لم اقصد حبها ❤

20 2 0
                                    

الفصل الحادي عشر


حمل امجد آسيل وهي تصرخ بين ذراعيه وتحاول الفكاك منه حتى رأتهم ايلن ولاكنها لم توقفهم فهي علمت شئ واحد فقط وهو أن قلب ذالك العنيد القاسي الذي طالما رأته زاجرا لا يعرف معنى الرحمه قد مال إلى حبيبته فقد اختبأت خلف جدران إحدى الغرف حتى لا يرونها حتى مرؤء من أمامها......

ايلن  بإبتسامه عذبه: اعرف سيدي انك قد احببتها واعرف أيضا أنها سوف تحبك

امجد وهو يحمل آسيل في نصف البهو : ها كنتي بتقولي اني كيوت وعسول مش كدا ولا ايه

آسيل بإرتباك  : اه كنت بقول....قصدي لالا ابدا انت بتفهم بالمقلوب ولا ايه دنا بقول ان انت بنأدم مبيحسش ومعندوش ضمير

امجد بصوت عالي: ايه انا مبحسش ومعنديش ضمير ...

آسيل بإرتباك: طيب اقولك ايه بس عشان ترتاح ....

امجد متجها صوب الباب الخلفي القصر حتى خرج إلى الحديقة  : انا هقولك دلوقتي هتقوليلي ايه

آسيل بإرتباك: طيب قولي واناااااااا....

سقطت آسيل بحوض السباحه الخاص بالحديقه 

آسيل : اه اه اه اه ه ه ه انا مش بعرف اعوم طلعني من هنا حالا .....

امجد جالسا على قدم والأخرى لا إمام المسبح : كنتي بتقولي ايه كدا جوا سمعيني ......

حاولت آسيل الرد ولاكن خانتها قدمها ووقعت بعمق المسبح وهي لا تستطيع الكلام

امجد بلامبالاه: طيب لو مش هتغيري كلامك انتي حره .......

ظل ذالك الوضع عده ثواني وامجد يقف واضعا يده في جيب بنطاله ورافعا رأسه لأعلى و آسيل هامده في عمق المسبح لا تستطيع الحراك انتبه امجد ان آسيل لم تعوم إلى سطح الماء منذ مده فبدا القلق يأخذ مجراه داخل عقله ليخرج يده من جيب بنطاله ونظر تجاه المسبح ..........

امجد بقلق : بقولك مش هتطلعي إلا لما تغيري كلامك ......

لم يأتيه الرد من آسيل فجسى على ركبتيه ونظر تجاه المسبح بأعين ضيقه فلمح آسيل ترقد بعمق المسبح من دون حراك فلم ينتظر ليفكر فقد خلع القميص الذي كان يرتديه ودخل المسبح وأخذ يغوص حتى وصل لاسيل فأمسك بها بيد واحده وباليد الأخرى أخذ يعوم لسطح المياه حتى وصل إلى سطح الماء فخرج من الماء حاملا آسيل بين ذراعيه وهي فاقده للوعي دلف إلى القصر وهو ينادي على ايلن بصوت عالي......

امجد بصوت عالي: ايلن ايلن انتي فين ردي عليا.....

ايلن بفزع : نعم سيدي انا هنااااا...ماذا حدث لها ..

امجد صاعدا الدرج : مش وقته المهم دلوقتي اتصلي بالدكتور.....

ايلن بقلق : حسنا سيدي انا ذاهبه.......

إسماعيل داخلا القصر ببهجه: انا جيت ....ليكمل بفزع يالهوي امجد انت عملت فيها ايه يا مفتري ....

امجد بغضب : اطلع ورايا يا بنأدم دلوقتي بدل ما انزلك انا...

إسماعيل بمرح : لا ليه تتعب نفسك انت ليه انا اجيلك اهم حاجه متتعبش انت بس .....

صعد أمجد إلى غرفه آسيل ووضعها على السرير برفق ثم خرج ليجد إسماعيل يقف أمام باب الغرفه ولم يدلف

إسماعيل بقلق مرح : أمجد احممم انت مش لابس هدومك ليه .....

امجد ممسكا بياقته وضاغطا على أسنانه: بقولك ايه يا بنأدم انت انا مش طايق دبان وشي فأقسم بالله كلمه كمان وهرميك من فوق الترابزيون دا سامع .....

إسماعيل مبعدا رد امجد : يا عم انا بهزر انت بنأدم سأيل اوي ....بس علفكره انا متأكد انك انت الي عملت فيها كدا .....

امجد ناظرا الجهه الأخرى : اه انا اللي عملت عايز حاجه ......

إسماعيل كابتاً ضحكه : لا معنديش ....

امجد بحنق : انت بتضحك علي ايه ....

إسماعيل بغمزه: علفكره انت حبتها....

امجد بنفاذ صبر مبتعدا عنه : اللهم طولك يا روح عشان مرتكبش جريمه دلوقتي .....

ذهب أمجد صوب غرفته وأخذ يغير ملابسه ومن ثم اتاه خبر وصول الدكتور فخرج اليه سريعا .....

الدكتور قيس : ازيك يا استاذ أمجد يارب تكون بخير ....

امجد بلامبالاه  : اه تمام الحمد الله ممكن بقا تدخل تشوف الي جوا دي هيبقى احسن برضوا مش كدا .....

قيس بغمزه : إلا هيا تقربلك ايه يا استاذ أمجد ولا هيا متقربلكش اصلا هاا.......

امجد ممسكا به من ياقته : الي جوا دي أشرف منك يا زباله انت والي مربينك يا بتاع الستات يا رمه يا زباله الرجاله لتكون فاكر اني كنت هسيبك تدخل تكشف عليها لوحد يا ابن ***** اوعى لتتغر فنفسك.......ليكمل وهو ينادي على أحد حراسه بقوه وغضب ليصل اليه فورا : أحمد تاخد الواطي ابن ***** وتاخده على أوضه التخزين لحد ما يتجمد زي الفسيخه المعفنه ويتخلل جوا ويعفن وبعدين تبقوا تطلعوا من جوا على مقابر ابوه عدل ......ليكمل اخر جمله وهو يرميه من بين يديه

امجد نازلا من الدرج : انت يا زفته يالي اسمك ايلن .....

ايلن بجري نحوه : نعم سيدي ماذا هناك ....

امجد ضاغطا على أسنانه: انتي ايه الي خلاكي الزفت دا وانتي عارفه اني مش بطيقه وهو اصلا بتاع ستات زباله .....

ايلن بخوف : انا اسفه سيدي لم أكن أعرف بذالك ....

امجد نافخاً خديه : خلاص روحي انتي انا طلبت دكتور .....

إسماعيل بغمزه: احممم وانت مالك بقا بتاع ستات ولا مش بتاع ستات ولا تكونش بتغير يا ميجوووو ...

امجد وهو يضغط على يديه : امشي من قدامي حالا يا ...

لم يكمل إلا وذهب اسماعيل من أمامه لتفر ابتسامه هاربه منه وهو يقول

امجد بإبتسامه خفيفه : هو انا حبيتك فعلا ولا ايه ....

لم اقصد حبها ❤Where stories live. Discover now