"ذَنْبٌ اَمْ حُبٌ "

450 32 78
                                    


لحسن الحظ لم يعد اي منهما للاخر ولم يريا بعضهما البعض لبقية الليلة.

كذلك في الصباح هي لم تمارس اليوغا خاصتها
وهو لم يشاركها الفطور ، تنافر ابعدهما عن بعضهما ، وكانت المسافات بينهما.
عند استيقاظ ليسا صباحا ارادت لقاء جينا صديقتها التي بقت على تواصل معها ، تراسلتا وجهزت نفسها للذهاب لمكان عملها..

خرجت من القصر كاللصة وقد رٱها جونغكوك من السقيفة كيف تحاول الهرب ، شد على قبضته بندم على فعلته ولحسن الحظ يوجد شخص ليفرغ فيه غضبه.

وصلت الشركة ودخلت عبر المدخل الكبير متجهة لمكتب الاستقبال الكبير المقابل للمدخل ،كانت صديقتها تلمع في زي الشركة الاسود الرسمي والذي كان عبارة عن تنورة سوداء فضفاضة مع قميص رسمي بازار امامية  كذلك اخذ نفس اللون ، الشيء الوحيد المسموح هنا هو ستايل الشعر تستطيع تمويج شعره رفعه في ذيل حصان ، او كعكة وهذا مافعلته جينا.

فور ان رأتها جينا شقت الابتسامة وجهها الجميل ولا تستطيع الاندفاع ومعانقتها وسط عملها لذا طلبت الغداء ان يكون مقدما.
" سأغير ملابسي واعود انتظريني لن اتاخر "
الحماس كان باديا من نبرتها ، اومأت لها ليسا بابتسامة وسارعت الاخرى بالخروج الى غرفة الموظفين.

اثناء انتظار ليسا جالت الشركة بأنظارها ، طابع كلاسيكي وهادء في نفس الوقت تداخلت الألوان  تعطيه مزيجا جميلا ، الابيض والذهبي والاسود كانوا اسياد المكان ، في الارضية وبرسومات عشوائية على الجدار ، بل كانت كأخطاء طلائية.

وقعت انظارها بالخطأ على جسد خالها بملامح باردة يدخل الشركة وخلفه رجاله ، كانت هيئتهم مخيفة وكان هو بينهم الاوسم والاضخم.

لن تنكر بالطبع وسامته ولا الهالة التي تجعلك تحدق به وتقع له ، كما فعلت هي .

ركزي ليسا ! ماذا يفعلون هنا ؟ لما بالضبط في الشركة ؟ لماذا يبدون غاضبين..
قررت اللحاق بهم لاشباع فضولها ، انتظرت الى ان ركب المصعد واخذت الثاني بسرعة متناسية امر جينا التي خرجت تبحث عنها بعد ان اختفت.

عودة للبطل الغاضب الذي حمل بركانا خامدا سينفجر في وجه المتحرش بعد قليل ، خرج من المصعد بعد ان وصل للطابق المحدد وترك رجاله خارجا ، وصلت ليسا كذلك تزامنا مع اغلاق باب المكتب.
" الى اين ؟"
اوقفها احد الحراس ذو الوجه البارد والملامح الحادة ، نظرت له بهدوء تبعد يده التي امسكت ذراعها.
" لاشأن لك "

ارادت اكمال الطريق لكن الاخر وقف مجددا في وجهها يردف بصرامة.
" ٱنسة لاليسا توقفي رجاء ، لايمكنك الدخول "
"  اذا تعرف من اكون ، والان ابتعد من امامي "

" Uncle "Where stories live. Discover now