الاغاني الاجنبيه .....

امجد وهو يبتسم بخبث : امال فين بيبي تعالى نرقص please انا بحب الاغنيه دى اوييي ...اكمل امجد باقي كلامه وهو يقلدها وهي تتحدث مع جيسي من قليل......

اسيل وهي تغرز اظافرها في يد امجد التي تمسك بيدها وهي تجز على اسنانها : اومال انت عايز حضرتك تبقى مفهم كل اللى موجود اني خطبتك وفي الاخر تروح تتسرمح مع المايصه دي ....

امجد متأوهاً من الالم : الله يخربيتك ....ليكمل ضاحكاً : ايه يا سولي انا بهزر انتي تعملي الي انتي عايزاه .....

انتهت الرقصه وترك امجد اسيل على احدى الطاولات عندما جاءه اتصال من إسماعيل.......

إسماعيل وهو يضع يده على مقود السياره : ايه يا امجد انا بره اهو ادخل .....

امجد بفرح : جبتها عرفت تجبها يعني ....طيب ادخل علطول اسيل قاعده على الترابيزة رقم 10 ....

اغلق امجد الهاتف مع إسماعيل وتركه يدخل الى القاعه ......دخل إسماعيل بصحبه زينه وزينه متوتره ولكنها لمحت اسيل تجلس على احدى الطاولات فجريت ناحيتها لتقف خلفها وهي تغمض عينيها .....

زينه بمرح وهي تضع يدها على اعين اسيل : انا مين يا سوسو....

اسيل واضعه يدها على يد زينه وهي تبعدها بتفأجئ : لا مش معقول تكوني انتيييييييييي

اكمل اسيل كلامها بصراخ من الفرحه عندما رأت زينه بعد كل ذالك الوقت اشتد السلام بينهم وعانقوا بعضهم البعض انتهوا من السلام بينهم وجلسوا يتحدثون عن امورهم  ........ بينما راقب امجد فرحه اسيل بصديقتها بسعاده بالغه وهو يشعر انه قد نجح فى إسعادها حقا ....ظل امجد واقفاً من بعيد يراقب اسيل وهي تتطاير من الفرح وهو يبتسم ابتسامة جذابه شدت نظر اسيل اليه وهي تبتسم هي الاخرى واشارت له بمعنى شكرا فهي تعلم انه إن لم يكن يعلم بقدوم زينه لما جعلها ان تدخل الى هنا حتى جاء اتصال مفاجئ لامجد فنظر امجد الى شاشه هاتفه فلمح اسم كان ينتظر اتصاله من شهر او اكثر ....

امجد متلهفاً : ايوه يا طارق عملت ايه .....

طارق بإبتسامه واسعه : خلاص يا باشا احنا وصلنالوا وهو عندنا في المخزن بتاع بورسعيد.....

امجد بفرح : تمام يا طارق وزع مكافأة كبيره على الرجاله وانت لا عندي ليك مكافأة لوحدك هتبقى مليون ونص ....

طارق بفرح : بس دا كتير يا امجد باشا انا عملت الي انت طلبته مني ......

امجد بهدوء: مش كتير عليك حاجه يا طارق انا هبقى عندكم بكره الصبح الحراسه تشد عليه مش عايز اوصيك يلا سلام....

اغلق امجد الهاتف وهو ينوي ان يحرق الاخضر باليابس بكل من كان سبباً في انتهاء حياته الجميله التي كانت حياه اي طفل طبيعي فهناك من جعلوها لا تنفع ان تكون حياه الاجرام حتى .....اندفع امجد بغضب وهجميه نحو باب الفيلا خاصته وهو لا يصدق انه سوف ينال منه بنفسه فقد كان ذالك حلم حياته وقد تحقق ....في الناحيه الاخرى لمحت اسيل امجد وهو يدخل بغضب الى الفيلا فقلقت بخصوصه فذهبت تجاه امجد وهي قلقه حتى انتبه لها امجد فلف اليها بهدوء.....

امجد بهدوء: انتي جايه ورايه ليه ...

اسيل بخوف من وجه المحمر من الغضب : انا بس شفتك مدايق فقولت اجي اشوف مالك...

امجد وهو ينظر الى الفراغ امامه : مفيش حاجه يا اسيل بس رايح اخد حقي وحق اختي الي ماتت بسبب ناس معندهاش رحمه متتخيليش انا مستني اليوم دا من امتى بس كلهم هيدفعوا التمن النهارده قبل بكرا يا اسيل ...

لم اقصد حبها ❤Where stories live. Discover now