لم اقصد حبها ❤

23 3 0
                                    

الفصل الرابع.............

في ذلك الوقت كانت قد وصلت آسيل إلى المدرسه ولاحظت إنها خاليه تماما من المدرسين فسألت حارس المدرسه

آسيل بستفهام: بقولك ايه يا عم سيد هو المدرسه فاضيه كدا ليه لا مدرسين ولا طلاب

سيد حارس المدرسه : اصل يا ست هانم ربنا ما يوريكي وحش المدير الجديد وصل انهارده وعينك تشوف الا النور بعدها
تلاقي فجأه الطلاب دخلوا الفصول من غير حرف والمدرسين وقفوا مكانهم واتصمروا مكانهم ولا كانه لواء أو نقيب

آسيل بخوف كلامي : طب يعني هو فعلا عصبي زي ما بيقولوا فعلاً

سيد : يا بنتي هو انتي شايفه من كلامي غير كدا يعني

آسيل بخوف : امري لله انا هدخل جوا وخلاص ..... اه صح مقولتليش هما فين

سيد : هما في غرفه الاجتماعات يا ست هانم

آسيل بضحك : دا انا باين عليا ليلتي سودا انهارده

توجهت آسيل إلى غرفه الاجتماعات بسرعه وهناك تمد يدها لتفتح الباب ويدها ترجف حتي استجمعت شجاعتها وصمدت إمام الباب ومدت يدها لتفتح حالما دخلت آسيل إلى الغرفه حتى ألقت التحيه على كل من في الغرفه حتى وقع نظرها على امجد لتستشيط غضباً في لن تنسى ما فعله لها في الصباح والألم الذي سبببه لها

آسيل بتنهيده غضب: هو حضرتك المدير ......

امجد بلامبالاه: انتي شايفه غير كدا .... وبعدين ممكن اعرف متأخره ليه انهارده

آسيل وقد انفجرت غضباً : بص بقا يا استاذ بتاع انت انا عمري في حياتي ما تأخرت وده بشهاده كل اللي قاعدين قدامك دول دا غير لو حضرتك مكنتش خبط عربيتي انهارده مكنتش اتأخرت وكدا يكون وصلك ردك

لتتعالى الهمسات بين المتواجدين فكيف لها الحديث معه بهذا الشكل فهو من مثل لهم الرعب ....من دب بقلوبهم الخوف ولاكنها لم تهتم بذلك الخوف واستطاعت التغلب عليها بقولها القوي أمامهم ..........شدت زينه يد آسيل لتنزل جالسه على الكرسي ولاكن كما توقع كل من بالغرفه ...... لم ينتظر امجد ان تنال منه آسيل أكثر حتى أمسك يدها بغلظه قسوه ومشى بها تجاه باب الغرفه ورماها خارج الغرفه

امجد وعينيه تستشيط غضباً : لو لمحتك في المدرسه هنا لمده شهرين بالكتير ...قولي يا رحمان يا رحيم على روحك

حاولت آسيل العوده الى غرفه الاجتماعات عده مرات ولكنه لم تسطيع حتى صرخت غضباً وهي تزيحه من أمامها

آسيل بغضب جنوني : بقولك سيبني ادخل سامع

لم تكمل آسيل كلامها إلا و وجدت امجد يطيح بها من الغرفه حتى ارتطمت بالحائط خلفها حتى وقعت مغشيه عليها ورأسها ينزف بشده بدماً احمر اللون بشده لم يكمل رأيته حتى صرخ برأسه مسترجعا ذكراياته وهي يتوسل لامه ان تنقذ أخته من الموت ولاكن لا يوجد رد .....حتى وقع مغشي عليه راقداً بجانبها فاقد الوعي لم يستفيق امجد إلا ووجد نفسه بأحد مشافي المدينه على أحد السرأئر في إحدى الغرف وتستلقي بجانبه على السرير المجاور حتى نظر إليها نظره شفقه وهو يلعن ويسب نفسه انه هو السبب فى حالتها تلك فقد كانت ترقد كالملاك وشعرها يغطي وجهها ليفيق من شروده وهو يحاول أن يخفي استعطافه معها فمنذ اربعه عشر عاما لم يستعطف مع أحد

امجد بصوت جهوري غاضب : علشان تبقي تتحدي امجد الزناتي ....ولاكن فجأة لم يشعر بنفسه إلا ووقع هابطاً على السرير مغشي عليه فمن المفروض حالما يستيقظ ان يأخذ أحد الادويه ولاكن لم يعلم الدكتور باستفاقته حتى

في منزل آسيل يرن الهاتف وتذهب لميا للرد على الهاتف

لميا بملل : أيوه مين

المتصل : انا من مستشفي المدينه انسه آسيل بنت حضرتك عندنا في المستشفى بسبب حادث صغير كدا

نزلت تلك الكلمات على لميا كالصاعقه حتى وقع الهاتف من يدها وهي تنادي على ليا

لميا وهي تلتقط مفاتيحها حقيبتها وتردي جاكت اسود طويل وتتجه لباب المنازل: اختك في المستشفى ألبسي بسرعه

اكملت لميا تلك الكلمات وهي تخرج من باب المنزل متجها إلى السياره لتركض ليا خلفها وهي تفتح الباب الجانبي الآخر للسياره

ليا بستفهام : آسيل مالها يا ماما ..... طب فهميني

في المستشفى ..........

استفاق امجد على صوت آسيل وهي تتمتم ببعض الكلمات فاتسعت عينيه من الصدمه فتلك الكلمات التي تتمتم بها هي نفس الكلمات التي كان ينطق بها عندما يحلم بذلك الحلم امن الممكن أن تكون تحلم بنفس الحلم

آسيل بفزع في نومها: انت مين عايز مني ايه سبني  اه ه ه ه ه

فكانت قد وقعت في تلك الحفره العميقه فستفاقت من نومها تصرخ وهي تنادي ..... مين مين .....تركها امجد ولم يولي لها اهميه وظل يتصنع النوم

آسيل بتنهيده: اه يا رب بقا مش هترحمني من الحلم ده ... منك لله يا ديانا انتي السبب يا ترى فينك دلوقتي يا بنت الزناتي

كان امجد يستمع إلى كلامها وهو غير مصدق ا

امجد في نفسه : ديانا بنت الزناتي.... هي تعرف الست اللي اسمها امي دي منين ربنا ينتقم منك يا ديانا حتى لو كنتي امي مفيش حد سيباه يعيش في حاله.....

( يا جماعه دي فتره امتحانات وانا في الصف الثالث الاعدادي عشان كده هحاول على قد ما اقدر انزل بس مش هيكون كتير + يا ريت رأيكم في تعليق عشان مترددة اكمل❤)

لم اقصد حبها ❤Where stories live. Discover now