لم اقصد حبها ❤

16 1 0
                                    

الفصل الثالث عشر.............

ظل الصمت هو سيد الموقف بينهم بينما آسيل لم تفارقها معالم الصدمه فهي لا تعرف ماذا يحدث من حولها من هو امجد الزناتي ذالك العنيد القاسي الذي لا يعرف معنى الرحمه كيف هو يقربها وماذا حدث ليبتعد عن عائلتها كل هذه الفتره

آسيل بإرتباك : هو انا ممكن اعرف انت تقربلنا منين بظبط ؟!.....

امجد بتردد : اعتقد من ناحيه ما..ليكمل بإستهزاء : اقصد الست اللي تعتبر امي ....

آسيل بإستغراب: ليه هو طنط اسمها ايه وبعدين هو انتوا متخنقين عشان كدا يعني اقصد عشان كدا انت بتقول عليها كدا...

امجد بلامبالاه: ديانا..اسمها ديانا الزناتي واه احنا منعرفش بالنسبالي بعض مش موضوع متخانقين.....

آسيل بحزن : ديانا دي تبقي عمتي اللي عمرها ما اتمنتلي غير الموت .......

امجد بإستهزاء: هيا عمرها ما آتمنت لحد غير الموت عمرها ما اتمنت لحد خير ابدااً

آسيل بأسف: واضح ان انت شلت منها كتير اويي .......

امجد ناظراً في الفراغ أمامه: معاكي حق ومن الواضح أن انتي كمان شايله منها.......

آسيل بحزن : معاك حق.... لتكمل بإستفهام: هي عملت معاك اي صح ......

امجد مستنداً على ظهر الكرسي وناظرا في السماء : عملت معايا كتير معتقدش انك عايزه تسمعي ....

آسيل برجاء : لا عايزه اعرف ارجوك ارجوك عايزه اعرف قولي ونبي .....

امجد بنفاذ صبر: خلاص خلاص هقولك انتي ايه مبتهديش.....ليكمل ناظراً في السماء والدموع تترقرق في عينيه : اسمعي بقا..........

آسيل بتذكر : ثواني هو انت ازاي اسمك على اسم عائله مامتك...؟!؟!!

امجد بحزن متذكراً ماضيه : عشان ديانا لما اتجوزت اتجوزت واحد متجوز قبل كدا وكانوا متفقين انهم ميخلفوش وهيا وافقت علشان هي كان عندها بنت اسمها ريم ..بس هي حملت فيا انا واختي التوائم بالغلط لأنها كانت بتاخد حبوب منع حمل ...بعد كدا الراجل الي اسموا ابويا انا عرفت ان كان اسمه وليد ...هو مرضاش يعترف بينا علشان ميصرفش علينا علشان كدا انا واختي مليكة الله يرحمها اتسمينا على اسم عائله ديانا.....

آسيل بتذكر: اه صح انا فاكره ريم دي هي راحت فين ..؟!!!

امجد بإستذكار : هي ماتت في حادثه عربيه كانت هي و ديانا فيها ريم ماتت ..ليكمل بإستهزاء : وهي فضلت عايشه ...

آسيل بإستفهام: طب و ايه الي حصل بعد كدا ؟!!..

امجد ناظرا في الفراغ: اتطلقت منه بعد ما ولدتنا انا واختي وكنا عايشين حياه طبيعيه لحد اليوم المشؤوم اللي غير كل حاجه في حياتنا ....

                                                                                                                      
                                                                                                                                      Flash back.....##.....#

مليكة بمرح : ماما انا هنزل السوبر ماركت اجيب حاجه بسرعه وهاجي .....

امجد خارجاً من غرفته: طيب استني انزل انا كمان معاكي.....

ديانا وهي تقلب في جهاز التحكم : طيب بس متتأخروش.....

امجد ومليكه بصوت واحد مرح : حاضر يا ماما .......

نزل امجد و ومليكه إلى السوبر ماركت وبالفعل اشترى  كلامها ما كانا يريدان ....ومن ثم خرج كلاهما وكانا في طريقهما إلى المنزل وفجأه احسا كلاهما بشئ ما قد لمس وجهيهما حتى فقد كلاهما الوعي ....وبعد مده استفاق امجد ومليكه في مكان غريب فهم امجد انهم قد خطفوا ....فجأة سمع كلاهما صوت الباب ينفتح وقبل أن يدلف ثلاثه رجال أقوياء طلب امجد من مليكه ان تمثل إنها لم تستفيق بعد ....

الرجل الأول: احنا هنعمل فيهم ايه ؟!!...

الرجل الثاني : لا احنا ملناش دعوه بيهم المعلم قال ان هو لما يجي هيشفلوهم صرفه....

الرجل الثالث: هو اتصل وقال إن هو قدامه دقتين تلاته ويبقى هنا ....

وفجأه دخل رجل كبير الهيأه يدعى فهد ....

الرجل الأول: اهو المعلم جه ...ليكمل وهو يوجه حديثه إلى فهد : ها يا معلم هنعمل فيهم ايه ؟!!!

فهد وهو يخلع نظاراته الشمسيه: اتصلي بامهم وهنهددها ببنتها الأول ولو مدفعتش الفلوس اللي عليها هنقتل بنتها.....

وبالفعل اتصل رجال فهد بديانا فيديو كول .....ردت ديانا على المكالمه المجهوله لتجده فهد ذالك الشخص الذي أخذت منه مبلغ تخطى الاربعين مليون جنيها لأنها كانت تتاجر في السلاح بعدما طردها ثروت من المنزل .....

فهد وهو يوجه كلاهما إلى ديانا في المكالمه : بصي بقى يا ديانا هانم انتي لو مدفعتيش الفلوس الي عليكي في خلال ٢٤ ساعه قولي يا رحمان يا رحيم على بتنك الاول وبعدين ابنك ....

ديانا بإستفزاز: معيش فلوس يا فهد اعملك ايه اجبهملك منين ....

فهد بلامبالاه: اعملي الي تعملي يا ستي انا مليش فيه يا الفلوس تيجي ...ليكمل كلامه وهو يضع سكين على رقبه مليكه  لتفتح عينيها فجأة وهي تصرخ ليتبعها امجد في التصرف : يا بنتك تروح ....

ديانا بضحكه ساخره: يا عم خلصني منهم دا انا بصرف عليهم من طوب الارض فاكرني هموت عليهم .....

حرك فهد السكين على رقبه مليكه لتصرخ مليكه حتى تختفي صرخاتها تدريجيا وهنا صرخ امجد بقوه وغضب.....

امجد بصراخ موجهاً كلامه إلى ديانا : ماما حرام عليكي الحقي مليكه ماما يا ماما..ليكمل كلامه والدموع تنزرف من عينيه : يا ماما مش هنشوف مليكه تاني يا ماما .....

ديانا بضحكه ساخره: يا حبيب قلب ماما انا معيش الفلوس دي كلها دا كمان ضيف عليه اني مش لاقيه اطفحكم حتى عشان كدا سيبها يا قلب ماما دي حتى استريحت من الفقر الي احنا كنا عايشين في .....

في تلك اللحظه التي عرف امجد فيها بموت مليكه فقد فارق الحياه جسدياً ومعنوياً ولاكن ظلت روحه خالده في تلك الحياه تعذبها تلك الذكرى كل ليله ......

لم اقصد حبها ❤Where stories live. Discover now