لم اقصد حبها ❤

الفصل الخامس...........

قطع صوت شروده صوت لميا وليا وهما يدخلان إلى الغرفه

لميا بخوف : آسيل مالك يا بنتي حصلك ايه ؟؟!

آسيل بهدوء: مفيش يا ماما ....

لميا بصوت خافت : مفيش ازاي يا بنتي دنتي في المستشفى

آسيل بنبرات مترددة: مفيش يا ماما انا اتزحلقت في المدرسه واديكي شايفه هيا دي النتيجه

كان امجد مستفيقاً وسمع تلك الكذبة التي القتها آسيل على مسامع امها

لميا بستفهام: آمال مين دا ....وحركت اصبعها تجاه امجد

آسيل بتردد : ها..ااا... لا مفيش دا مدير المدرسه الجديد وعندوا فوبيا من الدم ولما شاف دماغي بتنزف أغمى عليه .....
......يلا يا ماما بقا شوفيلي إذن خروج انتي عارفه اني مبحبش قاعده المستشفيات

لميا بإستسلام : حاضر يا بنتي امري لله علفكره صحبتك زينه برا وكانت بتجيب الدواء ومسبتكيش لحد منا دخلت ربنا يخليها ليكي يا بنتي

خرجت لميا من الغرفه.....فحتى سمع امجد صوت الباب يغلق فقام من على فراشه

امجد بصوت جهوري : عملتي كدا ليه!!...؟؟؟

آسيل بخضه : ايدا انت صحيت خضتني......شوف بقا اللي انت عملته معايا دا مش هيعدي بالساهل

امجد بلامبالاه: بقولك عملتي كدا ليه ردي على قد السؤال...

آسيل بتوتر : هاا....عشان ...قصدي يعني ... عشان ماما لو كانت عرفت مكنتش هتسيبك الإ لما ترفع عليك قضية

حتى حادثت نفسها في مخيلتها: ايه دا هو انا فعلاً عملت كدا ليه ....؟؟!

امجد بنره عدم ثقه : انا مفيش حد بيشفق عليا ومتفتكريش نفسك عملتي جميله عليا سمعه ولو على القضية انا بقى نفسي اتبهدل في المحاكم دا انا حتى فاضي اليومين دول وعايز اتسلى فمتعمليش نفسك المضحيه انا رايح اقولها

قام امجد من على السرير متجهاً صوب الباب حتى رأته آسيل فقامت من على فراشها لتضع قدمها على الأرض لتشعر ان المكان يدور من حولها حتى كادت تسقط ولاكن كانت يدي امجد أسرع إليها فوقعت بين يديه

امجد بصوت عالي غاضب : انتي اتجننتي ولا ايه الدكتور لسه ميعرفش عن حالتك حاجه ...

آسيل بغضب : مهو انا لو مجنونه يبقا انت اجن عشان بقولك ماما هترفع عليك قضيه تقولي انا اصلاً قاعد فاضي ......وبعدين انت ماسكني كدا ليه سبيني

امجد بخبث : متأكده.....

آسيل بثقة: اه طبعاً متأك...اااةةةةة

لم تكمل آسيل كلامها إلا وسقطت على الأرض

آسيل بألم : اةاةاةةة انت عملت كدا ليه حرام عليك .......

امجد واضعا يده في جيب بنطاله ورافعا رأسه لأعلى: مش انتي الي قولتيلي سبيني وانا مقدرتش ارفض نفزتلك طلبك ....

ساندها امجد حتى الفراش ومن ثم أخذ البليز خاصته من على الكرسي ثم اتجه صوب الباب وادار المقبض واختفى عن أنظار آسيل تماما......دلفت لميا وليا إلى الغرفه ومعهم زينه صديقه آسيل من الجامعه

لميا بقلق على آسيل: يلا يا حبيبتي انا جبتلك تصريح عشان تخرجي ...

ليا بقلق: حرام عليكي يا سوسو خوفتينا عليكي ..

زينه مرتبه على ضهر آسيل: خلاص يا لولو آسيل قامت وبقت زي الفل يلا بقا يا آسيل عشان تشديني من شعري زي الاول

آسيل بابتسامة: شكرا جدا يا زينه على كل الي عملتيه معايا tanks

زينه بمرح: لا tanks على واجب يلا بقا عشان انتي لسه هتشوفي العذاب ألوان من مدير المدرسه ولا ايه انتي عملتك مش قليله برضوا....

لميا بستفهام: عمله ايه يا زينه ومالوا مدير المدرسه باسيل

آسيل وهي تنغز زينه في زراعه : لا يا ماما دي قصدها عشان انا خليته يغمى عليه

لميا بلامبالاه: طيب يلا عشان نروح ....

عند امجد كان امجد ينطلق بسيارته بإقصى سرعه واخذت السياره تشق طريق الغبار .....حتى اخرج هاتفه ليتصل بشخصاً ما ....

امجد بعصبية: أيوه يا اسماعيل هاتلي الدكتور وتعالى على القصر بسرعه

اسماعيل بخضه : دكتور ايه يا برنس امجد هو انت ضارب خناقه مع مين ....

امجد وهو يجز على أسنانه: انجز يا اسماعيل احسنلك بدل ما ..

اسماعيل مقاطعاً اياه : لا يا عم وليه التهديد انا جايلك حالا اهو.....

أغلق الخط وهو يجز على أسنانه وهو يحدث نفسه

امجد بصوت جهوري غاضب: ونعمه ما هسيبك دنتي هتشوفي مني عذاب جهنم على الأرض.......