لم اقصد حبها❤

21 2 0
                                    

الفصل العاشر..........


ظلت ترتجف آسيل بين ذراعيه وهي تترجاه ان يسكت الكلب وظل امجد ممسكا أيها وكأنه لا يريد ان يفلتها او ان يتركها ابداا
مرت ثواني وهم على هذه الوضعية حتى انتبهت آسيل إنها حقاً تحتضنه فتغير لون وجهها فجأه إلى الاحمر من الخجل لتبتعد عنه فجأه وهي تقول

آسيل بإرتباك : انا اسفه انا فعلا بخاف من الكلاب جداا عشان كدا ....يعني ..انا قصدي ..اه تعرف انسى الموضوع ..

امجد بتكبر : موضع ايه ....

آسيل بإرتباك  : الموضوع الي لسه حاصل دلوقتي ...قصدي متفكرش في يعني اوووف خلاص بقا ...

امجد بتكبر : هحاول افتكر الموضوع دا ومتخافيش هنساه....

توجه امجد صوب الباب ليخرج حتى أتاه صوت آسيل من خلفه ليتوقف

آسيل بإستفهام: بعيد عن اني مش فاهمه انا هنا ليه بس انا همشي من هنا امتى ..؟؟

امجد وهو يغلق باب الغرفه  : لحد ما انا أمرك تمشي فهمتى يا حلوه .....

أغلق امجد الباب ووقف خلف الباب بعد ان اغلقه وهو يلهث وكأنه تخلص من حمل كان فوق ذراعيه حتى بدأ يحدث نفسه

امجد في نفسه: في ايه يا امجد انت طالع من عندها كأنك بتحبها بقالك سنين وعايز تخلص من حبها او تهرب منه أمسك نفسك كدا يا امجد وخليك ديما حاطط في دماغك انك لفيت مصر كلها وأمريكا وفرنسا ومفيش ولا وحده هناك لفتت نظرك اصلا مش هتيجي وحده ذي دي وتعميك عن كل البنات الي في الدنيا ....

نزل امجد علي الدرج وهو ينظر ليديه التي مازال يشعر بملمس شعرها مازال عليها ....حتى وصل إلى البهو فوقف تحت نظرات العقيد سامي المشتعله وهو يتجاهلها

امجد بلامبالاه: اسماعيل يلا عشان عايزين ننزل الشركه انهارده....اه صح خلاص يا سياده العقيد انا فهمتها كل حاجه وهي هتفضل هنا لحد ما نخلص المهمه ونمسك الناس دي

العقيد بقلق : ربنا يستر يا سياده النقيب امجد ومتوديش شقانا على الفاضي ...

مر يومين على هذا الحال آسيل حبيسه غرفتها وايلن تُدخل لها الطعام كل ليله ....ذهبت ايلن إلى آسيل مثل كل يوم لتوصل لها الطعام لتوقفها آسيل

آسيل بعدم إهتمام: لو سمحت انا عايزه اغير لبسي وعايزه اسرح شعري اعمل ايه بقا انشاء الله ....

ايلن هدوء : حسنا سيدتي سأخبر سيدي بذالك الامر ...

آسيل بعدم إهتمام : اعملي الي انتي عايزاه مش مهم ....

عاد امجد إلى المنزل في المساء لتخبره ايلن بما قالته آسيل طلب امجد من ايلن الانصراف لتفر ابتسامه هاربه منه عندما يتذكر ذالك الموقف الذي حدث بينهم ليتذكر روكس ليذهب لدخول غرفته ذهب امجد إلى غرفه روكس ...

امجد مدلكاً على فروه : ازيك يا روكس عامل ايه ....

روكس بهمجيه: هو هو هو هو هو هو هو هو هو هو هو....

امجد مبتسما : تصدق انك بتيجي بالنفع عليا احيانا ....

روكس بنباح : هو هو هو هو هو هو هو هو هو هو هو هو هوهو هو.......

امجد مدلكا عليه : انا مش فاهم هو في ايه بالظبط هو انا مالي انت لو تعرف يا روكس انا مكنتش عارف اشتغل اليومين الي فاتوا دول بسببها مش بعمل حاجه غير اني بفكر فيها بس .....على العموم انا طالعلها دلوقتي يلا اشوفك بعدين

توجه امجد صوب باب غرفه الكلب ومن ثم أغلق الباب خلفه وتوجه صوب الدرج للصعود لغرفه آسيل حتى وصل إلى الغرفه المقصوده ومثل عادته فهو لم يطرق باب الغرفه حتى قبل الدخول فوجد آسيل جالسه على الفراش تقرأ كتاباً ما فأقترب منها رويدا حتى وصلت عينيه إلى الكتاب فبدأت الدموع تترقرق في عينيه

امجد بصوت ضعيف : دا كان كتاب مليكة المفضل الله يرحمها ...

انتفضت آسيل من مكانها فهي لم تكن تعرف بوجوده بالغرفه حتى ...

آسيل بخضه : انت دخلت هنا امتى ومين سمحلك تدخل هنا اصلاً ...؟؟

رأته آسيل تلك الدمعه الهاربه من عينيه حالما ذكر اسم تلك المرأه التي تدعى مليكة .....

آسيل بإستغراب : انت بتعيط ...!!

امجد ماسحاً وجه بكفيه : لا لا بعيط ايه  ...وبعدين دي حاجه متخصكيش المهم مش كنتي عايزه تغيري لبسك وتسرحي شعرك استني لحد بكرا وهجبلك لبس ...

آسيل بزجره طفوليه : طيب وليه تجبلي لبس وانا عندي لبس قد كدا في الدولاب خليني اروح اجيبوا وتعالى معايا انا مش ههرب من الشرطة يعنى .....

امجد بإستفاضه: آسيل سمعينا سكاتك...اه صح مسموحلك تتحركي في البيت براحتك مش هقفل عليكي الاوضه تاني ...

آسيل بخوف : okay بس ممكن اعرف هو الكلب دا هيفضل هنا كتير ولا لا .....

امجد بلامبالاه: لو خايفه من الكلب متخافيش روكس ليه اوضه مخصصه ...اه صح وبعدين دا مش كلب دا روكس

آسيل بصوت منخفض : طلب ولا روكس مش فارقه انتوا الاتنين من نفس الفصيله ....

امجد مقتربا منها : بتقولي حاجه ...

آسيل وهي تتراجع للخلف: انا لا لا خالص دنا بقول الكلب دا كيوت خالص دا حتى انت كمان كيوت اوي شبه

امجد واقفا مكانه: شبه مين يا اختي.....

آسيل بإرتباك : لا لا قصدي ..ان انت كيوت يعني ...

امجد عاقدا حاجبيه : انا مش كيوت وبعمل حاجات الشياطين لسه معملوهاش.....

آسيل محاوله استفزازه : انت لا دنتا حتى كيوت خالص .....

امجد بغضب : بقولك انا مش كيوت سمعه ....

آسيل بضحكه خافته : بالعكس دنتا كيوت خالص وعسوووووو اه اه اه اه

لم تكمل آسيل كلامها إلا و وجدت نفسه مرتفعه عن مستوي سطح الأرض

امجد بإبتسامه شيطانيه انا هيوريكي الكيوت دا هيعمل ايه دلوقتي .....

لم اقصد حبها ❤Where stories live. Discover now