الأزواج 26

3.2K 206 208
                                    

ما حدا يقول قصير لو عم تدعموني كنت بدعمكم  😔😔

(    هل سمعتم آخر الأخبار...!؟ الأمير جوليان حامل بولي العهد....    )

(    كم هذا جميل و رومانسي...!! الأمير أليكس فحل جدا جعل زوجه حامل خلال أيام قليلة....    )

(     هو حتى لم يعد يهتم بأيا من خليلاته.... مخلص بالكامل لزوجه جوليان.... يا لها من قصة حب رومانسية....!!      )

(    أي حب و أي رومانسية....!! الجميع يعرف أن الأمير جوليان يرفض الزواج و أنه أجبر على العلاج مثل الجميع....    )

(   صحيح.... مسكين الأمير أليكس يعاني من الحب من طرف واحد...!!    )

(    أظن أن الأمير جوليان مسكين أكثر حيث أنه تم اغتصابه رغما عنه حتى حمل بطفل و لا تنسو حجم قضيب الأمير أليكس الكبير و طريقة مضاجعته العنيفة جدا....    )

(    لكنه ممتع جدا مع ذلك.... هما زوجان جميلان جدا و من الجميل رؤيتهما و قد تزوجا بالفعل....   )

(    أظن أن على الأمير جوليان تقبل الأمر و قد أصبح الاغتصاب قانونا فعليا في البلاد....    )

(    لا أظن أنه يتقبل أي شيء.... انظرو إليه يحبس نفسه في جناحه كأنه شبح....     )

(    لا يتكلم إلى أحد و لا يسمح لأحد بدخول جناحه و لا يأكل سوى بالاجبار.... حاله محزن جدا....    )

توشوشت خادمات القصر كعادتهن عن علاقة الأميرين الزوجية غير العادية....

لقد أصبح الاغتصاب بالفعل قانونا بالبلاد....

طبقة الأوميغا أصبحت دون حقوق فإذا قرر والد أو شقيق الأوميغا الموافقة على الزواج فلا يستطيع الأوميغا سوى الذهاب إلى بيت زوجه و إطاعته....

في مكان آخر:

أغلق ساقيه بصعوبة و نهض و هو يعرج بعد ليلة أخرى قاسية مع زوجه الشهواني....

لم ينقذه حمله من ليلة أخرى يستلقي فيها على ظهره منفرج الساقين و بينهما ذلك الجسد الضخم الذي يعمل بقوة على ترك أثره على الجسد الرقيق....

راقبه أليكس و هو يذهب إلى الحمام و تنهد بغير رضى....

كالعادة و بمجرد انتهائهما من العلاقة هرب الأوميغا خاصته إلى الحمام ليغسل عنه آثار الجنس الحامي الوطيس....

كالعادة علاقة جنسية دون كلام غزل و دون مشاعر و دون رغبة....

برود زوجه يشعره بالسوء الشديد و حتى سخونة الجسد لم تستطع أن تتغلب على برودة المشاعر....

في مكان آخر:

(   ما الذي نفعله هنا...!؟ ما هذا المكان....!؟ و لماذا لا يمكنني احضار الخدم معي....!؟   )

ابتسم مايكل و هو يثبت الخيمة الصغيرة على الأرض قائلا :

(   نحن نقوم بالتخييم في الغابة و لا يمكنك احضار خدمك لأننا نريد جوا رومانسيا لنا وحدنا فلا حاجة للخدم....   )

تأفف نويل و هو يتأمل الجو حوله....

أراد أن يقول بأنه لا يريد البقاء مع مايكل و أن لا رومانسية ممكنة بينهما لكن لا فائدة من قوله لأي شيء فهذا البربري سيجبره على فعل ما يريده على أي حال و من الأسهل الاستسلام بدلا من معاداته....

كانت الشمس قد بدأت بالغروب فأشعل مايكل النار و وضع عليها بعض الطيور التي اصطادها ليشويها و فرش غطاءا على الأرض ليجلسا عليه....

(    هات.... دعني آكل بمفردي.... ألا تعرف شيئا عن آداب الطعام....!؟    )

قهقه مايكل و هو يحاول إطعام زوجه بيده :

(    أي آداب طعام....!؟ نحن في الغابة أميري الجميل.... و أنا أريد إطعام زوجي الفاتن و رؤيته و هو يلعق الطعام عن أصابعي.... أي آداب تمنعني....!؟    )

احمر وجه الأمير فهو لم يعتد بعد على وقاحة زوجه لكن صرخة ألم بدرت منه عندما قرص مايكل خصره ثم وجد الطعام في فمه فأكله مسلما بالهزيمة....

لا فائدة من المقاومة فليهدأ و يتقبل أنه زوج هذا الرجل غير المتحضر....

لجآ إلى خيمتهما بعد الطعام فإستلقى نويل إلى جانبه و أدار ظهره لمايكل و هو يعرف تماما ما سيحدث....

استلقى مايكل خلفه ثم قبله على كتفه و ذراعه....

تلمس مايكل خصر نويل بأصابعه و هو ينزل بنطاله ببطء شديد....

(   غدا سآخذك إلى الخياط ليصنع لك مجموعة جميلة من ثياب الأوميغا أريد رؤيتك بألوان زاهية....   )

الأوميغا أصبح كل شيء متعلق بهم بصيغة أنثوية حتى يتقبلو وضعهم الجديد و حتى بالثياب....

قبل مايكل من الخلف أذن زوجه ثم عضها ليتأوه نويل بشكل مكتوم....

تأويهة طويلة خرجت منه عندما اقتحم القضيب المنتصب من الخلف بشكل مفاجئ....

شعور الامتلاء و الشهوة ملئ نويل بالمتعة و قد اعتاد جسده على وضعه الجديد....

مد مايكل يده ليستحوذ على قضيب زوجه المتوسط الحجم و يفركه مثيرا لشهوته و ليجعله بحالة استمتاع كاملة....

دفعات و دفعات جعلت نويل ينسى كل شيء عدا الرجل القابع خلفه و الذي يكون زوجه....

هكذا دامت العلاقة بين أبطال روايتنا في شد و جذب و حب و كره و امتناع و اشتياق و تقبل و رفض حتى سمع في أرجاء القصر الشاسع صوت بكاء طفل رضيع....

فتح عينيه بصعوبة و هو يشعر بألم حارق في بطنه....

مكان العملية الجراحية كان مؤلما  جدا....

تمالك قواه و صرخ : (   أبعدوه عني.... خذوه من هنا....    )

هو لا يريد رؤية هذا الطفل.... لا يريد أن يحبه.... لا يريد أن يكون نقطة ضعفه....

الدليل الذي يقول أن هذا الزواج الإجباري كان نافعا و ضروريا....

الأمير الصغير الذي سينهي إلى الأبد التفرقة بين مملكة الشمال و الجنوب لتنتهي حرب الكبرياء أخيرا....

شو رأيكم بالرواية!؟

شو اقتراحاتكم للرواية!؟

شو توقعاتكم للرواية! ؟

preg menDove le storie prendono vita. Scoprilo ora