لم اقصد حبها ❤

20 4 0
                                    

الفصل التاسع ..............

وصل امجد إلى الإسكندرية واستقرت سيارته إمام إحدى الفيلل الفخمه شاهقه الارتفاع ذات حديقه كبيره تملائها الازهار بألوانها العديدة والتماثيل الجميله ..........وهناك كانت قد وصلت ايلن والعقيد سامي ..خرج امجد من السياره وأغلق الباب ثم فتح الباب الخلفي وحمل آسيل بين ذراعيه وهي فاقده للوعي أغلق باب السياره بقدمه ثم دلف إلى الفيلا وهنا كان قد وصل العقيد سامي وايلن وصل الخبر لإسماعيل فكان ايضاً هناك بإنتظاره........

أمجد داخلا للفيلا : ايلن جهزتي الاوضه الي قولتلك عليها ....

ايلن ناظره إلى آسيل بخوف: أأأ...أجل سيدي الغرفه الاخيره بالدرج.....

العقيد سامي بقلق: ايه الي انت عملتوا دا يا امجد حرام عليك لبستنا في بلوه.....

إسماعيل بعتاب : حرام عليك يا امجد هيا عملتلك ايه بس .....

امجد صاعداً الدرج : اسماعيل جهزلي ورق الصفقه الجديدة في الشركه عشان هنزل انهارده بقالي كتير مروحتش.........

صعد أمجد الدرج حتى وصل إلى الغرفه المقصوده ادار المقبض بيد واليد الأخرى يحمل بها آسيل دلف إلى الغرفه وجعل آسيل ممدده على كلتا ذراعيه ثم وضعها على السرير وخرج إلى خارج الغرفه وأغلق الغرفه بالمفتاح وأحكم غلقها جيدا ثم هبط الدرج مجددا بخطوات سريعه تحت نظرات ايلن والعقيد سامي وإسماعيل وهو لا يبالي......

العقيد سامي بجديه: امجد ممكن افهم ايه الي انت هببته دا.....

امجد بلامبالاه: انا معملتش غير الصح .....

العقيد سامي بعتاب: صح ازاي بس انت نقيب وخاطف واحده وحابسها عندك انت اتجننت ولا ايه......

امجد بصوت عالي: مهو علشان انا نقيب بخلص شغلي صح والبنت دي عرفت كل حاجه مكنش ينفع اسبها....متقلقش هسبها بس بعد ما نخلص المهمه دي .....في نفس ذات الوقت كانت آسيل بدأت تستعيد وعيها وبدأت تقتح عينيها بتثاقل وتمعنت النظر حولها حتى استعادت وعيها بالكامل وانتبهت حولها ان هذه الغرفه ليست هي غرفتها ولا هي اي غرفه تعرفها لتستعيد ذكراها مع هذا الرجل الذي كان يقود سياره الاوبر التي طلبتها لم تشعر بنفسها إلى وهيا تصرخ بأعلى صوتها حتى وصل صوتها لامجد والعقيد سامي وإسماعيل.......

آسيل بصراخ ممزوج بالخوف: ااا.انت يالي خاطفني انا عرفت انك خطفتني عالفكره

امجد بستهزاء: ايه العبط دا هوا انا معرفش يعني اني خطفتك ........!!!؟

بسبب صياح آسيل فهم الكل إنها قد استيقظت...بدأ امجد صعود الدرج وخلفه كلبه روكس بالصعود خلفه حتى وصلا كلاهما إلى غرفه آسيل مد امجد يديه ليفتح باب غرفه آسيل تراجعت آسيل إلى الخلف حالما سمعت صوت الباب ينفتح انصدمت آسيل من هول ما رأته فذلك هو مدير مدرستها ........

آسيل بصوت متفاجيء: انت هنا ليه ..اه اكيد عرفت اني اتخطفت علشان كده جاي تنقظني صح ...اه اه بس لو اعرف مين الي خاطفني دا انا كنت اديتله بالقلم على وشه وجبته من شعره وضربته باي حاجه قدامي ....

امجد بعد إهتمام : خلصتي ....انا اليي خاطفك ...

آسيل بصراخ  : نعم يا اخويااا......

امجد بلامبالاه: أيوه ايه الغريب في الي انا بقوله يعني ...

آسيل بصراخ: يعني ايه الي انت بتقوله دا .....

امجد مقتربا من آسيل وهي تتراجع للخلف : سيبك من الي انا بقوله يعني انتي كنت عايزه تديني قلم على وشي وتشديني من شعري وتضربيني باي حاجه قدامك صح ...

آسيل وهي تتراجع للخلف حتى التصقت بالحائط : مين دا انا دنا كنت بهزر انت بتاخد كلامي جد ليه...

امجد وهو يميل إليها: أهم حاجه انك كنتي بتهزري ولا انتي عندك اي رأي تاني ...

آسيل وبدأت تتسارع دقات قلبها وانفاسها تسابقها في الوصول قبل كلامها : اه اه طبعا كنت بهزر بس ممكن تبعد شويه كدا

امجد بنفس : ليه اوعى اكون مديقك في حاجه يعني ...

آسيل بإرتباك : اكيد مدايقني ابعد بقا شويه لو سمحت يعني ....

امجد مبتعدا رويدا رويدا: طيب ماشي اديني بعدت اهو  ...... مشى امجد إلى خارج الغرفه وبدا بإغلاق الباب ولاكن كانت قدم آسيل أسرع إلى الباب

آسيل بتفهم : انت رايح فين وسايبني هنا ....

أثارت آسيل غضب الكلب حتى نبح الكلب بصوت عالي بدأت آسيل بصراخ مبتعده عن الكلب وهي تصرخ وتتشبت بقميص امجد حتى حاوطها امجد من خصرها

آسيل بخوف : اةاةاةةة الحقني ابعده عني اةةةة انا بقولك اهو

ظل امجد ممسكا بها ومن ثم هدأ من وضع الكلب ثم ألتفت إليها مره أخرى  .....

امجد بإتسامه مستهزء : الله الله  دانتي بتخافي من الكلاب كده ...طيب هنتفق اتفاق صغير ..قالها امجد وهو يميل إليها..لو مسكتيش وسمعتنينا سكاتك هسيب عليكي الكلب دا وربنا ....

آسيل وهي تنظر إليه نظرات تحدي : انت بتهددني بقا على كدا صح .....

امجد بإتسامه مستهزء: لا يا روحي انا مش بهدد انا بنفذ علطول......

آسيل بإسفهام: روحي ... مين روحي دي لا يا بابا حاسب على الفاظك معايا ....

أشار امجد إلى الكلب حتى قفز نحو آسيل..ومن ثم صرخت آسيل وقفزت فجأة لتحتضن امجد بسرعه...فبادرها امجد بذالك العناق بعفوية ومن ثم انسدل شعرها فوق يدي امجد التي تحتضنها ليشعر امجد بدقات قلبه تتسارع

آسيل وهي وتتشبت به بقوه : انا اسفه خلاص ابعدوا عني انا اسفه .....

امجد وهو يحاول التمسك بمشاعره : طيب طيب حاضر خلاص ...

أشار امجد إلى الكلب ليستكين....

( يا جماعه انا خلاص خدت الاجازة خلاص وهنزل جزء كل يوم خلاص الي موافق على الموضوع دا يسيب كومنت بيدي رأيوا في الروايه 😍❤📄)


لم اقصد حبها ❤Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora